افتتح وقياديو «التربية» 5 مدارس في منطقة الوفرة السكنية

عبدالرسول راضي

بينما افتتح وزير التربية د. علي المضف صباح امس، 5 مدارس في منطقة الوفرة السكنية، كشف عن أن الوزارة تعمل ممثلة في التواجيه الفنية تعمل على وضع الخطط اللازمة التي من شأنها النهوض بمؤشر التعليم على المستويات المحلية والخليجية والدولية.

وأكد أن وزارة التربية قد واجهت تحديات كبيرة العام الماضي، غير انها تمكنت بفضل جهود كوادرها المخلصين من المسؤولين والهيئات التعليمية والإدارية بجميع المناطق التعليمية من مواجهتها والتغلب على هذه التحديات.

جاء ذلك خلال حفل افتتاح عدد من المدارس في منطقة الوفرة السكنية التي شملت روضة الطموح، ومدرسة نصرة النقي الابتدائية بنات، ومدرسة د. عبدالرحمن عبدالله العوضي الابتدائية بنين، ومدرسة عبدالعزيز مسلم الزامل المشتركة بنين (متوسط- ثانوي)، ومدرسة موضي العيسى المشتركة بنات (متوسط- ثانوي)، وذلك بحضور وكيل وزارة التربية د. علي اليعقوب، والوكلاء المساعدين، ومديري عموم وإدارات المناطق التعليمية. وعبر المضف، عن سعادته وفرحته العارمة بتشغيل هذه المدارس التابعة لمنطقة الأحمدي التعليمية والتي ستسهم في خدمة أهالي منطقة الوفرة والمناطق المحيطة والقريبة منها، إذ بدأت بعقد الاختبارات الورقية لتقييم أبنائنا الطلبة والتي تمت بنجاح ولله الحمد. وأضاف: «أما التحدي الآخر فكان في العودة الآمنة لأبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات إلى المدارس بعد انقطاع أكثر من عام ونصف العام تقريبا، ونجحنا أيضاً في تحقيق الهدف المنشود، وعادت كافة مدارسنا للعمل والأمور تسير على ما يرام»، مشيرا إلى وزارة التربية تواجه في الفترة المقبلة تحدي رصد مؤشر التعليم.

من جهته، هنأ وكيل وزارة التربية د. علي اليعقوب، أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات وجموع أولياء الأمور بافتتاح المدارس الخمس التي ما طال انتظارها من قبل أهالي منطقة الوفرة السكنية، مؤكداً أن الوزارة جميعا سعيدة بهذا الإنجاز والنجاح الذي تحقق في وقت قياسي.

وذكر اليعقوب أن دعم وزير التربية د. علي المضف ساهم في إسراع وتيرة تجهيز هذه المدارس وتوفير جميع متطلباتها واحتياجاتها، مثمناً كذلك الدور الكبير والجهود المضنية والمميزة التي قاموا بها السادة الوكلاء المساعدين وجميع المسؤولين والعاملين في منطقة الأحمدي التعليمية من أجل تحقيف هذا الانجاز. 

وأكد اليعقوب، حرص وزارة التربية بكل منتسبيها على تسخير جميع الجهود والإمكانات اللازمة التي تلبي متطلبات المرحلة المقبلة، إضافة الى توفير البيئة الآمنة للمتعلمين وأعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية وكافة العاملين في المدارس، متمنياً عاماً دراسياً ناجحاً للطلبة والمعلمين وأولياء الأمور.

بدوره، أكد مدير عام منطقة الأحمدي التعليمية منصور الديحاني، أن وزارة التربية تسعى لاستمرار عجلة التعليم الى الأمام وتحقيق النجاح دائماً، مبيناً أن عدد المدارس في المنطقة أصبح 195 مدرسة في جميع المراحل التعليمية، وذلك بعد افتتاح 5 مدراس جديدة في الوفرة السكنية.