اخبار الكويت
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٢٧ تشرين الثاني ٢٠٢٢
الكويت - الخليج أونلاين
199 مليون دولار خلال أول 8 أشهر من العام الحالي.
وقّعا حتى الآن نحو 73 اتفاقية مشتركة، أغلبها اقتصادية.
أعرب سفير دولة الكويت لدى الأردن عزيز الديحاني، عن أمله زيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين، مؤكداً أن بلاده تعتبر أكبر المستثمرين في الأردن بمبلغٍ قدره 18 مليار دولار.
جاء ذلك خلال لقاء نظمته جمعية رجال الأعمال الأردنيين تحت عنوان 'تطور العلاقات الاقتصادية الأردنية-الكويتية'، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الكويتية 'كونا' اليوم السبت.
وقال 'الديحاني'، إن دولة الكويت تعد المستثمر الأول في الأردن بمبلغ 5.5 مليار دينار كويتي، أي ما يعادل نحو 18 مليار دولار، مبدياً رغبته في أن 'يتوسع التعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين إلى مستوى التعاون السياسي'.
ولفت إلى أن الأردن والكويت وقعا حتى الآن نحو 73 اتفاقية مشتركة، أغلبها اقتصادية، مبيناً أن العمل جارٍ لترتيب عقد اجتماعات اللجنة المشتركة واللجنة الفنية بين البلدين.
وأكد الديحاني 'عمق العلاقات التاريخية التي تربط الكويت والأردن؛ بفضل رعاية واهتمام وحرص القيادة السياسية في البلدين بقيادة أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وأخيه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني'.
وأشار إلى أن هناك 'توجهاً كبيراً لرجال الأعمال الكويتيين للاستثمار بالأردن في مشاريع عدة'، مضيفاً أن 'الأردن يعنينا، والاهتمام به توصية من القيادة السياسية في الكويت لبناء علاقات اقتصادية رائدة بين البلدين'.
واستعرض الديحاني الدور الإنساني الكويتي في إسناد الجهود الأردنية لاستيعاب تداعيات أزمات اللجوء في المنطقة، مثمناً دور جمعية رجال الأعمال الأردنيين في تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين، ومناقشة القضايا التي تهم القطاع الخاص الكويتي والأردني.
من جانبه قال رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين حمدي الطباع، خلال اللقاء، إن دولة الكويت من أبرز الدول المستثمرة في الأردن، إلى جانب كونها أحد أهم الشركاء التجاريين.
وأضاف الطباع أن الكويت تحتل المرتبة الثانية على مستوى الدول العربية بحجم الاستثمارات في البورصة الأردنية، حيث بلغت 1.128 مليار دولار خلال عام 2021.
ولفت إلى أن التبادل التجاري بين البلدين خلال أول 8 أشهر من العام الحالي، بلغ ما قيمته 199 مليون دولار.
ووصف العلاقات الاقتصادية الأردنية - الكويتية بأنها عميقة ومتجذرة، لا سيما في المجالات التجارية والاستثمارية؛ كاتفاقيات منع الازدواج الضريبي وحماية الاستثمارات المتبادلة والتي تجمع البلدين منذ عام 2001.
كما لفت إلى الدور المهم الذي يؤديه القطاع الخاص بكلا البلدين، وسعيه المتواصل لبناء شراكات تجارية واستثمارية مشتركة، الأمر الذي انعكس إيجاباً على تطور العلاقات الثنائية.