اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٧ تشرين الأول ٢٠٢١
تكلمت في المقال السابق عن المنظومة الصحية، والتي تمت بمبادرة من مختارية الشامية لتكون المنطقة الأولى في الكويت التي تطبق هذه المنظومة ولأول مرة في الديرة.
وفي هذا المقال أتطرق لتفاصيل أكثر وأدق عند تطرقي للمدن الصحية لأسرد التفاصيل والجهود التي تمت وتم الاعداد لها.
الخدمات الصحية في دولة الكويت هي من الأوليات التي يتم تطويرها وتحديثها وتوسيعها على مستوى البلاد، والكويت من الدول التي استقطبت الأفكار والخبرات في ذلك المجال، والعمل على الأخذ بما هو جديد وحديث وتطبيقه في الكويت، بما يتناسب مع سياسة البلاد في تقديم الخدمات الصحية، بل عملت على تطويرها إداريا وفنيا بشكل ذاتي، وبأشراف مؤسسات الدولة المتخصصة في ذلك الأمر، وفي مقدمتها وزارة الصحة العامة لتحسين تقديم مستوى عال وراق للعلاج الصحي، وعلى يد شخصيات وطنية كثيرة.
واليوم أتكلم في مقالي عن واحدة من تلك الخطوات الناجحة، وواحدة من المبادرات التي ستشق طريقها بكل يسر ونجاح تجاه تطوير وتقديم خدمات صحية على أرقى وأعلى مستوى.
هذا الشيء تمثل بالمنظومة الصحية التي بادرت بها مختارية الشامية والتي قام وبادر بها مختار الشامية، إبراهيم عبد العزيز المشعل، من خلال إصدار خطة كاملة ونظام متكامل للمنظومة الصحية قاصدا بها بأن تكون خطوات رائدة من المدن الصحية الإقليمية.
فشكل رئيس اللجنة التنسيقية للمدينة الصحية مختار الشامية ابراهيم عبدالعزيز المشعل، اللجان منها اللجان الأمنية والبيئية والمجتمعية والتعليمية ولجان الخدمات العامة حتى تستطيع هذه المنظومة الصحية العمل على أرضية وأسس مساعدة وصحيحة.
ومن أهم ما تم في هذه اللجان ولفت نظري، هي المنظومة الأمنية التي كانت فيها أول فكرة رائدة بالكويت من مختار الشامية إبراهيم عبد العزيز المشعل بوضع الكاميرات في مداخل ومخارج المنطقة للحفاظ على الأمن ومكافحة الجريمة، حيث يجب توافر بيئة آمنة ليستطيع المواطن ان يعيش في راحة وأمان، وأتمنى من باقي المدن تطبيق هذه المنظومة لما لها من أهمية في المجتمع.
وكانت اللجان من المختصين والمتطوعين في هذا المجال حتى يتم تحقيق المعايير المطلوبة في مدينة الشامية الصحية وربط قطاعات الدولة للتعاون في إنجاز ذلك الأمر وعمل شراكة ناجحة وتوثیق وتسجيل كل الخطوات والأعمال الناجحة.
فالمنظومة نتج عنها تنمية وتطوير صحي للتصدي ومحاربة الأمراض المزمنة والنفسية وتهيء خطة طوارئ تتعاون بها كل جهات الدولة المعنية وجعل الأمور على أهب الاستعداد في حال الحاجة إلى هذه الطوارئ ومواجهتها.
ولم تنس هذه المنظومة الفئات من ذوي الاحتياجات الخاصة ومن ضمنهم المسنين والحوامل وذوي الإعاقات الجسدية.
لقد اطلعت شخصيا على التفاصيل والمعلومات التي تتعلق بهذه المنظومة، وكل الذي أود أن أقوله هو بأن التحرك الحقيقي لتطوير الخدمات الصحية والعمل على الارتقاء بها، يأتي من خلال الأفكار التي منها وضع منظومة صحية كالتي ستطبق قريبا في منطقة الشامية بمبادرة وبأشراف ومتابعة مختار الشامية الذي كثف الجهود وواصل متابعة اللجان التي تشكلت جنبا إلى جنب مع كل من شارك في وضع أسس هذه المنظومة وعمل على تنفيذها على أحسن وأكمل وجه.
نتمنى لمختار الشامية كل نجاح وتوفيق والكويت بالفعل فخورة بمثل هذه المبادرات للتطوير وتقديم أفضل الخدمات، والتي نتمنى إن تطبق هذه المنظومة على مستوى الدولة قريبا بأذن الله تعالى.