الحجرف: مجلس التعاون أنجح تجربة تكاملية بالشرق الأوسط

الرياض - الخليج أونلاين

ماذا قال الحجرف بهذه المناسبة؟

المجلس 'يمضي بمسيرته في عقده الخامس لتحقيق أهدافه وطموحات أبنائه وترجمتها واقعاً'

متى تأسس المجلس؟

في 25 مايو 1981

قال أمين عام مجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف، إن مسيرة المجلس ستتواصل في الحفاظ على المكتسبات وتحقيق التكامل وبناء المستقبل، كأنجح تجربة تكاملية في الشرق الأوسط.

وفي كلمة له بمناسبة الذكرى الـ41 لقيام مجلس التعاون، التي تصادف اليوم الأربعاء (25 مايو 1981)، أشار إلى أن المجلس 'يمضي بمسيرته في عقده الخامس لتحقيق أهدافه وطموحات أبنائه وترجمتها واقعاً، بهدف الحفاظ على المكتسبات، والبناء للمستقبل بكل ثقة وعزيمة واقتدار'.

وأكد أن هذه الذكرى تأتي 'والعالم يواجه تحديات متسارعة سواءً أمنية أو سياسية أو اقتصادية وبيئية وغذائية'، مشيراً إلى أن ذلك 'يحتم التعامل الجماعي والتكاملي مع تلك التحديات وتداعياتها، وتحصين أمن واستقرار دول المجلس، والاستمرار بالتعامل الإيجابي والفعال مع المجتمع الدولي لتعزيز السلم والأمن الإقليمي والعالمي'.

ولفت إلى أن مجلس التعاون 'يحظى ويتمتع بمكانة إقليمية وعالمية مرموقة، كونه أنجح تجربة تكاملية في المنطقة، أضحت ركيزة أساسية للأمن والاستقرار، وصوتاً للحكمة والاتزان'.

وأشار إلى أن جهود تنفيذ الخطط التنموية الطموحة في كل دولة من دول المجلس 'تمضي قدماً لتحقيق مستهدفات التنمية الشاملة والمستدامة، والتي ارتكزت على المواطن الخليجي كمحور للتنمية وهدفها الرئيسي ومحركها الأساسي'.

وأضاف: 'عكست تلك الخطط التنموية على مؤشراتها المتقدمة عالمياً، والمكانة الاقتصادية لدول المجلس، والتي أصبحت نموذجاً رائداً ليس على المستوى الوطني فحسب، بل وعلى المستوى الإقليمي والعالمي'.

جدير بالذكر أن 'مجلس التعاون لدول الخليج العربية' تأسس في 25 مايو 1981، بالاجتماع المنعقد في العاصمة الإماراتية أبوظبي، ويضم قطر، السعودية، الكويت، عُمان، الإمارات، البحرين.

ويعد المجلس منظمة إقليمية وسياسية، واقتصادية، وعسكرية، وأمنية، تهدف دوله إلى تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بينها في جميع الميادين وصولاً إلى وحدتها.

وحسب النظام الأساسي للمجلس فهو يهدف إلى تعميق وتوثيق الروابط والصلات وأوجه التعاون بين مواطني دول المجلس.