اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٦ كانون الأول ٢٠٢٥
أكدت مساعدة وزير الخارجية للشؤون القانونية، السفيرة تهاني الناصر، أن «العلاقات التاريخية بين الكويت والدول الإفريقية متجذرة وعميقة وتمتد إلى ما يزيد على 60 عاماً».وفي كلمة ألقتها لمناسبة إنشاء «مجموعة الدبلوماسيات الإفريقيات في الكويت» تحت شعار «هذه إفريقيا»، بحضور حشد دبلوماسي كبير، قالت الناصر: «تعتبر هذه الهيئة بمنزلة مبادرة طيبة لتعزيز العمل الدبلوماسي، وباعتبارها أحد السبل العديدة التي تسهم بتعزيز السلام والتعاون في العلاقات بين الدول»، لافتة إلى أن «اعتراف وزارة الخارجية الكويتية بهذه الهيئة المهمة يأتي في إطار النشاط الإفريقي الذي يُعدّ حضوره مهما وكبيرا في الساحة الدبلوماسية، سواء في دولة الكويت بشكل خاص وعلى مستوى العالم بشكل عام».وأضافت «إن أجندة الاتحاد الإفريقي 2063، التي تتماشى مع أجندة التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والتي تعزّز دور المرأة الإفريقية بشكل خاص، باعتبارها الرافد الأساسي لتحقيق الطموح السادس المتمثل في أن إفريقيا تتمحور تنميتها حول الإنسان وتسخّر إمكانات شعوبها، وخاصة النساء والشباب، وتهتم برفاهية الأطفال».
أكدت مساعدة وزير الخارجية للشؤون القانونية، السفيرة تهاني الناصر، أن «العلاقات التاريخية بين الكويت والدول الإفريقية متجذرة وعميقة وتمتد إلى ما يزيد على 60 عاماً».
وفي كلمة ألقتها لمناسبة إنشاء «مجموعة الدبلوماسيات الإفريقيات في الكويت» تحت شعار «هذه إفريقيا»، بحضور حشد دبلوماسي كبير، قالت الناصر: «تعتبر هذه الهيئة بمنزلة مبادرة طيبة لتعزيز العمل الدبلوماسي، وباعتبارها أحد السبل العديدة التي تسهم بتعزيز السلام والتعاون في العلاقات بين الدول»، لافتة إلى أن «اعتراف وزارة الخارجية الكويتية بهذه الهيئة المهمة يأتي في إطار النشاط الإفريقي الذي يُعدّ حضوره مهما وكبيرا في الساحة الدبلوماسية، سواء في دولة الكويت بشكل خاص وعلى مستوى العالم بشكل عام».
وأضافت «إن أجندة الاتحاد الإفريقي 2063، التي تتماشى مع أجندة التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والتي تعزّز دور المرأة الإفريقية بشكل خاص، باعتبارها الرافد الأساسي لتحقيق الطموح السادس المتمثل في أن إفريقيا تتمحور تنميتها حول الإنسان وتسخّر إمكانات شعوبها، وخاصة النساء والشباب، وتهتم برفاهية الأطفال».
من ناحيتها، أكدت سفيرة سيراليون لدى البلاد، رئيسة «مجموعة الدبلوماسيات الإفريقيات في الكويت»، حاجة إيشاتا توماس، أن «تأسيس هذه المجموعة يُشكّل محطة مهمة لتعزيز التعاون الثقافي والاجتماعي بين الدول الإفريقية والكويت».
وأوضحت أن «الهيئة تشكل الذراع النسائية للدبلوماسية الإفريقية في الكويت، وتهدف إلى بناء شبكة نشطة تجمع الدبلوماسيات الإفريقيات وتعزز التواصل والتبادل المهني والثقافي، وتوثيق العلاقات بين إفريقيا والكويت من خلال الدبلوماسية الثقافية والاجتماعية، وإقامة شراكات مع المنظمات المحلية والدولية في مجالات تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين ودعم المبادرات المتوافقة مع رؤية الاتحاد الإفريقي 2063 وموضوعات الأمم المتحدة ذات الصلة».
بدورها، أكدت حرم السفير المصري لدى البلاد، رشا أبو العينين، أن قارة إفريقيا ليست مجرد مكان على الخريطة، بل هي روح وحضارة وذاكرة ممتدة عبر التاريخ، ومهد الإنسانية الذي جمع شعوب القارة على قيم التنوع والتسامح والنهضة.
وقالت، في كلمتها، إن الاحتفال لا يمثّل مجرد فعالية، بل هو إعلان متجدد عن هوية كبرى تتجسد في حضارات متعاقبة وثقافات متنوعة أبدعت عبر العصور، ورسالة للعالم بأن إفريقيا قادرة على استئناف نهضتها والانطلاق نحو مستقبل أكثر ازدهارا. وأشادت أبو العينين بالعلاقات الوثيقة بين الكويت والدول الإفريقية، التي رسّختها عقود من التعاون المتبادل والدعم الإنساني. وأكدت أن الكويت أدت دورا مهما من خلال الصندوق الكويتي للتنمية في دعم قطاعات التعليم والصحة والطاقة والبنية التحتية بكثير من دول القارة، وهو ما يعكس التزاما أصيلا تجاه مسيرة التنمية الإفريقية.


































