اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة القبس الإلكتروني
نشر بتاريخ: ٨ أيار ٢٠٢١
ضمن التزامه الاستدامة المجتمعية، ومساندة الجهود الدولية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة، أسهم بنك الخليج في شهر رمضان بتقديم الدعم للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لتوفير المساعدات والحاجات الأساسية واليومية للاجئين. ويغطي دعم بنك الخليج التكاليف الأساسية على أسر اللاجئين، بما في ذلك إيجار السكن، والأكل، والخدمات الصحية، إضافة إلى تسديد الديون.
وحول هذه المشاركة، قالت مساعدة المدير للاتصالات المؤسسية في بنك الخليج، لجين القناعي «لا يمكن أن يمر شهر رمضان دون أن نمد يد العون لإخوتنا اللاجئين. نقدّر جهود المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ونحرص في بنك الخليج على التواصل والمساعدة، لانتهاز كل الفرص المتاحة لدعم الفئات المحتاجة، لنضمن توفير واستدامة الأمن والسلام».
هذا وتكرس المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عملها لإنقاذ الأرواح وحماية الحقوق وبناء مستقبل أفضل للاجئين والمجتمعات النازحة قسرا والأشخاص عديمي الجنسية. وهي إحدى منظمات الأمم المتحدة. أنشئت بهدف حماية اللاجئين ودعمهم، بطلب من حكومة ما، أو من الأمم المتحدة نفسها. وتساعد اللاجئين في إتمام عودتهم الاختيارية إلى أوطانهم، أو الاندماج في المجتمعات المستقبِلة، أو إعادة التوطين لبلد ثالث.
وتأتي هذه المبادرة ضمن مبادرات الاستدامة المجتمعية التي ينظمها بنك الخليج ويشارك فيها، خصوصًا خلال شهر رمضان المبارك، حيث نظم بنك الخليج أيضًا عدة مبادرات محلية، منها دعم جمعية الهلال الأحمر الكويتي لتقديم الأجهزة الكهربائية للأسر المحتاجة والمتعففة في الكويت، إضافة إلى تقديم أنشطة وفعاليات ترويحية خلال ساعات المشي في المناطق السكنية، انطلاقًا من مسؤوليته الاجتماعية وحرصه على التواجد بين الناس والترويح عنهم قدر المستطاع.
وقد واصل بنك الخليج خلال العام، وفي العام الماضي التزامه القوي برنامج الاستدامة، على المستويات المجتمعية والاقتصادية والبيئية، عبر المبادرات التي تم تحديدها استراتيجيًا لتعود بالنفع على البلاد وعلى بنك الخليج. وتأتي مبادرات المسؤولية الاجتماعية لبنك الخليج مساندة للجهود الدولية ومتوافقة مع أهداف التنمية المستدامة، وهي مجموعة من 17 هدفاً وُضعت من قِبل منظمة الأمم المتحدة في عام 2015، للتصدي للفقر ولحماية الأرض والتأكد من أن جميع الأفراد يتمتعون بالسلام والازدهار، بحلول عام 2030.