تضامن شعبي خليجي مع غزة ومطالبات بدعم المقاومة

عواصم خليجية - الخليج أونلاين

ما الذي أجمع عليه النشطاء والإعلاميون الخليجيون؟

إدانة القصف الإسرائيلي والصمت الدولي والعربي إزاء هذه الجرائم.

متى بدأ الاحتلال قصفه على غزة؟

يوم الجمعة 5 أغسطس باغتيال قيادي في حركة الجهاد.

مع دخول غزة في اليوم الثاني من الاعتداءات الإسرائيلية والقصف المستمر ضد المدنيين، خرجت أصوات شعبية خليجية امتضامنة مع الشعب الفلسطيني في القطاع، منددين بالصمت الدولي إزاء تلك الجرائم.

واكتظت مواقع التواصل الاجتماعي في الخليج بالمنشورات المنددة بتلك الجرائم ضد الفلسطينيين، مؤكدين حق المقاومة في الرد عليها، مهاجمين في الوقت ذاته الدول العربية المطبعة مع الاحتلال.

وسارع مفتي عُمان إلى إدانة الهجمات الإسرائيلية على غزة، وقال في تعليق له بصفحته على 'تويتر': 'إنّا لندين العدوان الغاشم الذي شنَّه الكيان الصهيوني على المواطنين رجالاً ونساءً في أرض فلسطين المحتلة وفي قطاع غزة'.

ودعا في بيانه الأمة الإسلامية جميعاً إلى 'أن تقف بكل قوة في وجه الكيان الصهيوني المعتدي، وأن تساند بالحال والمال إخواننا في الأرض المحتلة'.

من جانبه اعتبر الأكاديمي عبد الخالق عبد الله، المستشار السابق لولي عهد أبوظبي السابق ورئيس الإمارات الحالي، أن قضية فلسطين قضية 'عادلة ومن حق الشعب الفلسطيني مقاومة الاحتلال الإسرائيلي بكل ما أوتي من قوة'.

وفي منشور آخر له، أشار إلى قضية اعتداء الشرطة الإسرائيلية على سائحَين إماراتيين في 'تل أبيب'، مهاجماً بقوله: 'السائح الإماراتي العاقل لا يزور أرضاً فلسطينية مسروقة ليعرّض نفسه لمواقف حاطَّة بالكرامة حتى بحجة زيارة القدس'.

تحدثت منابر اعلامية هذا الاسبوع عن تعرض سائحان من الامارات لاعتداء وحشي من الشرطة الاسرائيلية للاشتباه انهما من جماعات إرهابية. السائح الإماراتي العاقل لا يزور ارض فلسطينية مسروقة ليعرض نفسه لمواقف حاطة بالكرامة حتى بحجة زيارة القدس فهناك فتوى من مفتي القدس يخون كل من يزور القدس

وحول الحديث عن التعايش والتسامح رأى الإعلامي الإماراتي أحمد الشيبة النعيمي أنه 'ليس إلا شعارات للاستهلاك الإعلامي'، مضيفاً: 'انظروا كيف تشيع غزة زهورها الجميلة، هل بقي لكم شيء من ضمير أيها المطبعون؟'.

أما الكاتب الكويتي عبد الله الشايجي، فقد رأى أن أكبر كذبتين هما 'الطلب من إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية ضبط النفس'، مشيراً إلى أن ذلك يعتبر 'مساواة بين الجلاد والضحية'.

فيما أشار إلى أن الكذبة الأخرى هي 'دعوة طرفي الصراع إلى التهدئة'، لافتاً إلى أن 'الجميع يعلم أن إسرائيل خرقت التهدئة للتكسب باعتقال الشيخ بسام السعدي في جنين قبل أيام، وشنت عدواناً وحرب استباقية على غزة'.

من جانبه أعلن النائب الكويتي السابق، ناصر الدويلة، عن تدشين حملة لـ'نصرة ودعم غزة من مواجهة مأساة جديدة بتصعيد الاحتلال'، تحت مسمى 'شد الرحال'.

علينا واجب النصرة والدعم ولو بالقليل أو بالنشر والتوزيع ….. غزة لنا

*غزة تواجه مأساة جديدة بتصعيد من الاحتلال*

مع حصار لسنوات لم يكسر عزيمتهم

وحياة صعبة بين فقر وقلة ذات اليد

*لنكن عونا لهم بسهم يغيثهم*https://t.co/b9YHq58icW

*حملة عاجلة لدعمهم*

✅تجوز الزكاة

جمعية بلد الخير

بدوره، هاجم الكاتب الكويتي علي السند، من سماهم 'المطبعون'، قائلاً: إنه 'ما لا يدركونه أن الكيان المحتل لن يتحول إلى حالة طبيعية، حتى هو نفسه لا يستطيع ذلك، فالعقل الصهيوني لا يمكنه التخلص من عقدة (السارق المُلاحَق) الذي لا يحتاج إلى مبرر للاعتداء على كل من وما يعيقه'.

الكاتب والصحفي القطري عبد الله العمادي كان قد وصف عملية 'الفجر الصادق' الصهيونية بأنها 'ما هي إلا عملية فك أزمة تعانيها حكومة الاحتلال، وإن كانت على حساب أبرياء، من أطفال وشيوخ وعجائز'.

ويضيف: 'للأسف، المجتمع الدولي يعتمد رواية الاحتلال، ويراها دفاعاً عن النفس، ومنهم بعض المطبعين العرب!'.

وعلق الصحفي القطري جابر الحرمي بقوله: 'أهل غزة من هم فوق الأنقاض ومن هم تحته ليس لهم إلا الله'، مرفقاً فيديو لمُسن تحت أنقاض منزله بعد أن قصفه الاحتلال الإسرائيلي.

بدوره علق الصحفي العُماني المختار الهنائي على ما تتعرض له غزة بالقول: 'قبل أن يستهدف الاحتلال الإسرائيلي إخواننا هناك، هو يستهدف الضمير العربي المغلوب على أمره، وضمير المجتمع الدولي الذي يستيقظ في كثير من بقاع الأرض إلا في أرضنا الفلسطينية'.

ووصف الإعلامي العُماني نصر البوسعيدي 'دم كل شهيد'، بأنه 'يعري خذلان العالم اتجاه أهل فلسطين (...) بينما يسقط العالم والمطبع بِصمتهم في أقذر عار'.

أما الناشط البحريني يوسف الخواجة، فقد وصف 'من يضع يده بيد العدو الصهيوني المخضبة بالدم الفلسطيني'، بأنه 'شريك له في جرائمه'.

فيما علق المعارض السعودي تركي الشلهوب على ما يحدث في غزة بالقول: 'اليوم تمتاز الصفوف، اليوم تبيض وجوه الذين يقفون مع الحق، وتسود وجوه الذين يقفون مع الباطل'.

كما نشر السعودي عمر عبد العزيز صورة لطفلة استشهدت في الغارة الأولى على غزة وعلق عليها قائلاً: 'هذا الإرهاب الذي يزعم الاحتلال محاربته في غزة! وهذا هو السلام الذي يروج له دعاة التطبيع في أوطاننا!'.

هذا الإرهاب الذي يزعم الاحتلال محاربته في غزة!

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت السبت، ارتفاع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، لليوم الثاني على التوالي، إلى 15 شخصاً.

وقالت الوزارة، في بيان، إن من بين 'الشهداء' طفلة تبلغ من العمر 5 أعوام، وسيدة تبلغ من العمر 23 عاماً. وأضافت أن عدد المواطنين الذين أُصيبوا في الغارات المتواصلة ارتفع إلى 114 شخصاً.

وبدأت قوات الاحتلال تصعيدها في قطاع غزة باغتيال قائد المنطقة الشمالية في 'سرايا القدس' الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تيسير الجعبري، بعد استهدافه أمس الجمعة، بغارة جوية خلال وجوده بشقة سكنية وسط مدينة غزة.