الخصاونة تكتب: عيد الاستقلال الـ79 شباب الأردن في قلب الإنجاز ومسؤولية المستقبل
klyoum.com
أخر اخبار الاردن:
82 حملة تبرع بالدم في غزة بعيد الاستقلالفي الخامس والعشرين من أيار، يحتفل الأردنيون بعيد الاستقلال التاسع والسبعين، مستذكرين ذلك اليوم المجيد من عام 1946 حين نالت المملكة الأردنية الهاشمية استقلالها الكامل، وبدأت مسيرة بناء الدولة بقيادة الهاشميين الذين أرسوا دعائم دولة عصرية قائمة على قيم الحرية والعدالة والكرامة. 79 عامًا من الإنجاز، كان فيها الشباب الأردني دائمًا في صدارة المشهد؛ فهم العمود الفقري للتنمية، وسواعد الوطن التي تبني وتحمي وتنهض. وفي هذا العيد الوطني، تتجدد التأكيدات الرسمية على مكانة الشباب، حيث شهدت السنوات الأخيرة جهودًا كبيرة من الدولة في تمكينهم، من خلال إطلاق العديد من المبادرات الملكية وبرامج التدريب والتشغيل، وإنشاء المراكز الشبابية، وتطوير المناهج التعليمية، والتأكيد على ضرورة إشراكهم في الحياة السياسية، لا سيما في ظل منظومة التحديث السياسي التي فتحت الأبواب أمام العمل الحزبي والمؤسسي.وقد حرص جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله، في مناسبات عديدة، على توجيه رسائل مباشرة إلى الشباب، داعين إياهم إلى عدم الوقوف عند حدود التحديات، بل تجاوزها بالإبداع، والمثابرة، والإيمان بالوطن. وقد قالها سمو ولي العهد ذات يوم بوضوح: “لا نريد شبابًا ينتظرون الفرصة، بل شبابًا يصنعونها”.ورغم هذه الجهود، إلا أن التحديات لا تزال قائمة، وعلى رأسها البطالة، وضعف ربط التعليم بسوق العمل، والحاجة إلى تعزيز ثقافة الريادة والاعتماد على الذات. ولذلك، فإن المطلوب اليوم من شبابنا ليس فقط انتظار الحلول، بل أن يكونوا شركاء فاعلين في صنعها، من خلال الانخراط في العمل العام، والانضمام للأحزاب، والمبادرة في المشاريع التنموية، والتطوع، وبناء الذات علميًا ومهنيًا.إن عيد الاستقلال هو مناسبة لتجديد العهد مع الوطن، والتأكيد أن الشباب ليسوا فقط “أمل المستقبل”، بل هم أيضًا “قوة الحاضر”، ومفتاح النهضة. فلتكن هذه الذكرى دعوة لكل شاب وشابة أن يسألوا أنفسهم: ماذا قدمت أنا لوطني؟ قبل أن ينتظروا ما يمكن أن يقدمه الوطن لهم.كل عام والأردن بخير…وكل عام وشبابه في عزّ وارتقاء.
في الخامس والعشرين من أيار، يحتفل الأردنيون بعيد الاستقلال التاسع والسبعين، مستذكرين ذلك اليوم المجيد من عام 1946 حين نالت المملكة الأردنية الهاشمية استقلالها الكامل، وبدأت مسيرة بناء الدولة بقيادة الهاشميين الذين أرسوا دعائم دولة عصرية قائمة على قيم الحرية والعدالة والكرامة.
79 عامًا من الإنجاز، كان فيها الشباب الأردني دائمًا في صدارة المشهد؛ فهم العمود الفقري للتنمية، وسواعد الوطن التي تبني وتحمي وتنهض. وفي هذا العيد الوطني، تتجدد التأكيدات الرسمية على مكانة الشباب، حيث شهدت السنوات الأخيرة جهودًا كبيرة من الدولة في تمكينهم، من خلال إطلاق العديد من المبادرات الملكية وبرامج التدريب والتشغيل، وإنشاء المراكز الشبابية، وتطوير المناهج التعليمية، والتأكيد على ضرورة إشراكهم في الحياة السياسية، لا سيما في ظل منظومة التحديث السياسي التي فتحت الأبواب أمام العمل الحزبي والمؤسسي.
وقد حرص جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله، في مناسبات عديدة، على توجيه رسائل مباشرة إلى الشباب، داعين إياهم إلى عدم الوقوف عند حدود التحديات، بل تجاوزها بالإبداع، والمثابرة، والإيمان بالوطن. وقد قالها سمو ولي العهد ذات يوم بوضوح: “لا نريد شبابًا ينتظرون الفرصة، بل شبابًا يصنعونها”.
ورغم هذه الجهود، إلا أن التحديات لا تزال قائمة، وعلى رأسها البطالة، وضعف ربط التعليم بسوق العمل، والحاجة إلى تعزيز ثقافة الريادة والاعتماد على الذات. ولذلك، فإن المطلوب اليوم من شبابنا ليس فقط انتظار الحلول، بل أن يكونوا شركاء فاعلين في صنعها، من خلال الانخراط في العمل العام، والانضمام للأحزاب، والمبادرة في المشاريع التنموية، والتطوع، وبناء الذات علميًا ومهنيًا.
إن عيد الاستقلال هو مناسبة لتجديد العهد مع الوطن، والتأكيد أن الشباب ليسوا فقط “أمل المستقبل”، بل هم أيضًا “قوة الحاضر”، ومفتاح النهضة. فلتكن هذه الذكرى دعوة لكل شاب وشابة أن يسألوا أنفسهم: ماذا قدمت أنا لوطني؟ قبل أن ينتظروا ما يمكن أن يقدمه الوطن لهم.
كل عام والأردن بخير…
وكل عام وشبابه في عزّ وارتقاء.