«الزراعة»: رفعنا مبلغ دعم الأعلاف لمربي الثروة الحيوانية

(كونا) - أكدت الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية حرصها على تقديم الدعوم المناسبة لكل القطاعات الحيوانية والنباتية والسمكية وخصوصا مربي الثروة الحيوانية.

وقالت الهيئة في بيان صحفي اليوم الأحد إنها رفعت مبلغ دعم الأعلاف لمربي الثروة الحيوانية وتسعى إلى تعزيزه والاستمرار في دعم المربين وزيادة الإنتاج والحفاظ على الاكتفاء الذاتي الحالي.

وأضافت أنها ستوفر خططا واستراتيجيات قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى في مختلف القطاعات ومنها القطاع الحيواني ودعمه مشددة على تشجيع المربين والسعي بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية في الدولة لتذليل جميع العقبات التي تواجه خططها المستقبلية.

وأوضحت أن قطاع الثروة الحيوانية يعتبر أحد أهم قطاعاتها وأن الهيئة لم تدخر جهدا ولا إمكانية من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي في البروتين الحيواني من اللحوم والدواجن والبيض والحليب خصوصا أن هذا القطاع يمثل حوالي 45 في المئة من الإنتاج الزراعي المحلي.

ولفتت إلى حرصها أيضا على زيادة دعم قطاع الثروة النباتية والاهتمام بجميع المزارعين والمربين مشيرة إلى عمل قطاع الثروة الحيوانية دراسة عن كمية الأعلاف الخضراء بالكويت لرفعها لمجلس الإدارة بالهيئة.

وبينت أنه جار تقديم بعض الحلول لحل مشكلة الأعلاف الخضراء لسد النقص في بعض المشاريع الحالية وتغيير الغرض من تخصيصها لسد العجز في الأعلاف المالئة في البلاد وتقليل الاستيراد.

وفيما يخص التحصين أفادت «الزراعة» بأن إدارة الصحة الحيوانية التابعة لقطاع الثروة الحيوانية تقوم بعمل التحصينات الدورية السنوية لجميع مزارع الأبقار عن طريق شركات متخصصة في هذا المجال وهناك مستوصف بيطري في منطقة مزارع الصليبية الزراعية لتقديم الخدمات العلاجية على مدار الساعة.

وفيما يتعلق بدعم العاملين في قطاع الثروة الحيوانية قالت الهيئة إنه تمت مخاطبة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لعمل برنامج تدريبي سنوي بكل التخصصات للراغبين من الموظفين وجرت مخاطبتهم لعمل دورات تدريبية متخصصة لمدة عامين لتدريب وإعداد وتخريج ملاحظ بيطري وفني زراعي إنتاج حيواني لتعيينهم في الهيئة.

وذكرت «الزراعة» أنها تستعين بالخبراء المتخصصين الدوليين لدى المنظمات التي تتعامل مع الهيئة منها منظمة الصحة العالمية للصحة الحيوانية «OIE» ومنظمة الأغذية والزراعة «فاو» والمنظمة العربية للتنمية الزراعية التابعة لجامعة الدول العربية للاستفادة من آرائهم وخبراتهم في معالجة التغيرات والعقبات التي تواجه الأمن الغذائي والاستفادة من الأدلة الاسترشادية لهذه المنظمات.