اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٧ تموز ٢٠٢٥
تحقق أفلام مصاصي الدماء والزومبي وحاصدي الأرواح نجاحا كبيرا في شباك التذاكر، ويقول خبراء في قطاع الترفيه إنها برزت كمنقذ غير متوقع في وقت بدأت أفلام الأبطال الخارقين والأجزاء المتتالية تفقد بريقها بالنسبة للجماهير.وأظهرت بيانات شركة كومسكور أن أفلام الرعب سجلت هذا العام 17 في المئة من مبيعات التذاكر في أميركا الشمالية، ارتفاعا من 11 في المئة عام 2024، و4 في المئة منذ 10 سنوات.وقال براندت جولي، مالك سينما سبرينجز آند تابهاوس في مدينة ساندي سبرينجز بولاية جورجيا، «حددنا الرعب كأحد أنواع الأفلام الرئيسية التي نستهدفها للنمو... يمكنها حقا أن تملأ الفراغ عند اللزوم».
تحقق أفلام مصاصي الدماء والزومبي وحاصدي الأرواح نجاحا كبيرا في شباك التذاكر، ويقول خبراء في قطاع الترفيه إنها برزت كمنقذ غير متوقع في وقت بدأت أفلام الأبطال الخارقين والأجزاء المتتالية تفقد بريقها بالنسبة للجماهير.
وأظهرت بيانات شركة كومسكور أن أفلام الرعب سجلت هذا العام 17 في المئة من مبيعات التذاكر في أميركا الشمالية، ارتفاعا من 11 في المئة عام 2024، و4 في المئة منذ 10 سنوات.
وقال براندت جولي، مالك سينما سبرينجز آند تابهاوس في مدينة ساندي سبرينجز بولاية جورجيا، «حددنا الرعب كأحد أنواع الأفلام الرئيسية التي نستهدفها للنمو... يمكنها حقا أن تملأ الفراغ عند اللزوم».
وذكر منتجون ومديرون تنفيذيون في شركات الإنتاج ومالكو دور عرض أن أفلام الرعب وفرت تاريخيا متنفسا آمنا للتعامل مع مخاوف معاصرة. وأشار محلل البيانات السينمائية ستيفن فولوز، إلى «انها أفلام علاجية وعاطفية وتأتي بنهايات... تتيح أفلام الرعب مساحة لمعالجة أمور يصعب مواجهتها في الحياة اليومية».
ويعتقد بول ديرجارابديان، كبير محللي وسائل الإعلام في كومسكور، أن «أفلام الرعب هي حلم المحاسب... إذا كنت بصدد إنتاج فيلم خيال علمي رائع عن الفضاء الخارجي، فلا يمكنك القيام بذلك بتكلفة زهيدة. لكن مع أفلام الرعب يمكن لفيلم بميزانية متواضعة مثل «ويبونز» (أسلحة) أن يكون مخيفا جدا».
وقال مايك دي لوكا، الرئيس المشارك في مجموعة وارنر براذرز موشن بيكتشرز، إن الرعب هو النوع الذي ينجح في إخراج الناس من المنزل، مضيفا: «هو موجة المد التي ترفع كل القوارب... كما تعلمون، نحن نحاول إعادة الناس إلى الارتياد المعتاد لدور العرض».
وأشارت شركة أمبير للتحليلات، إلى أن الخوف لا يعرف الحدود الجغرافية، إذ حققت أفلام الرعب التي أطلقها موزعون أميركيون كبار العام الماضي 50 في المئة أو أكثر من إجمالي إيراداتها في شباك التذاكر العالمي خارج الولايات المتحدة.