اخبار الكويت
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ١ أب ٢٠٢١
الكويت - مباشر: أوضح تقرير أصدره المركز المالي الكويتية عبر ذراعه البحثس شركة مارمور مينا إنتليجنس، أن بنوك دول مجلس التعاون الخليجي لم تتخلف عن ركب المسارعة في تبني الخدمات الرقمية، وهو التحول الذي ساد جميع القطاعات بعد تفشي جائحة كورونا، وعمدت إلى تحقيق الابتكار والتميز في هذا الصدد.
وبين التقرير الذي جاء بعنوان 'بنوك دول مجلس التعاون الخليجي: الإسراع في تبني الجهود الرقمية'، وتلقى 'مباشر' نسخته، اليوم الأحد، إن البنوك الخليجية قدمت بالفعل العديد من المنتجات الرقمية الشاملة مثل فتح الحسابات المصرفية وخدمات السداد.
ومن هنا، أكد تقرير 'المركز' على أن البنوك في تحولها نحو الرقمنة تحتاج إلى تقييم المبادرات من حيث ثلاثة اتجاهات رئيسية هي مدى تطور المميزات والتأثير في الأعمال والتكامل مع تجارب العملاء.
ولفت إلى أن انتشار الخدمات المصرفية عبر الإنترنت وتطبيقات التجارة الإلكترونية علاوة على انتشار التطبيقات الخاصة بكل بنك على الهواتف الذكية جعل من المواقع الإلكترونية وتلك التطبيقات مصدراً قيماً للأفكار والرؤى العملية التي يمكن أن تساعد البنوك على الارتقاء بمستوى تفاعل العملاء وتجاربهم المصرفية. كما يساعد تحليل المقاييس المهمة؛ مثل الحركة على الموقع الإلكتروني ومصادرها، ومعدل بقاء العملاء في الموقع الإلكتروني وما إلى ذلك في قياس مدى فاعلية جهود التوعية بالخدمات الرقمية التي تقدمها البنوك.
وتتزايد أهمية منصات التواصل الاجتماعي باعتبارها أداة يُعتمد عليها في توسيع نطاق التواصل مع عملاء الخدمات المصرفية. لذلك، وتحت هذه المظلة واسعة النطاق، يتنوع أسلوب حضور البنوك الكبرى عبر تلك المنصات.
وفي هذا السياق، أبرز التقرير العروض الترويجية الأكثر شهرة التي تطلقها البنوك الخليجية عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ويناقش التقرير أيضاً أداء البنوك الكبرى وفق إحصاءات حيوية في كل منصة من تلك المنصات.
فعلى سبيل المثال، تنشط البنوك الكويتية إلى حد كبير عبر تطبيق إنستغرام. وبرغم ذلك، يعد معدل التفاعل مع منشوراتها أقل من متوسط ذلك المعدل في جميع دول مجلس التعاون الخليجي.
ومع توسع البنوك في تواجدها الرقمي، يساعد التقييم الدوري للمقاييس الهامة لكل نقطة من نقاط التواصل مع العملاء البنوك في تبني استراتيجية فعالة وحصد ثمار مبادراتها الرقمية.