اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٧ كانون الأول ٢٠٢٥
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار في غزة شارفت على نهايتها، وتوقع الانتقال قريباً إلى المرحلة الثانية التي رأى أنها ستكون أكثر صعوبة وتعقيداً نظراً لأنها تشتمل على بنود من بينها نزع سلاح القطاع وإنهاء حكم حركة حماس له.وقال نتنياهو، خلال مؤتمر مشترك مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس في القدس، إنه سيلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال ديسمبر الجاري بهدف مناقشة مراحل خطة غزة التي يدفع الأخير ببدء مرحلتها الثانية حتى قبل تسلم إسرائيل آخر جثمان محتجز لها بالقطاع.ولفت إلى أنه سيناقش «كيفية إنهاء حكم حماس في غزة، لأنه جزء أساسي من ضمان مستقبل مختلف للقطاع». وذكر أنه بعد استعادة رفات آخر محتجز إسرائيلي «نتوقع الانتقال إلى المرحلة الثانية»، مشيراً إلى أن «المرحلة الثالثة ستكون نزع التطرف من سكان القطاع الفلسطيني، مثلما تم القيام به في ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية».واعتبر أن «فرص السلام الإقليمي باتت قريبة في المرحلة الراهنة»، لكنه ربط تحقيق ذلك بشروط محددة تتعلق بغزة وبإيران.واتهم نتنياهو إيران بأنها كانت «محركاً أساسياً للاضطرابات والإرهاب والتطرف في المنطقة»، مشدداً على أنه نجح في «دفعها إلى الخلف».وعبّر عن اعتقاده بأن «هناك سبيلاً للوصول إلى سلام قابل للتطبيق مع جيراننا الفلسطينيين»، لكنه لفت إلى أن «الضم السياسي» للضفة الغربية المحتلة «لا يزال محل نقاش» رغم أن الوضع الراهن سيبقى على حاله في المستقبل المنظور.وجدد رئيس الائتلاف اليميني الحاكم في الدولة العبرية على أن حكومته «لن تسمح بقيام دولة فلسطينية مكرسة لتدمير إسرائيل».وبعد أن أكد رفضه لحل الدولتين الذي يؤيده أبرز حلفاء بلده في أوروبا، شدد نتنياهو على أن «سلطة السيادة الأمنية من نهر الأردن إلى البحر المتوسط ستبقى دائماً في أيدي إسرائيل».وبين أنه يود زيارة ألمانيا لكن مذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحقه تحول دون قيامه بذلك. كما لفت إلى أنه لن يعتزل الحياة السياسية مقابل منحه عفواً رئاسياً لإسقاط قضايا الفساد التي يحاكم بشأنها حالياً.رفض ألماني
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار في غزة شارفت على نهايتها، وتوقع الانتقال قريباً إلى المرحلة الثانية التي رأى أنها ستكون أكثر صعوبة وتعقيداً نظراً لأنها تشتمل على بنود من بينها نزع سلاح القطاع وإنهاء حكم حركة حماس له.
وقال نتنياهو، خلال مؤتمر مشترك مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس في القدس، إنه سيلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال ديسمبر الجاري بهدف مناقشة مراحل خطة غزة التي يدفع الأخير ببدء مرحلتها الثانية حتى قبل تسلم إسرائيل آخر جثمان محتجز لها بالقطاع.
ولفت إلى أنه سيناقش «كيفية إنهاء حكم حماس في غزة، لأنه جزء أساسي من ضمان مستقبل مختلف للقطاع».
وذكر أنه بعد استعادة رفات آخر محتجز إسرائيلي «نتوقع الانتقال إلى المرحلة الثانية»، مشيراً إلى أن «المرحلة الثالثة ستكون نزع التطرف من سكان القطاع الفلسطيني، مثلما تم القيام به في ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية».
واعتبر أن «فرص السلام الإقليمي باتت قريبة في المرحلة الراهنة»، لكنه ربط تحقيق ذلك بشروط محددة تتعلق بغزة وبإيران.
واتهم نتنياهو إيران بأنها كانت «محركاً أساسياً للاضطرابات والإرهاب والتطرف في المنطقة»، مشدداً على أنه نجح في «دفعها إلى الخلف».
وعبّر عن اعتقاده بأن «هناك سبيلاً للوصول إلى سلام قابل للتطبيق مع جيراننا الفلسطينيين»، لكنه لفت إلى أن «الضم السياسي» للضفة الغربية المحتلة «لا يزال محل نقاش» رغم أن الوضع الراهن سيبقى على حاله في المستقبل المنظور.
وجدد رئيس الائتلاف اليميني الحاكم في الدولة العبرية على أن حكومته «لن تسمح بقيام دولة فلسطينية مكرسة لتدمير إسرائيل».
وبعد أن أكد رفضه لحل الدولتين الذي يؤيده أبرز حلفاء بلده في أوروبا، شدد نتنياهو على أن «سلطة السيادة الأمنية من نهر الأردن إلى البحر المتوسط ستبقى دائماً في أيدي إسرائيل».
وبين أنه يود زيارة ألمانيا لكن مذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحقه تحول دون قيامه بذلك. كما لفت إلى أنه لن يعتزل الحياة السياسية مقابل منحه عفواً رئاسياً لإسقاط قضايا الفساد التي يحاكم بشأنها حالياً.
رفض ألماني
من جهته، قال المستشار الألماني إنه يجب أن ينجح الانتقال إلى المرحلة الثانية في اتفاق إنهاء الحرب في غزة، مشدداً على «ضرورة عدم إغفال الوضع في الضفة الغربية وأن نبقي الباب مفتوحاً لقيام دولة فلسطينية».
وأضاف أن ألمانيا تعارض أي خطوة لضم الضفة إلى إسرائيل سواء كانت سياسية أو رسمية أو فعلية، مؤكداً أن تحقيق السلام في المنطقة مرهون بالالتزام بحل الدولتين.
بلير والسيسي
وأتى ذلك في وقت كشفت أوساط عبرية أن نتنياهو عقد قبل نحو أسبوع لقاءً غير معلن مع رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، في إطار مساعٍ دولية لبلورة تصور حول إدارة غزة في مرحلة ما بعد الحرب.
وبحسب المعلومات، يعمل بلير مع نتنياهو على مبادرة تقضي بفرض سيطرة السلطة الفلسطينية على مناطق محددة داخل القطاع، على أن تُطبق الفكرة في مرحلة أولى كمشروع تجريبي، يُصار لاحقاً إلى تثبيته بشكل دائم إذا أثبت نجاحه. وتشمل الخطة إدخال إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية كشرط لتنفيذها.
ومع تكثيف واشنطن تحركاتها لدفع خطتها بشأن القطاع، أفاد مسؤول أميركي ومصدر إسرائيلي مطلع لموقع «أكسيوس» بأن البيت الأبيض يسعى للتوسط لعقد قمة بين نتنياهو والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اللذين لم يتحدثا منذ ما قبل حرب غزة، لكن المسؤولين الأميركيين يقولون إنه يتعين على نتنياهو أولاً الموافقة على اتفاقية استراتيجية للغاز مع القاهرة واتخاذ خطوات أخرى لحث السيسي على عقد اللقاء.
تحذير وإحباط
في هذه الأثناء، شدد وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن، على أن بلاده ستواصل دعم الشعب الفلسطيني، لكنه أكد أن الدوحة لن تمول إعادة إعمار ما دمَّره الآخرون، في إشارة إلى الحرب الإسرائيلية التي دمَّرت غزة على مدى أكثر من عامين.
وحذر من أن بقاء القوات الإسرائيلية داخل القطاع واستمرار الانتهاكات قد يؤديان إلى تصاعد النزاع مجدداً.
وفي تحرك لافت، ألغى وزير داخلية جنوب إفريقيا، لياون شرايفر، الإعفاء من التأشيرة لحاملي جوازات السفر الفلسطينية، على خلفية الجدل الذي أثارته رحلة جوية مشبوهة انطلقت من مطار إسرائيلي وحطّت في جوهانسبرغ نوفمبر الماضي، حاملةً على متنها 153 فلسطينياً من غزة، ضمن ما يعتقد أنه «مخطط التهجير الطوعي».
بحث وقتل
ميدانياً، استأنفت «حماس» عمليات البحث عن جثمان آخر رهينة إسرائيلي مُحتجز في غزّة بمساعدة لجنة الصليب الأحمر، فيما عمّ إضراب شامل، مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، تنديداً بقتل الجيش الإسرائيلي فلسطينيين زعم أنهما حاولا تنفيذ عملية دهس في منطقة باب الزاوية بالمدينة، قبل أن يتراجع عن ذلك ويؤكد أنه قتل مشتبهاً به يبلغ من العمر 17 عاماً وأن فلسطينياً يبلغ من العمر 55 عاماً ويعمل عامل نظافة بالمنطقة قتل خلال وجوده بموقع الحادث الذي لم تتضح ملابساته.
من جانب آخر، ذكرت تقارير إسرائيلية أن نتنياهو أمر بإخلاء 14 بؤرة استيطانية في الضفة تصنف «مصدراً للإرهاب اليهودي والجريمة القومية» وبتوقيف نحو 70 مستوطناً من مرتكبي العنف.
من جهة ثانية، أحيت مدينة بيت لحم حفل إضاءة شجرة عيد الميلاد في ساحة المهد بعد عامين من الانطفاء حداداً على ضحايا حرب غزة.


































