تأكيد إصابة مسافر قادم من دولة أفريقية بالمتحور الجديد.. «فايزر»: لقاحاتنا تقضي عليه

أعلنت وزارة الصحة امس تسجيل أول إصابة في الكويت بمتحور فيروس كورونا الجديد أوميكرون وذلك بعد ظهور نتائج التخطيط الجيني.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة د. عبدالله السند ان حالة الإصابة تعود لمسافر أوروبي قدم إلى الكويت من إحدى الدول الافريقية التي تم تسجيل إصابات فيها بمتحور أوميكرون.

ولفت الى ان المسافر كان قد حصل على جرعتين من لقاح كوفيد-19 المعتمد في وقت سابق، مؤكدا ان المسافر يخضع للحجر الصحي المؤسسي منذ قدومه إلى البلاد وذلك وفقا لبروتوكولات وزارة الصحة التي يتم تحديثها بما يتوافق مع المستجدات الصحية العالمية.

وأوضح انه تزامنا مع الاعلان عن ظهور أنماط جديدة من فيروس كورونا في بعض دول العالم فقد بادرت الوزارة واستمرت باتخاذ سلسلة من الإجراءات الاحترازية الاستباقية التي منها الجهود القائمة على التخطيط الجيني عبر الفرق الفنية المتخصصة لاحتواء انتشار الفيروس.

وطمأن السند المواطنين والمقيمين على استقرار الوضع الصحي في البلاد، مؤكدا ضرورة مداومة العمل والاستمرار بالأخذ بسبل الوقاية كافة التي من أبرزها استكمال تطعيم كوفيد-19 والمبادرة إلى أخذ الجرعة التعزيزية الثالثة.

وقال ان الدراسات أثبتت فعالية الجرعة التعزيزية في الحماية والوقاية بنسبة كبيرة، داعيا الى تجنب التجمعات غير الآمنة ومداومة تطهير اليدين وتغطية الفم والأنف وتجنب السفر إلا للضرورة متمنيا للجميع السلامة وموفور الصحة والعافية.

إلى ذلك اعلنت شركة فايزر الاميركية امس ان ثلاث جرعات من لقاحها الذي انتجته بالتعاون مع شركة بيونتيك الألمانية ضد كورونا المستجد كوفيد -19 فعالة في القضاء على المتحور الجديد أوميكرون من الفيروس التاجي.

واوضحت الشركة في بيان ان الدراسات المختبرية الأولية اظهرت ان ثلاث جرعات من اللقاح تعمل على تحييد متحور اوميكرون بينما اظهرت جرعتان انخفاضا كبيرا في نسبة التحييد.

ولفت البيان الى ان البيانات اظهرت ان الجرعة الثالثة من اللقاح تزيد من الأجسام المضادة المعادلة بمقدار 25 ضعفا مقارنة بجرعتين ضد المتحور.

واكد أن الشركتين تواصلان التقدم في تطوير لقاح خاص بمتحور اوميكرون يكون متاحا بحلول شهر مارس المقبل في حالة الحاجة الى التكيف لزيادة مستوى الحماية ومدتها.

من جانبه قال رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي للشركة البرت بورلا انه على الرغم من ان جرعتين من اللقاح قد تستمران في توفير الحماية ضد الأمراض الشديدة التي قد تسببها سلالة اوميكرون الا انه من الواضح من البيانات الأولية أن الحماية قد يتم تحسينها بجرعة ثالثة من لقاحنا.

وشدد بورلا على ضرورة ضمان تلقي اكبر عدد ممكن من الأشخاص للقاح بشكل كامل مع الحصول على الجرعة المعززة واصفا ذلك بأنه أفضل طريقة لمنع انتشار الفيروس.