اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٩ تموز ٢٠٢٥
صدر في يوليو الجاري تقرير لمعهد صناديق الثروة السيادية (SWFI)، ويقدر التقرير قيمة أصول تلك الصناديق بنحو 14.3 تريليون دولار، نصيب أكبر 10 صناديق ضمنها نحو 69.4 بالمئة من قيمتها، أو نحو 9.930 تريليونات، ونصيب صندوق الكويت السيادي نحو 7.2 بالمئة من قيمة أصول كل الصناديق، ونحو 10.4 بالمئة من نصيب أكبر 10 صناديق.وأوضح التقرير الأسبوعي لشركة الشال للاستشارات أنه ضمن أكبر 10 صناديق سيادية صندوقان للصين وآخران لسنغافورة، مما يعني أن الصناديق الـ 10 يمكن اعتبارها أكبر 8 صناديق لو دمجناها، وتتصدر الصين حجم أصول صندوقيها السياديين بما مجموعه نحو 2.422 تريليون دولار. تليها النرويج بقيمة 1.739 تريليون، ثم سنغافورة بنحو 1.315 تريليون بمجموع صندوقيها السياديين، ثم جهاز أبوظبي للاستثمار بنحو 1.058 تريليون، ولأبوظبي والإمارات الأخرى 7 صناديق أرقامها غير مشمولة في التقرير المنشور، ثم الكويت بنحو 1.029 تريليون، ثم السعودية بنحو 941 مليار دولار. وتأتي قطر تاسعاً أو ثامناً بقيمة لصندوقها السيادي بقيمة 526 مليار دولار، حال دمج صندوقي الصين وصندوقي سنغافورة.وشدد «الشال» على أنه لا بد من الإشارة إلى أن الأرقام المذكورة في التقرير حول قيم الصناديق السيادية ليست بالضرورة دقيقة، وأن هناك تقديرات لتلك الأرقام في تقارير مؤسسات أخرى، مثل وكالات التصنيف الائتماني، وأرقامها أقل.
صدر في يوليو الجاري تقرير لمعهد صناديق الثروة السيادية (SWFI)، ويقدر التقرير قيمة أصول تلك الصناديق بنحو 14.3 تريليون دولار، نصيب أكبر 10 صناديق ضمنها نحو 69.4 بالمئة من قيمتها، أو نحو 9.930 تريليونات، ونصيب صندوق الكويت السيادي نحو 7.2 بالمئة من قيمة أصول كل الصناديق، ونحو 10.4 بالمئة من نصيب أكبر 10 صناديق.
وأوضح التقرير الأسبوعي لشركة الشال للاستشارات أنه ضمن أكبر 10 صناديق سيادية صندوقان للصين وآخران لسنغافورة، مما يعني أن الصناديق الـ 10 يمكن اعتبارها أكبر 8 صناديق لو دمجناها، وتتصدر الصين حجم أصول صندوقيها السياديين بما مجموعه نحو 2.422 تريليون دولار. تليها النرويج بقيمة 1.739 تريليون، ثم سنغافورة بنحو 1.315 تريليون بمجموع صندوقيها السياديين، ثم جهاز أبوظبي للاستثمار بنحو 1.058 تريليون، ولأبوظبي والإمارات الأخرى 7 صناديق أرقامها غير مشمولة في التقرير المنشور، ثم الكويت بنحو 1.029 تريليون، ثم السعودية بنحو 941 مليار دولار. وتأتي قطر تاسعاً أو ثامناً بقيمة لصندوقها السيادي بقيمة 526 مليار دولار، حال دمج صندوقي الصين وصندوقي سنغافورة.
وشدد «الشال» على أنه لا بد من الإشارة إلى أن الأرقام المذكورة في التقرير حول قيم الصناديق السيادية ليست بالضرورة دقيقة، وأن هناك تقديرات لتلك الأرقام في تقارير مؤسسات أخرى، مثل وكالات التصنيف الائتماني، وأرقامها أقل.
وأشار الى أن ما يستحق التنبيه هو أن وظائف تلك الصناديق واستراتيجياتها الاستثمارية تختلف وفقاً لحاجة البلد صاحبة الصندوق، فمثلاً، شفافية وسياسات الصندوق النرويجي معلنة ومتوافرة للاطلاع بشكل يومي، وهدفه استبدال النفط والغاز بأصل مدر بدخل مستدام يمتد إلى الزمن غير المنظور. بينما تعمل الصناديق الصينية لتحقيق أكثر من هدف، فهي تعمل احتياطي طوارئ لموازنة الأوضاع حال تعرّضها لأزمة، والأهم تعمل كأداة لتوسعة مشروعها للحزام والطريق، ليشمل أكبر مساحة ممكنة من العالم، أي مشروعها التنموي الأكبر والمستدام.
وقال «الشال»: يُفترض أن توظف الكويت أموال الصندوق لتحقيق هدفين؛ الأول هو الإسهام في تنويع محركات صناعة ناتجها المحلي الإجمالي عن طريق تسمية ما تنوي الاختصاص فيه من إنتاج سلعي وخدمي، مما يعني توجيه استثماراته إلى الشركات والقطاعات التي تعينها في تحقيق هدفها.
والثاني، اعتماد تعظيم دخل استثماراتها، وهو دخل مستدام لإعادة تبويب وهيكلة مصادر إيرادات المالية العامة، أي أخذ بعض المخاطر واستهداف نسبة مئوية من دخل تلك الاستثمارات، مما يخفف تدريجياً من اعتمادها على نفط بات يفقد تنافسيته.