اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١١ تشرين الثاني ٢٠٢٥
تسعى الشرطة الألمانية هذا الأسبوع من خلال سلسلة من الأنشطة إلى التحذير من عمليات الاحتيال عبر ما يعرف بمكالمات الصدمة، التي تستهدف المسنين خصوصاٍ، وتقديم النصائح للوقاية منها.وتشمل هذه الأنشطة جلسات توعوية عبر الهاتف، وفعاليات تثقيفية، وتوزيع مواد توعوية في دور رعاية المسنين.كما تهدف السلطات إلى تشجيع الضحايا على التواصل مع الشرطة، إذ تشير التقديرات إلى وجود عدد كبير من الحالات غير المبلغ عنها. وفي مكالمات الصدمة، ينتحل الجناة صفة أقارب مقربين، ويدعون أنهم في حالة طارئة ويطلبون المال.
تسعى الشرطة الألمانية هذا الأسبوع من خلال سلسلة من الأنشطة إلى التحذير من عمليات الاحتيال عبر ما يعرف بمكالمات الصدمة، التي تستهدف المسنين خصوصاٍ، وتقديم النصائح للوقاية منها.
وتشمل هذه الأنشطة جلسات توعوية عبر الهاتف، وفعاليات تثقيفية، وتوزيع مواد توعوية في دور رعاية المسنين.
كما تهدف السلطات إلى تشجيع الضحايا على التواصل مع الشرطة، إذ تشير التقديرات إلى وجود عدد كبير من الحالات غير المبلغ عنها.
وفي مكالمات الصدمة، ينتحل الجناة صفة أقارب مقربين، ويدعون أنهم في حالة طارئة ويطلبون المال.
وقال وزير داخلية ولاية شمال الراين - ويستفاليا، هربرت رويل في تصريح نقلته وكالة «د ب أ»، أمس: «بأساليب خسيسة يستغل هؤلاء الجناة دون خجل حسن نية كبار السن، ويتسببون سنوياً بأضرار تقدر بملايين اليوروات».
وأشار رويل إلى أن الأمر لا يقتصر على خسارة المال، «بل يشعر كثيرون من الضحايا بالخجل لأنهم وقعوا في الفخ ووثقوا بأشخاص غرباء. ومن منطلق الخجل وعدم اليقين، لا يتقدمون ببلاغات».
وأكد رويل أهمية الإبلاغ عن الحالات كي تتمكن الشرطة من اتخاذ الإجراءات اللازمة، مشدداً على أن «الاحتيال على كبار السن ليس جريمة بسيطة».
وأوضح أن وراء هذه الجرائم في كثير من الحالات عصابات دولية محترفة لا تعرف الرحمة، لافتاً إلى أن «هؤلاء يستهدفون أشخاصاً يرغبون في تقديم المساعدة ويثقون بالآخرين».


































