اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٦ كانون الأول ٢٠٢٥
خسر منتخب الكويت الأول لكرة القدم أمام نظيره الأردني بثلاثة أهداف مقابل هدف، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم على استاد المدينة التعليمية، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة لبطولة كأس العرب 2025 المقامة في قطر.وبهذه النتيجة، تقلصت حظوظ «الأزرق» في التأهل للدور ربع النهائي، بعدما تجمّد رصيده عند نقطة واحدة، ليصبح مصيره معلقاً بنتائج المنتخبات الأخرى. ويحتاج «الأزرق» إلى تعادل منتخبي مصر والإمارات في المباراة التي كانت تُلعب بالتزامن مع مثول «الجريدة» للطباعة، ثم الفوز على الإمارات في الجولة الثالثة، مع خسارة مصر أمام الأردن، حتى يتمكن من بلوغ الدور المقبل. في المقابل، بات المنتخب الأردني اول المتأهلين بعد صدارته المجموعة حيث رفع رصيده إلى ست نقاط، مستفيداً من علو كعبه وأدائه المتماسك واستغلاله لأخطاء الدفاع الكويتي.المدرب البرتغالي هيليو سوزا واصل سياسة التدوير في التشكيلة، حيث دفع بتشكيل ضم سليمان عبدالغفور في حراسة المرمى، وأربعة مدافعين هم راشد الدوسري، محمد حمدان، ناصر خضر، ومحمد الشريفي، فيما تولى خط الوسط رضا هاني، ناصر فالح، عذبي شهاب، وعيد الرشيدي، بينما قاد الهجوم معاذ الأصيمع وشبيب الخالدي.
خسر منتخب الكويت الأول لكرة القدم أمام نظيره الأردني بثلاثة أهداف مقابل هدف، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم على استاد المدينة التعليمية، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة لبطولة كأس العرب 2025 المقامة في قطر.
وبهذه النتيجة، تقلصت حظوظ «الأزرق» في التأهل للدور ربع النهائي، بعدما تجمّد رصيده عند نقطة واحدة، ليصبح مصيره معلقاً بنتائج المنتخبات الأخرى.
ويحتاج «الأزرق» إلى تعادل منتخبي مصر والإمارات في المباراة التي كانت تُلعب بالتزامن مع مثول «الجريدة» للطباعة، ثم الفوز على الإمارات في الجولة الثالثة، مع خسارة مصر أمام الأردن، حتى يتمكن من بلوغ الدور المقبل.
في المقابل، بات المنتخب الأردني اول المتأهلين بعد صدارته المجموعة حيث رفع رصيده إلى ست نقاط، مستفيداً من علو كعبه وأدائه المتماسك واستغلاله لأخطاء الدفاع الكويتي.
المدرب البرتغالي هيليو سوزا واصل سياسة التدوير في التشكيلة، حيث دفع بتشكيل ضم سليمان عبدالغفور في حراسة المرمى، وأربعة مدافعين هم راشد الدوسري، محمد حمدان، ناصر خضر، ومحمد الشريفي، فيما تولى خط الوسط رضا هاني، ناصر فالح، عذبي شهاب، وعيد الرشيدي، بينما قاد الهجوم معاذ الأصيمع وشبيب الخالدي.
شهد الشوط الأول أفضلية واضحة للمنتخب الأردني، الذي نجح في تهديد مرمى عبدالغفور في أكثر من مناسبة، واكتفى بهدف وحيد حمل توقيع مهند أبو طه في الدقيقة 17، بعد تسديدة قوية سكنت الزاوية اليسرى للحارس الكويتي.
وكاد محمود مرضي يضاعف النتيجة بعد دقيقتين إثر خطأ دفاعي، لكن تسديدته ارتدت من العارضة.
في المقابل، لم يشكل الأزرق أي خطورة حقيقية على مرمى يزيد أبو ليلى، في ظل غياب الفاعلية الهجومية وصعوبة إيصال الكرة إلى رأس الحربة شبيب الخالدي.
مع بداية الشوط الثاني، أجرى سوزا تغييرين بدخول أحمد الظفيري ومحمد دحام بدلاً من ناصر فالح ومعاذ الأصيمع، لكن الأخطاء الدفاعية تواصلت، ليستغلها سعد الروسان ويضيف الهدف الثاني للأردن في الدقيقة 48 بتسديدة قوية. وبعد أربع دقائق، سجل علي علوان هدفاً ثالثاً أُلغي لاحقاً بداعي التسلل بعد العودة إلى تقنية الفيديو.
واصل سوزا التبديلات بإشراك معاذ الظفيري وفهد الهاجري بدلاً من ناصر خضر ومحمد الشريفي، وتحسن أداء الأزرق نسبياً، لكنه اصطدم بدفاع أردني منظم، وفشل في اختراقه رغم السيطرة على الكرة. وفي الدقيقة 83، نجح البديل يوسف ناصر في تقليص الفارق بعد ارتقائه لكرة عرضية أسكنها الشباك، مانحاً الأمل لزملائه في إدراك التعادل.
واصل الأزرق الضغط، وسدد يوسف ناصر كرة قوية تعامل معها الحارس أبو ليلى بصعوبة، محولاً إياها إلى ركنية. وبينما كانت الآمال معلقة بهدف تعادل متأخر، فقد حسن حمدان الكرة في منتصف الملعب، لينطلق علي علوان منفرداً نحو المرمى، ويتعرض للإعاقة من الحارس عبدالغفور، ليحتسب الحكم التشيلي غراي ركلة جزاء نفذها علوان بنجاح، مسجلاً الهدف الثالث، ومؤكداً فوز منتخب بلاده بثلاثة أهداف مقابل هدف.


































