مشاركون في لقاء الملك: الحديث الملكي تركز على جهود الأردن الدولية لتحقيق الاستقرار بالمنطقة
klyoum.com
أخر اخبار الاردن:
إيران تطلق عمليات مشتركة بالمسيرات والصواريخ تستهدف تل أبيب وحيفازاد الاردن الاخباري -
حمل لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني مع شخصيات سياسية وإعلامية في قصر الحسينية اليوم الأحد، رسائل عدّة منها أن الأردن يبذل جهودًا دبلوماسية إقليمياً وعالمياً من أجل التهدئة الشاملة في المنطقة واستعادة الأمن والاستقرار، في الوقت الذي لن يتهاون فيه مع أي جهة تحاول العبث بأمنه واستقراره وسلامة مواطنيه.تذاكر سفر
كما ثمن جلالته دور النخب الوطنية في توضيح مواقف الدولة داخليًا وخارجيًا وتعزيز الوحدة الوطنية.
وتناول اللقاء جولة جلالته الأخيرة في أوروبا، والتي ركزت على كسب التأييد الدولي لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، وإنهاء التصعيد في الضفة الغربية والقدس.
وقال مشاركون في اللقاء إن اللقاء كان ثريًا وواضحًا وشفافًا، وتم الحديث خلاله عن مستجدات المشهد الإقليمي والجهود السياسية والدبلوماسية التي تبذلها المملكة لوقف العدوان الإسرائيلي، وفضح المخططات التوسعية في الضفة الغربية.
وبينوا أن الأردن على موقفه، ولن يتهاون مع أي جهة تحاول العبث بأمنه واستقراره وسلامة مواطنيه، وأن جلالته بين أن المملكة لن تكون ساحة حرب لأي صراع.
وقالوا إن الأردن يبذل جهودًا دبلوماسية كبيرة إقليميًا وعالميًا بقيادة جلالته من أجل التهدئة الشاملة في المنطقة واستعادة الأمن والاستقرار، ومساعيه للتنسيق مع الأطراف الفاعلة من أجل تحقيق السلام على أساس حل الدولتين.
ولفتوا إلى أن جلالة الملك حذر من التبعات الخطيرة للعدوان الإسرائيلي على إيران.
وأكدوا أن جلالة الملك تحدث عن جولته الأخيرة إلى أوروبا، حيث ركزت على كسب التأييد الدولي لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، وإنهاء التصعيد في الضفة الغربية والقدس.تذاكر سفر
وقال الوزير الأسبق الدكتور أمين المشاقبة إن جلالة الملك عبد الله الثاني يواصل حشد الدعم الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية، معتبرًا أن المؤتمر الدولي بشأن حلّ الدولتين، والذي أعلنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأجل بفعل التصعيد بين إيران وإسرائيل، وسيكون نقطة انطلاق مهمة.
وأضاف أن جلالة الملك يولي اهتمامًا كبيرًا لضمان عدم تغييب غزة عن المشهد الدولي في ظل النزاع الإقليمي المتصاعد، مشددًا على أن الأردن يواصل التنسيق مع القادة العرب لتوحيد المواقف، ويحذر في الوقت ذاته من أي اختراق لسيادة المملكة، مؤكدًا أن أمن المواطن الأردني يمثل أولوية قصوى.
بدوره، أشار الكاتب والمحلل السياسي باتر وردم إلى أن اللقاء اتسم بالصراحة والثراء، حيث أطلع جلالة الملك الحضور على مستجدات المشهد الإقليمي والجهود السياسية والدبلوماسية التي تبذلها المملكة لوقف العدوان الإسرائيلي.
وأوضح وردم أن جلالة الملك أكد على متانة العلاقات الأردنية مع الدول الشقيقة والصديقة، وعلى الدعم الأردني الكامل لاستقرار سوريا ومنع مخططات التقسيم، لافتًا إلى أهمية تقوية الجبهة الداخلية.
وبين وردم أن المتحدثين عبّروا عن أهمية الاستمرار في تقوية الجبهة الداخلية الأردنية، وأن الموقف السياسي الأردني يعتبر الأكثر تميزًا في دعم الأشقاء في غزة والضفة الغربية وسوريا ولبنان.
أما الخبير الاستراتيجي والمحلل السياسي الدكتور حسن البراري، فوصف اللقاء بأنه مثمر وشفاف، وتناول الجهود الأردنية لكسب التأييد الدولي لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، وإنهاء التصعيد في الضفة الغربية والقدس.تذاكر سفر
وقال إن جلالة الملك أكد على أولوية الملف الفلسطيني، وضرورة تمكين الشعب الفلسطيني على أرضه، محذرًا من مخاطر التهجير، مشددًا على متانة العلاقات مع دول الخليج، وعلى أهمية استقرار سوريا كعامل استراتيجي لأمن الأردن.
وأشار البراري إلى أن اللقاء حمل رسائل أمل رغم التحديات، وأن جلالته أكد أهمية تماسك الجبهة الداخلية وقوتها، مشيدًا بالجهود الوطنية التي تسعى للحفاظ على أمن الأردن واستقراره.
بترا