اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٨ تشرين الثاني ٢٠٢٥
حصلت «الجريدة» على معلومات، من مصدر في وزارة الدفاع الإيرانية، تفيد بأن إيران كثفت مساعدتها العسكرية لفنزويلا، التي تهددها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعملية عسكرية، قد تصل إلى غزو بري يسقط نظام الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو، تحت عنوان مكافحة المخدرات. وقال المصدر إن إيران وفنزويلا أقامتا قبل مدة مصانع مشتركة لإنتاج الصواريخ البالستية والمسيّرات داخل الأراضي الفنزويلية، وباتت هذه المعامل العسكرية تعمل حالياً، مع تصاعد التهديدات الأميركية، بأقصى قدرتها الإنتاجية، مبيناً أن طهران وافقت على أن تحصل القوات المسلحة الفنزويلية على كامل إنتاج تلك المنشآت، علماً بأن الاتفاق بين الدولتين كان ينص على تقاسم الإنتاج بين كراكاس وطهران.وحسب المصدر، الذي كان في زيارة قبل أسبوع إلى كراكاس، نجحت فنزويلا أخيراً في الحصول على قطع ومكونات ضرورية لإنتاج صواريخ فرط صوتية، سواء من دول ثالثة أو من السوق السوداء، الأمر الذي سمح للخبراء الإيرانيين والفنزويليين العاملين في تلك المصانع المشتركة، في البدء بتطوير صواريخ فرط صوتية مشابهة لتلك التي استخدمتها جماعة أنصار الله الحوثية اليمنية ضد إسرائيل في الأشهر القليلة الماضية. وأشار المصدر إلى أن كاراكاس لديها مئات من صواريخ جو - بحر التي يمكن إطلاقها من مقاتلات الميغ الروسية، لكن هذه الطائرات تحتاج إلى الاقتراب من الهدف لمسافة قريبة نسبياً، مما يسمح للمقاتلات الأميركية من طرازي إف 22 وإف 35 بإسقطاها بسهولة، ولذلك يسعى الفنزويليون إلى الحصول على صواريخ لتغطية عجزهم الجوي.
حصلت «الجريدة» على معلومات، من مصدر في وزارة الدفاع الإيرانية، تفيد بأن إيران كثفت مساعدتها العسكرية لفنزويلا، التي تهددها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعملية عسكرية، قد تصل إلى غزو بري يسقط نظام الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو، تحت عنوان مكافحة المخدرات.
وقال المصدر إن إيران وفنزويلا أقامتا قبل مدة مصانع مشتركة لإنتاج الصواريخ البالستية والمسيّرات داخل الأراضي الفنزويلية، وباتت هذه المعامل العسكرية تعمل حالياً، مع تصاعد التهديدات الأميركية، بأقصى قدرتها الإنتاجية، مبيناً أن طهران وافقت على أن تحصل القوات المسلحة الفنزويلية على كامل إنتاج تلك المنشآت، علماً بأن الاتفاق بين الدولتين كان ينص على تقاسم الإنتاج بين كراكاس وطهران.
وحسب المصدر، الذي كان في زيارة قبل أسبوع إلى كراكاس، نجحت فنزويلا أخيراً في الحصول على قطع ومكونات ضرورية لإنتاج صواريخ فرط صوتية، سواء من دول ثالثة أو من السوق السوداء، الأمر الذي سمح للخبراء الإيرانيين والفنزويليين العاملين في تلك المصانع المشتركة، في البدء بتطوير صواريخ فرط صوتية مشابهة لتلك التي استخدمتها جماعة أنصار الله الحوثية اليمنية ضد إسرائيل في الأشهر القليلة الماضية.
وأشار المصدر إلى أن كاراكاس لديها مئات من صواريخ جو - بحر التي يمكن إطلاقها من مقاتلات الميغ الروسية، لكن هذه الطائرات تحتاج إلى الاقتراب من الهدف لمسافة قريبة نسبياً، مما يسمح للمقاتلات الأميركية من طرازي إف 22 وإف 35 بإسقطاها بسهولة، ولذلك يسعى الفنزويليون إلى الحصول على صواريخ لتغطية عجزهم الجوي.
وبدأ التوتر في البحر الكاريبي أواخر الصيف الماضي عندما أرسلت إدارة ترامب تعزيزات عسكرية غير مسبوقة شملت نشر حاملة طائرات نووية ومجموعات ضاربة بحرية وجوية في المنطقة، ضمن حملة عسكرية عنوانها «مكافحة المخدرات».
وفي إطار هذه الحملة، شنت الولايات المتحدة عدة ضربات بحرية على زوارق يُزعم أنها متورطة في تهريب المخدرات، قرب سواحل فنزويلا، مما أثار انتقادات بأنها تجاوزت إطار مكافحة التهريب، وتحوّلت إلى تهديد مباشر لسيادة الدولة الفنزويلية. وقد أطلق ترامب نفسه عدة تهديدات أشار فيها إلى إمكانية حدوث تدخل عسكري أميركي على الأراضي الفنزويلية حتى «عملية برية». وفي مقابلة مع برنامج «ستون دقيقة» الذي تبثه شبكة «سي بي إس»، الأسبوع الماضي، اعتبر ترامب أن أيام مادورو معدودة.
وكان السيناتور الجمهوري النافذ ليندسي غراهام عبّر أكثر من مرة عن دعمه الكامل لترامب في موقفه من فنزويلا، واصفاً النظام الفنزويلي بأنه «دولة مخدرات يديرها تاجر مخدرات له علاقات مع حزب الله».
وفي مقابلة في نهاية أكتوبر الماضي، قال غراهام إن «فنزويلا باتت الآن تتحالف مع حزب الله. الحزب يعاني من نفاد المال لأن إيران ضعفت».


































