ظواهر سلبية في القطاع الترفيهي بالمخالفة للقانون

اشار د. بهبهاني الى ان من يركز على الانشطة الترويحية والترفيهية المتوافرة في الكويت يجد انه خلال عشر السنوات الماضية سيلاحظ ان هناك بعضا من افراد المجتمع الكويتي يدير انشطة الترفيه بطريقة تجارية خاصة ومكشوفة للحكومة على انها مخالفة....! ولا يقع عليها اي عقاب من مفتشي وزارة التجارة او البلدية (عيني عينك او... أشكره) وهذا متمثل بالآتي:

1- نصب المخيمات وتأجيرها خلال فترة الربيع من شهر نوفمبر الى نهاية مارس من غير ترخيص.

2- تأجير الشاليهات الشخصية خلال ايام العطل بمبالغ كبيرة (طلب شديد) من غير ترخيص.

3- تأجير الجواخير التي وجدت وخصصت للناس لدعم الثروة الحيوانية خلال العطل الاسبوعية والاعياد،لكنها تستخدم للاغراض الترفيهية فقط من غير ترخيص.

4- تأجير القسائم التي بالخيران بعد ان تاجرت بها الشركات التي حصلت عليها مع الافراد الذين يشترونها لاغراض خاصة ولكنهم يؤجرونها طوال العام بمدخول وارباح خيالية من غير ترخيص.

5- نفس الامر ايضا في مزارع الوفرة والعبدلي التي يتاجر بها ملاكها في انواع مختلفة من الانشطة الترفيهية الزراعية من غير ترخيص.

6- والكل يعلم كيف تحولت الشاليهات القديمة (الخشبية والجينكو) تستغل من بعض الافراد للتسلية خلال العطلة الاسبوعية من غير عقود ملكية الى فلل من غير ترخيص، الا ان الحكومة تدخلت وحولت كل هذه الشاليهات الى ملكية حكومية ووفرت لهم الكهرباء والماء، الا ان ماحدث كان غريبا بأن اتفق اصحاب خمسة او ستة شاليهات اذا كان لديهم واجهة بحرية كبيرة (اكثر من 200 متر) بأن يحولوا شاليهاتهم الى منتجع خاص يتم تأجيره للناس من ملك لا يملكونه.

7- اصبحت ظاهرة اعداد الولائم الغذائية في المنازل تجارة منزلية مربحة من غير ترخيص.

8- أخيرا بدأ الناس تؤجر السيارات الكرفان لكي تستمتع بها خلال العطل للقيام بكشتة برية او بحرية بأسعار خيالية من غير ترخيص

9- تم انشاء اكثر من 70 أكاديمية رياضية واصبح لبعضهم افرع في المناطق السكنية من غير تصريح.

10- الآن ظهرت حركة جديدة لدى بعض الاسر من استقبال ضيوف لوجبة الفطور الصباحية في اسطح منازلهم التي تم تحويلها الى حدائق فوق السطوح.