اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٩ تموز ٢٠٢٥
تتواصل فعاليات مهرجان صيفي ثقافي في دورته الـ 17، حيث أحيت فرقة عشاق الأقصى حفلاً غنائياً بمسرح الدسمة، فيما قدَّمت الفرقة النسائية الكويتية في «العاصمة مول» ما يقارب 20 أغنية من روائع الزمن الجميل.بدأت الفرقة النسائية بالغناء الوطني برائعة «أنا كويتي... أنا الكويت مدرستي وأستاذي ومعلمتي»، قبل أن تشعل المكان بأغنيتي «يا صاجه»، و«توب توب»، لتغني بعدها لـ «سفير الأغنية الخليجية» الفنان عبدالله الرويشد «ميدلي» لعدد من أغانيه، من بينها «لون ذا الليلة رمادي»، لتغني بعدها «أحلى الليالي»، التي لاقت تفاعلاً من رواد المول، تبعتها بأغنية «يا سمسمة».ومن ثم انطلقت الفرقة لتقدِّم «لو خيروني»، أعقبتها بأغنية «يا جويرة»، إضافة إلى سامرية «نوم الملا ما جاني». وانتقلت بعدها لتغني «ميدلي» للفنان الراحل عبدالكريم عبدالقادر، واختارت من أغاني الفنانة نوال «يوه يا يوه»، ومن أغاني فرقة ميامي «بستانس». ولم تكتفِ الفرقة بذلك الحد، بل غنَّت عدة أغنيات، من بينها «يا مركب الهند»، لتصل إلى ذروة الغناء في «ميدلي» لأغاني «نبض الكويت» الفنان نبيل شعيل.بعدها تألقت عزفاً وغناءً بأغنية «صبوحة»، وأيضاً بأغنية «شويخ من أرض مكناس»، وغنت «ميدلي» للفنان عبدالمجيد عبدالله، ليكون مسك الختام بأغاني «كريم يا برق»، و«ألا يا طير» و«فز الخفوق».«عشاق الأقصى»
تتواصل فعاليات مهرجان صيفي ثقافي في دورته الـ 17، حيث أحيت فرقة عشاق الأقصى حفلاً غنائياً بمسرح الدسمة، فيما قدَّمت الفرقة النسائية الكويتية في «العاصمة مول» ما يقارب 20 أغنية من روائع الزمن الجميل.
بدأت الفرقة النسائية بالغناء الوطني برائعة «أنا كويتي... أنا الكويت مدرستي وأستاذي ومعلمتي»، قبل أن تشعل المكان بأغنيتي «يا صاجه»، و«توب توب»، لتغني بعدها لـ «سفير الأغنية الخليجية» الفنان عبدالله الرويشد «ميدلي» لعدد من أغانيه، من بينها «لون ذا الليلة رمادي»، لتغني بعدها «أحلى الليالي»، التي لاقت تفاعلاً من رواد المول، تبعتها بأغنية «يا سمسمة».
ومن ثم انطلقت الفرقة لتقدِّم «لو خيروني»، أعقبتها بأغنية «يا جويرة»، إضافة إلى سامرية «نوم الملا ما جاني». وانتقلت بعدها لتغني «ميدلي» للفنان الراحل عبدالكريم عبدالقادر، واختارت من أغاني الفنانة نوال «يوه يا يوه»، ومن أغاني فرقة ميامي «بستانس».
ولم تكتفِ الفرقة بذلك الحد، بل غنَّت عدة أغنيات، من بينها «يا مركب الهند»، لتصل إلى ذروة الغناء في «ميدلي» لأغاني «نبض الكويت» الفنان نبيل شعيل.
بعدها تألقت عزفاً وغناءً بأغنية «صبوحة»، وأيضاً بأغنية «شويخ من أرض مكناس»، وغنت «ميدلي» للفنان عبدالمجيد عبدالله، ليكون مسك الختام بأغاني «كريم يا برق»، و«ألا يا طير» و«فز الخفوق».
«عشاق الأقصى»
وضمن فعاليات مهرجان صيفي ثقافي، والكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي، أحيت فرقة عشاق الأقصى للأغنية الوطنية على مسرح الدسمة، ليلة فلسطينية موسيقية، بحضور جماهيري متميِّز جاء من أجل الاستمتاع بأداء الفرقة.
حضر الليلة الموسيقية الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د. محمد الجسار، ونائب سفير فلسطين لدى الكويت والقائم بالأعمال المستشار فراس بلعاوي، وجمع من الدبلوماسيين، ونخبة من المُحبين لفلسطين.
وهدرت الموسيقى مُعلنةً رفضها للاستبداد الإسرائيلي، لتتواصل الكلمات المنحوتة من المعاناة مع الموسيقى التي تعزف الألم والرفض، والأداء الذي يعبِّر عن الحالة التي تعيشها فلسطين، وهي تئن تحت وطأة الاحتلال، وتُنادي أبناءها لنجدتها.
الهوية الفلسطينية
وقال الجسار إن «فرقة عشاق الأقصى تأسست منذ 25 سنة، لإظهار ونشر التراث الفلسطيني الشعبي من ناحية الموسيقى والغناء لتثبيت الهوية الفلسطينية، وبما أننا نحتفل بـ (الكويت عاصمة للثقافة والإعلامي العربي)، فإن فلسطين جزء من العالم العربي، ونحن سعداء بحضور هذه الفرقة إلى الكويت لإظهار الثقافة الفلسطينية».
وحول لقاء وزير الثقافة والإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري لفرقة عشاق الأقصى، أكد الجسار أن اللقاء كان جميلاً وبنَّاءً وودياً للتعرُّف على الفرقة، وكان الوزير سعيداً بهذا اللقاء، خصوصاً أن هذه الزيارة هي الأولى لهم للكويت.
شعب يستحق الحياة
من جانبه، قال رئيس الفرقة سامر الوني: «هذه هي المرة الأولى التي نشارك فيها بالكويت، وفلسطين والكويت واحد. جئنا لنتشارك الوجع. عاشت فلسطين مع حق العودة، وعلى أرض فلسطين نستحق الحياة».
وأوضح الوني أنه شارك في هذه الليلة على خشبة المسرح ما يقارب 15 عضواً من الفرقة من واقع 25 عضواً، وسيقدمون أغاني تُوحي للقضية وحق العودة، وتسلِّط الضوء على المجازر التي يقوم بها الاحتلال.
وأضاف: «الفن سلاح ضد آلة الحرب الإسرائيلية، وضد طمس الهوية والحق الفلسطيني. من الطبيعي اليوم أن تعرِّف بثقافتك، لأن الاحتلال يحاول سرقة ثقافتك وتراثك، لذا نحاول أن نحافظ عليهما بالكلمة واللحن والتراث الفلسطيني».
وفي ختام حديثه، شكر الوني «الوطني للثقافة» على هذه الدعوة الكريمة للمشاركة في مهرجان صيفي ثقافي في دورته الـ17، وأنه «أتاح لنا الفرصة للغناء من الكويت، حتى نوصل صوتنا كلاجئين فلسطينيين معذبين».
بدورها، قالت إحدى عضوات الفرقة، سلين سداح، إنها أول مرة تزور الكويت، لافتة إلى أنها ستغني «بأي منطق»، و«نحن فرقة تتألف من كورال، ونقدِّم أغاني جماعية».