اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٩ تموز ٢٠٢٥
فاقم القتال في إقليم كردفان بالسودان، الذي أودى بحياة المئات، وكذلك العنف الجاري في دارفور الوضع الإنساني المتردي في البلاد، في وقت حذر عمال الإغاثة من الدخول المقيد للمساعدات.وقالت الأمم المتحدة، إن أكثر من 450 مدنياً، بينهم 35 طفلاً، قتلوا مطلع الأسبوع الماضي، في هجمات بقرى محيطة ببلدة بارا، في ولاية شمال كردفان، التي تحوّلت مع إقليم دارفور إلى مركزي الصراع في السودان.وقال مدير مكتب منظمة ميرسي كور العالمية للمساعدات الإنسانية، في السودان، قادري فوراني، في بيان، «المعاناة في كردفان تزداد يوماً بعد آخر. المجتمعات عالقة على طول خطوط الجبهات المتغيرة بشكل سريع ونشط، ولا تستطيع الفرار، أو الحصول على الاحتياجات الأساسية أو المساعدة الضرورية للحياة». وقتل 60 شخصاً على الأقل في بارا على مدار الأسبوع الماضي. وانزلقت السودان في براثن الحرب التي اندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع، في أبريل 2023.وأدى العنف إلى مقتل نحو 40 ألف شخص وإلى واحدة من أسوأ أزمات النزوح والجوع في العالم، وفقا للمنظمات الإنسانية. وفي الأشهر الأخيرة، تركز جزء كبير من القتال في منطقتي دارفور وكردفان.
فاقم القتال في إقليم كردفان بالسودان، الذي أودى بحياة المئات، وكذلك العنف الجاري في دارفور الوضع الإنساني المتردي في البلاد، في وقت حذر عمال الإغاثة من الدخول المقيد للمساعدات.
وقالت الأمم المتحدة، إن أكثر من 450 مدنياً، بينهم 35 طفلاً، قتلوا مطلع الأسبوع الماضي، في هجمات بقرى محيطة ببلدة بارا، في ولاية شمال كردفان، التي تحوّلت مع إقليم دارفور إلى مركزي الصراع في السودان.
وقال مدير مكتب منظمة ميرسي كور العالمية للمساعدات الإنسانية، في السودان، قادري فوراني، في بيان، «المعاناة في كردفان تزداد يوماً بعد آخر. المجتمعات عالقة على طول خطوط الجبهات المتغيرة بشكل سريع ونشط، ولا تستطيع الفرار، أو الحصول على الاحتياجات الأساسية أو المساعدة الضرورية للحياة». وقتل 60 شخصاً على الأقل في بارا على مدار الأسبوع الماضي.
وانزلقت السودان في براثن الحرب التي اندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع، في أبريل 2023.
وأدى العنف إلى مقتل نحو 40 ألف شخص وإلى واحدة من أسوأ أزمات النزوح والجوع في العالم، وفقا للمنظمات الإنسانية. وفي الأشهر الأخيرة، تركز جزء كبير من القتال في منطقتي دارفور وكردفان.
في المقابل، أكد رئيس الوزراء السوداني، كامل إدريس، أنه سيتم إعادة تأهيل مدينة الخرطوم بالكامل وبشكل تدريجي خلال ستة أشهر.
في أول زيارة لها منذ تعيينه قبل نحو شهرين، تفقد إدريس أمس الأول، العاصمة، التي تعاني تدهورا واسعا في البنية التحتية، حيث كانت مسرحاً للمعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأصدر رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، أمس الأول، قرارا بتفريغ العاصمة الخرطوم من التشكيلات العسكرية خلال أسبوعين.
وشكّل البرهان لجنة لتهيئة البيئة المناسبة لعودة المواطنين لولاية الخرطوم، برئاسة عضو مجلس السيادة إبراهيم جابر، وينوب عنه عضو مجلس السيادة عبدالله يحيى أحمد، وعضوية كل من عضو مجلس السيادة سلمى عبدالجبار ورئيس الوزراء وعدد من الوزراء.
وأشار القرار إلى أن اللجنة حددت لها مهام واختصاصات من بينها «تفريغ ولاية الخرطوم من كل القوات المقاتلة والكيانات المسلحة بواسطة رئاسة هيئة الأركان خلال أسبوعين من تاريخ توقيع هذا القرار».