الرئاسة الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بفتح تحقيق في استشهاد الأسيرة فرج الله

طالبت الرئاسة الفلسطينية اليوم السبت المجتمع الدولي وفي مقدمته منظمات حقوق الانسان ومجلس حقوق الانسان والمنظمات النسوية الدولية بفتح تحقيق دولي يكشف حقيقة استشهاد الاسيرة سعدية فرج الله وما يتعرض له الاسرى في سجون الاحتلال وحملت الرئاسة في بيان اليوم سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسيرة فرج الله (68 عاما) من بلدة (إذنا) غرب (الخليل) مؤكدة أنها تعرضت لإهمال طبي متعمد أدى إلى استشهادها.

وجددت الرئاسة التأكيد على أن قضية الاسرى تشكل الأولوية لدى الشعب الفلسطيني وقيادته مشددة على انه 'لن يسمح بالمس بأسرانا الابطال ولا بعائلاتهم مهما كانت الضغوطات'.

من جانبه كشف نادي الأسير في بيان عن ان الاسيرة فرج الله فقدت وعيها بعد ان انتهت من الوضوء ونقلت الى عيادة سجن (الدامون) حيث تعتقل واستشهدت فيها.

وقال النادي ان المحكمة عقدت جلسة للأسيرة الأكبر سنا بين الاسيرات الثلاثاء الماضي وحضرت على كرسي متحرك وطلب محاميها من إدارة سجون الاحتلال ضرورة عرضها على طبيب مختص.

وأشار الى ان نيابة الاحتلال في الجلسة أصدرت حكما بحقها لمدة خمس سنوات الا ان الحكم لم يصدر بشكل نهائي.

واكد النادي ان الاسيرة تعرضت لجريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء) التي شكلت السياسة الأبرز خلال السنوات القليلة الماضية وادت الى استشهادها والعشرات من الاسرى.

واعتقلت الشهيدة فرج الله في 18 ديسمبر الماضي بعد ان تعرضت لاعتداء من قبل المستوطنين اثناء اعتقالها بالقرب من الحرم الابراهيمي وسط (الخليل).