متحف يعيد «جدة» التاريخية

افتتحت هيئة المتاحف السعودية السبت متحف البحر الأحمر في «جدة التاريخية» المدرجة على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو).وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس)، اليوم، في خبر نقلته «شينخوا»، إن المتحف يقع في مبنى باب البنط التاريخي، بصفته جزءاً من إعادة إحياء جدة التاريخية، ليكون متحفاً عالمياً يُعنى بتوثيق الإرث المادي وغير المادي والطبيعي للبحر الأحمر.

افتتحت هيئة المتاحف السعودية السبت متحف البحر الأحمر في «جدة التاريخية» المدرجة على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو).

وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس)، اليوم، في خبر نقلته «شينخوا»، إن المتحف يقع في مبنى باب البنط التاريخي، بصفته جزءاً من إعادة إحياء جدة التاريخية، ليكون متحفاً عالمياً يُعنى بتوثيق الإرث المادي وغير المادي والطبيعي للبحر الأحمر.

ويقدم المتحف تجربة ثقافية شاملة من خلال أكثر من ألف قطعة أثرية وفنية موزعة على سبعة محاور رئيسية داخل 23 قاعة عرض، تُجسد مسيرة التفاعل الحضاري والإنساني على ضفاف البحر الأحمر منذ العصور القديمة حتى اليوم.

وتشمل المعروضات أدوات ملاحية، وخزفاً صينياً، ومخطوطات، وصوراً نادرة، إلى جانب أعمال فنية معاصرة لفنانين من السعودية والمنطقة والعالم.

وانطلقت الفعاليات بجولات إرشادية للضيوف في القاعات الدائمة للمتحف، إلى جانب افتتاح المعرض المؤقت الأول بعنوان «بوابة البوابات» للفنان السعودي معاذ العوفي في حين توجت الفعاليات بعرض خاص للفرقة «سيلك رود» بعزف مقطوعات مستوحاة من التنوع الموسيقي لمنطقة البحر الأحمر.