اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٥ تشرين الأول ٢٠٢٥
كشف الروائي هيثم بودي عن تقديمه برنامجاً جديداً بعنوان «الحُوش»، ضمن الدورة البرامجية الجديدة لتلفزيون دولة الكويت، حيث يعرض حالياً على تلفزيون الكويت ومنصة «Kuwait 51».وفي حديث له، أعرب بودي عن أهمية «الحُوش» في الذاكرة الكويتية، موضحاً أنه كان في الماضي القلب النابض للبيت القديم، حيث تطل عليه جميع الغرف، وتلتقي فيه العلاقات الاجتماعية بين أفراد العائلة، مبيناً أن بعض البيوت كانت تضم أكثر من أسرة ممتدة من الأبناء إلى الأحفاد فيجتمع أبناء العمومة بوجود الجدات والأجداد بكل أجيالهم ويعيش الجميع في تفاعل وجداني تحفه الحياة الجميلة بكل ظروفها وتقلباتها وقصصها وتاريخها.
كشف الروائي هيثم بودي عن تقديمه برنامجاً جديداً بعنوان «الحُوش»، ضمن الدورة البرامجية الجديدة لتلفزيون دولة الكويت، حيث يعرض حالياً على تلفزيون الكويت ومنصة «Kuwait 51».
وفي حديث له، أعرب بودي عن أهمية «الحُوش» في الذاكرة الكويتية، موضحاً أنه كان في الماضي القلب النابض للبيت القديم، حيث تطل عليه جميع الغرف، وتلتقي فيه العلاقات الاجتماعية بين أفراد العائلة، مبيناً أن بعض البيوت كانت تضم أكثر من أسرة ممتدة من الأبناء إلى الأحفاد فيجتمع أبناء العمومة بوجود الجدات والأجداد بكل أجيالهم ويعيش الجميع في تفاعل وجداني تحفه الحياة الجميلة بكل ظروفها وتقلباتها وقصصها وتاريخها.
وأضاف أن الحوش كان مساحة واسعة للجميع، إذ يحتضن الطفولة والسدرة الكبيرة وتمر به المناسبات السعيدة وقرقيعان رمضان، حيث يجتمع المتزاورون على البساطة، مبيناً أن الحوش شهد الكثير من الملاحم الكويتية كسنة «الهيلك»، حيث أدارت النساء قدور الطبخ لإنقاذ اللاجئين، فضلاً عما شهده من وداعات الغواصين لأهاليهم ووداع واستقبال الحجاج بـ «اليباب».
وأشار بودي إلى أن البرنامج سيأخذ المشاهدين في رحلة وجدانية عبر الزمن، لكثير من القصص والحكايات والأحداث يحكيها بأسلوبه السردي الحكائي الذي يجمع بين الحنين للماضي والتشويق والمعرفة التراثية، ليعيد إلى الذاكرة المجتمعية تلك التفاصيل الأصيلة التي شكّلت ملامح الحياة الاجتماعية في الماضي.
وبينما اعتبر أن «الحُوش» فضاء فسيح لإحياء الذاكرة واستعادة روح البيت الكويتي الأصيل، ذكر أن الاستوديو تم تجهيزه بطابع تراثي يتناسب مع مضمون البرنامج وأجوائه، ليعكس البيئة الكويتية القديمة بكل تفاصيلها الدافئة، مؤكداً أن الهدف تقديم عمل تلفزيوني يحاكي الماضي بروح الحاضر، ويعيد للمشاهدين عبق البيوت الكويتية التي كانت تجمع القلوب والذكريات.


































