ديشامب لا تشغله مشاكل الاتحاد الفرنسي

أكد مدرب منتخب فرنسا ديدييه ديشامب، أمس الأول، أن الأجواء المتوترة حول الاتحاد الفرنسي لكرة القدم لا تؤثر عليه.

وقال ديشامب عشية مباراة دوري الأمم الأوروبية أمام النمسا: «الأجواء كما هي عليه. أركز على ما يحدث في الداخل. صدقني أو لا تصدق، أنا معزول عن العالم الخارجي، وما يثير اهتمامي هو ما أراه من لاعبي فريقي».

ورد المدرب بهذه التصريحات لدى سؤاله عن الأجواء التي تحيط بالمنتخب بعد واقعة ابتزاز بول بوغبا، والجدل حول توزيع حقوق الصورة، وأمر التفتيش لمقار الاتحاد الذي صدر عن الحكومة الفرنسية للاشتباه في وقوع حوادث تحرش جنسي وأخلاقي داخل المؤسسة، بحسب ما كشفت مجلة (سو فوت).

وقد تطال الملاحقة القضائية رئيس الاتحاد نويل لو جريت جراء إرسال رسائل ذات دلالة جنسية إلى ثلاثة مرؤوسين.

وعن نشاطه خلال الأيام الأخيرة، قال المدرب «جئنا إلى المعسكر الأحد للاستعداد لاستقبال اللاعبين. بداية المعسكر كانت جادة مع توفر روح مرحة، هدفي هو الرياضة، إنها منطقتي، واللاعبون موجودون من أجل ذلك».

وتوجد مسألة أخرى تهز المنتخب تتعلق بحقوق الصورة، وكان كيليان مبابي يطالب باتفاق جديد منذ وقت طويل يضع في الاعتبار رأي اللاعبين عند اختيار جهة رعاية معينة، لمنع ارتباط صورته، على سبيل المثال، بشركات الوجبات السريعة.

وفاز مبابي، الذي هدد بالغياب عن الجلسة الدعائية للمنتخب الثلاثاء، في ضغطه على الاتحاد الفرنسي، وحصل في النهاية على تعهد بالعمل على تغيير الاتفاقية الحالية.

وفي هذا الصدد، قال ديشامب «إنها معركة طويلة الأمد (بشأن حقوق الصورة). الشيء المهم هو مراعاة مصالح بعضنا البعض. أنا هنا لأخذ مصالح اللاعبين والمؤسسة في الاعتبار، بحيث يجد الجميع مكانهم وكذلك الرعاة الذين لا غنى عنهم».