×



klyoum.com
kuwait
الكويت  ٢ كانون الأول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
kuwait
الكويت  ٢ كانون الأول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الكويت

»سياسة» جريدة القبس الإلكتروني»

وزير الخارجية بمناسبة قرب اختتامها: رئاسة الكويت لمجلس التعاون رسخت التماسك الخليجي

جريدة القبس الإلكتروني
times

نشر بتاريخ:  السبت ٢٩ تشرين الثاني ٢٠٢٥ - ٢٣:٠٤

وزير الخارجية بمناسبة قرب اختتامها: رئاسة الكويت لمجلس التعاون رسخت التماسك الخليجي

وزير الخارجية بمناسبة قرب اختتامها: رئاسة الكويت لمجلس التعاون رسخت التماسك الخليجي

اخبار الكويت

موقع كل يوم -

جريدة القبس الإلكتروني


نشر بتاريخ:  ٢٩ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

أكد وزير الخارجية رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالله اليحيا، أن رئاسة الكويت للدورة الحالية شكلت محطة بارزة في مسيرة العمل الخليجي المشترك وجسدت بوضوح رؤية القيادة السياسية الحكيمة في ترسيخ التكامل الخليجي وتحصين الأمن الإقليمي.

وقال اليحيا في لقاء مع «كونا» اليوم (السبت) بمناسبة قرب اختتام رئاسة الكويت للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، إن «الكويت جسدت من خلال رئاستها أيضا رؤية القيادة السياسية الحكيمة في تعزيز حضور المجلس على الساحتين الإقليمية والدولية باعتباره ركيزة للأمن والاستقرار والازدهار».

وأضاف أن «الكويت حرصت منذ تسلمها مهام الرئاسة على إرساء نهج مؤسسي راسخ يقوم على تفعيل آليات التشاور وتكثيف التنسيق وتسريع وتيرة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى والمجلس الوزاري بما يعزز فاعلية مؤسسات المجلس ويرسخ قدرته على مواكبة التحولات المتسارعة على الصعيدين الإقليمي والدولي».

زخم كبير

وأشار الوزير اليحيا إلى أن الدورة الحالية لمجلس التعاون شهدت زخما غير مسبوق، إذ اتسمت بكثافة الأنشطة والاجتماعات الخليجية المنعقدة على مختلف المستويات من اجتماعات وزارية دورية إلى لجان فنية متخصصة أسهمت جميعها في تعزيز وحدة الصف الخليجي وتثبيت المواقف تجاه القضايا الإقليمية والدولية، قائلا إن «المجلس تمكن خلال هذه الدورة من تفعيل أدوات الدبلوماسية الوقائية وتطوير آليات التنسيق السياسي بما يعزز دوره كمنصة فاعلة لمعالجة ومواجهة عدد من الأزمات والتحديات».

وأوضح أن الرئاسة الكويتية منحت الملف الاقتصادي أولوية متقدمة باعتباره أحد أهم أعمدة المستقبل الخليجي المشترك، إذ ركزت الجهود على تسريع استكمال مشروع «السوق الخليجية المشتركة» و«الاتحاد الجمركي» وتعزيز الانسيابية في حركة رؤوس الأموال والسلع والخدمات وتهيئة بيئة اقتصادية أكثر تنافسية وجاذبية لدعم الاستثمار والتنمية في دول المجلس.

وأضاف اليحيا أن «الرئاسة الكويتية أولت اهتماما خاصا لقضايا الأمن الغذائي والمائي والطاقة المتجددة إدراكا لكونها عناصر أساسية لتحقيق التنمية المستدامة»، مشيرا إلى أن دولة الكويت دعمت المبادرات الخليجية الرامية إلى التحول نحو الاقتصاد الأخضر وتعزيز الجهود في التصدي لتحديات التغير المناخي.

ملفات سياسية

وفي الشأن السياسي، أكد اليحيا أن مجلس التعاون حافظ خلال هذه الدورة على صلابة موقفه وثبات رؤيته تجاه القضايا الإقليمية واللذين اتسما بالتماسك والوضوح والاتزان، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية ظلت على رأس الأولويات، إذ تبنى المجلس موقفا ثابتا يدعو إلى وقف العدوان على غزة فورا وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق ودعم الجهود الدولية لإحياء مسار السلام وفق المرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية.

وفي الملف اليمني شدد الوزير اليحيا على أن المجلس يواصل دعم الجهود الأممية الرامية للتوصل إلى حل سياسي شامل يحفظ وحدة اليمن وسيادته ويحقق الأمن والاستقرار لشعبه وينهي معاناته وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216، قائلا إن «مجلس التعاون يظل منبرا فاعلا في دعم الدبلوماسية الوقائية والحوار السلمي كنهج ثابت في سياسته الخارجية».

وحول لبنان، أكد اليحيا ثبات مواقف مجلس التعاون للوقوف معه وتقديم الدعم المستمر للحفاظ على سيادته وأمنه واستقراره، مشيرا إلى دعم المجلس لمسار الإصلاح وبناء الدولة اللبنانية بما يحقق تطلعات الشعب اللبناني الشقيق.

أما في الملف السوداني، فأكد اليحيا دعم مجلس التعاون لكل المبادرات والجهود الإقليمية والدولية الرامية لاستعادة الأمن والاستقرار في السودان، مشيرا إلى قلق دول المجلس البالغ حيال استمرار القتال وتدهور الأوضاع الإنسانية.

ودعا في هذا الصدد أطراف النزاع المسلح في السودان للامتثال للقانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين وتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان وضرورة تغليب لغة الحكمة ووقف المواجهات بما يحقق أمن واستقرار هذا البلد الشقيق.

وفي الشأن السوري، قال اليحيا إن دول المجلس أعربت عن استعدادها لدعم جهود إعادة الإعمار والتنمية بما يسهم في إعادة بناء مؤسسات الدولة وتحسين الأوضاع الإنسانية والمعيشية للشعب السوري انطلاقا من مسؤولية عربية مشتركة تجاه مستقبل سوريا ووحدة أراضيها واستقرارها.

قمم مهمة

وأوضح اليحيا أن فترة الرئاسة الكويتية شهدت زخما دبلوماسيا لافتا تجسد في عقد قمم ومحافل دولية مهمة عززت الحضور الاستراتيجي لمجلس التعاون، من أبرزها القمة الخليجية – الأمريكية التي انعقدت في 14 مايو الماضي بالرياض ومثلت محطة مهمة في مسار الشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون والولايات المتحدة.

ولفت إلى أن هذه القمة تناولت سبل تعزيز التعاون في مجالات الأمن الإقليمي والطاقة والابتكار والاقتصاد الرقمي إضافة إلى مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية والتأكيد على أهمية مواصلة التشاور والتنسيق المشترك بما يخدم مصالح الجانبين ويسهم في تعزيز أمن واستقرار المنطقة.

وقال اليحيا إن «قمة مجلس التعاون - الآسيان والقمة الثلاثية لمجلس التعاون - الآسيان - الصين اللتين عقدتا 27 مايو الماضي بكوالالمبور مثلتا محطة أساسية في مسار التعاون الخليجي الآسيوي، إذ تناولتا سبل تعزيز التكامل الاقتصادي وسلاسل الإمداد وتوسيع مجالات التعاون في الطاقة والاستدامة والابتكار الرقمي»، مؤكدا أن مشاركة مجلس التعاون في هاتين القمتين جاءت ترجمة لرؤية الكويت الداعية إلى تنويع الشراكات والانفتاح على التكتلات الآسيوية الصاعدة.

وأضاف أن «الكويت بصفتها رئيس الدورة الحالية لمجلس التعاون استضافت كذلك في 5 و6 أكتوبر الماضي الاجتماع الوزاري المشترك الـ29 بين المجلس والاتحاد الأوروبي ومؤتمر الحوار والأمن بين الجانبين واللذين شكلا خطوة متقدمة في تعزيز الشراكة الاستراتيجية في التجارة والاستثمار والطاقة المتجددة والأمن الإقليمي وتيسير حركة الأفراد وتعزيز الحوار السياسي بين الجانبين».

وأكد اليحيا أن الرئاسة الكويتية حرصت كذلك على استضافة اجتماعات خليجية نوعية أخرى هدفت إلى تعميق التنسيق السياسي وتوحيد المواقف وتعزيز الأداء المؤسسي بما يعكس التزام الكويت الراسخ دعم العمل الخليجي المشترك.

تنسيق عملياتي وتبادل معلومات

أشار اليحيا إلى أن منظومة الأمن والدفاع المشترك شهدت خلال رئاسة الكويت لهذه الدورة تطورا ملموسا في مجالات التنسيق العملياتي وتبادل المعلومات والتمارين المشتركة بما يعزز القدرات الجماعية في مواجهة التحديات الأمنية المستجدة.

تعزيز الهوية الخليجية المشتركة

شدد اليحيا على أن الرئاسة الكويتية أكدت حرصها على البعد الإنساني والثقافي من خلال دعم المبادرات الإغاثية والاهتمام ببرامج الشباب والتعليم والثقافة وتعزيز الهوية الخليجية المشتركة وتيسير تنقل المواطنين وتطوير الخدمات الاجتماعية الموحدة.

نتمسك بدعم مسيرة مجلس التعاون

قال اليحيا إن «الكويت ستظل متمسكة بدعم مسيرة مجلس التعاون إيمانا منها بأن هذا الكيان يشكل ركيزة استراتيجية للأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة وأن وحدة الصف الخليجي وتماسك الموقف المشترك يمثلان الدعامة الأساسية في تحقيق تطلعات شعوب دول المجلس نحو مزيد من الازدهار والتقدم».

كل التوفيق والسداد للبحرين

أعرب وزير الخارجية عن خالص تمنياته القلبية للأشقاء في مملكة البحرين بمناسبة توليها رئاسة الدورة الـ46 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون والتي تنطلق أعمالها في الثالث من ديسمبر المقبل وأن تكلل جهودها بالتوفيق والسداد في تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك.

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار الكويت:

"الكويتية للاستثمار" تستلم 1.51 مليون دينار وفاءً لمديونية "الصواف العقارية"

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
6

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2223 days old | 142,534 Kuwait News Articles | 248 Articles in Dec 2025 | 28 Articles Today | from 19 News Sources ~~ last update: 12 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


لايف ستايل