حريق في أكبر مصفاة نفط بالكويت والإصابات "طفيفة"

اندلع صباح الاثنين حريق في وحدة الكبريت من النفط في مصفاة ميناء الأحمدي بالكويت، أكبر مصفاة نفط في البلاد.

وأكدت شركة البترول الوطنية المملوكة للدولة، عبر حسابها في تويتر، أن فرق الإطفاء في المصفاة تتعامل مع الحريق.

وأفادت شركة البترول في تغريدة أخرى عن 'وقوع عدد من الإصابات الطفيفة وحالات اختناق' جراء الحريق.

ولم يؤثر الحريق، الذي اشتعل في المصفاة الواقعة على ساحل الخليج العربي شمالي حدود الكويت مع السعودية، على إمدادات الكهرباء أو صادرات النفط، وفق شركة البترول الوطنية. 

وقوع عدد من الإصابات الطفيفة وحالات اختناق نتيجة استنشاق الأدخنة في صفوف عمالة المقاول، وقد تم تقديم الإسعافات الأولية للمصابين في الموقع وجميعهم في حالة جيدة، ونقل مصابين آخرين إلى مستشفى العدان وحالتهما مستقرة.

وتتعامل المصفاة مع 25 ألف برميل من النفط في اليوم من أجل إمداد السوق المحلي الكويتي بشكل أساسي باحتياجاته من البنزين والسولار.

وعمل رجال الإطفاء على إخماد الحريق في وحدة المعالجة بالمصفاة وهي التي تقوم بإزالة الكبريت من منتجات النفط. 

وذكر سكان حي الفحيحيل الساحلي أنهم سمعوا دوي انفجار قوي ونشروا صورا للحادثة على وسائل التواصل الاجتماعي التي أظهرت دخانا أسود كثيفا يغطي الطريق السريع.

وتمتلك الكويت، التي يقطنها 4.1 مليون شخص، سادس أكبر احتياطات العالم من النفط.

وأشارت الشركة إلى أنه تم عزل  وحدة ARD رقم 42 وجميع الخطوط المؤدية لها في الميناء، في وقت استمرت فيه فرق الإطفاء بالتعامل مع الحادث.

وتبلغ مساحة مصفاة الاحمدي التي بدأ تشغيلها العام 1949 حوالى 10,5 كلم مربع، وهي إحدى مصافي شركة البترول الوطنية الكويتية الثلاث وأكبرها من حيث الطاقة التكريرية (نحو 466 الف برميل نفط).