اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٦ تشرين الثاني ٢٠٢٥
يستعد المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف لزيارة موسكو في الأيام المقبلة، في محاولة لإقناعها بقبول خطة السلام المعدلة التي وضعتها واشنطن وأوكرانيا، بعد أن أثارت الخطة الأصلية المكونة من 28 بنداً حفيظة كييف والأوروبيين. ورجح يوري أوشاكوف، مستشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن يرافق جاريد كوشنر، صهر الرئيس ترامب، ويتكوف، وأن يلتقي بهما بوتين. وفي تصريح يعكس الفوضى الدبلوماسية التي رافقت تسريب الخطة الأميركية الأصلية التي وافقت عليها موسكو، ويعتقد أن ويتكوف وكوشنر وضعاها بالتعاون مع المبعوث الروسي كيريل ديمترييف، قال أوشاكوف إن «الكرملين» تلقى عدة نسخ من الخطة الأميركية عبر قنوات غير رسمية، مضيفاً «يمكن للمرء أن يخلط بينها». وكشف أوشاكوف إن ممثلين عن روسيا وأوكرانيا عقدوا اجتماعاً أمس، في أبوظبي بالإمارات العربية، كما عُقد اجتماع أميركي روسي.ومع تزايد التقارير التي تؤكد أن الخطة الأميركية الأصلية لم تكن سوى «وثيقة روسية»، دافع ترامب عن المقترح، مشيراً إلى أن بوتين وافق على تقديم بعض التنازلات. ورفض ترامب ضمناً المساعي الأوكرانية للقاء يجمعه بالرئيس فولوديمير زيلينسكي لمناقشة مسألة تبادل الأراضي، قائلاً إنه مستعد للقاء الرئيسين الأوكراني والروسي «فقط في المراحل الأخيرة» من التوصل إلى اتفاق.وفيما أبدى ترامب تفاؤله، قلّل المتحدث باسم «الكرملين»، دميتري بيسكوف، من التوقعات بتحقيق اختراق قريب، واعتبر أن ذلك «سابق لأوانه»، مؤكداً في الوقت نفسه وجود محاولات من أطراف عدة، بما فيها في الغرب، لعرقلة مسار التسوية.
يستعد المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف لزيارة موسكو في الأيام المقبلة، في محاولة لإقناعها بقبول خطة السلام المعدلة التي وضعتها واشنطن وأوكرانيا، بعد أن أثارت الخطة الأصلية المكونة من 28 بنداً حفيظة كييف والأوروبيين.
ورجح يوري أوشاكوف، مستشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن يرافق جاريد كوشنر، صهر الرئيس ترامب، ويتكوف، وأن يلتقي بهما بوتين.
وفي تصريح يعكس الفوضى الدبلوماسية التي رافقت تسريب الخطة الأميركية الأصلية التي وافقت عليها موسكو، ويعتقد أن ويتكوف وكوشنر وضعاها بالتعاون مع المبعوث الروسي كيريل ديمترييف، قال أوشاكوف إن «الكرملين» تلقى عدة نسخ من الخطة الأميركية عبر قنوات غير رسمية، مضيفاً «يمكن للمرء أن يخلط بينها».
وكشف أوشاكوف إن ممثلين عن روسيا وأوكرانيا عقدوا اجتماعاً أمس، في أبوظبي بالإمارات العربية، كما عُقد اجتماع أميركي روسي.
ومع تزايد التقارير التي تؤكد أن الخطة الأميركية الأصلية لم تكن سوى «وثيقة روسية»، دافع ترامب عن المقترح، مشيراً إلى أن بوتين وافق على تقديم بعض التنازلات.
ورفض ترامب ضمناً المساعي الأوكرانية للقاء يجمعه بالرئيس فولوديمير زيلينسكي لمناقشة مسألة تبادل الأراضي، قائلاً إنه مستعد للقاء الرئيسين الأوكراني والروسي «فقط في المراحل الأخيرة» من التوصل إلى اتفاق.
وفيما أبدى ترامب تفاؤله، قلّل المتحدث باسم «الكرملين»، دميتري بيسكوف، من التوقعات بتحقيق اختراق قريب، واعتبر أن ذلك «سابق لأوانه»، مؤكداً في الوقت نفسه وجود محاولات من أطراف عدة، بما فيها في الغرب، لعرقلة مسار التسوية.
بدوره، حث الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، مارك روته، على الحذر من التوقعات بشأن المقترح الأميركي، مشيراً إلى أن الخطة لا تزال تتطلب مفاوضات جوهرية.
وقال روته إن الإطار الذي تمت مراجعته بشكل مشترك من الولايات المتحدة وأوكرانيا يحتوي على عناصر واعدة، لكنه يشتمل أيضاً على قضايا لم تحل بعد، وستحتاج إلى جولات دبلوماسية إضافية.
وقالت الحكومة الأوكرانية، أمس الأول، إنها توصلت مع واشنطن إلى خطة معدلة، تتضمن ملاحظاتها.
وأفاد دبلوماسي أوكراني بأن التنازل عن الأراضي لا يزال يشكل نقطة خلاف رئيسية، مما يشير إلى أن إبرام اتفاق نهائي محل شك، على الرغم من الاتفاقات حول نقاط محددة مختلفة.
في سياق متصل، أظهرت وثيقة وقّعها الرئيس الروسي بوتين، ونشرت أمس الأول، أنه يتعيّن على السلطات الروسية ترسيخ اللغة والهوية الروسية في المناطق الأربع التي ضمّتها موسكو بشكل أحادي منذ غزوها أوكرانيا عام 2022.
وجاء في الوثيقة، التي ستدخل حيز التنفيذ في يناير، أن تأمين السيطرة على المناطق الأوكرانية الأربع «هيأ الظروف لاستعادة وحدة الأراضي التاريخية للدولة الروسية».
ونصت الوثيقة أيضاً على ضرورة «اتخاذ تدابير إضافية لتعزيز الهوية المدنية الروسية الشاملة»، وترسيخ استخدام اللغة الروسية، والعمل ضد «جهود الدول الأجنبية غير الصديقة لزعزعة العلاقات بين الأعراق والطوائف وإحداث انقسام داخل المجتمع».


































