بيسان إسماعيل تكشف عن أولى تجاربها التمثيلية
klyoum.com
السوسنة - أعربت الفنانة الشابة بيسان إسماعيل عن سعادتها الكبيرة بمشاركتها وتكريمها في حفل الموريكس دور 2025، الذي أُقيم مساء الأحد في كازينو لبنان وسط أجواء احتفالية لافتة.
وقالت خلال لقائها مع موقع صحفي إن فوزها بجائزة في المهرجان يُعد شرفًا كبيرًا لها، مؤكدة أنها نالت هذا التقدير بعد سنوات من العمل الجاد والمثابرة، وأضافت: "اليوم تحقق حلم من أحلامي".
وأشارت إلى أن والدتها كانت حاضرة إلى جانبها في الحفل، وقدّمت لها الدعم المعنوي، وطلبت منها أن تتحدث ببساطة وحيوية على المسرح، دون توتر، وهو ما ساعدها على عيش اللحظة بارتياح.
كما طمأنت جمهورها على حالتها الصحية بعد تعرضها لألم مفاجئ في البطن استدعى نقلها إلى المستشفى، مؤكدة أنها تلقت العلاج اللازم وأنها الآن بحالة جيدة ومستقرة.
وكشفت بيسان أنها بدأت مؤخرًا خوض تجربة تمثيلية جديدة، إذ صوّرت ست حلقات من عمل خاص بماركة تجارية من تأليف الكاتبة اللبنانية ندين جابر، وأعربت عن سعادتها بهذه الخطوة، قائلة إن التجربة كانت جديدة وممتعة بالنسبة لها.
وشاركت بيسان جمهورها عبر "إنستغرام" صورًا لإطلالتها من الحفل، حيث ارتدت فستانًا من تصميم هويدا البريدي، تميز بتطريزات ملونة في القسم العلوي وتنورة ذهبية لامعة، أضفت على مظهرها طابعًا ملكيًا، واكتملت الإطلالة بمكياج ناعم وتسريحة شعر منسدلة عكست أنوثتها ورقتها قبل لحظات من دخولها قاعة الاحتفال.
وانطلقت فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من حفل "الموريكس دور" مساء الأحد 21 سبتمبر/أيلول 2025 في كازينو لبنان، بحضور كبير من نجوم الفن في لبنان والعالم العربي.
وحملت الدورة شعار "25 عامًا، فجر جديد.. مستقبل مشرق"، احتفالًا بمرور ربع قرن على انطلاقة الجائزة التي أُسِّست عام 2000 بمبادرة من الشقيقين الدكتور زاهي وفادي حلو.
وتحوّلت السجادة الحمراء إلى منصة للأناقة، إذ تألقت النجمات بأزياء متنوعة جمعت بين الجرأة والكلاسيكية، من أبرز الحاضرات: ماغي بوغصن، بيسان إسماعيل، ساشا دحدوح، ورد الخال، ريتا حايك، آمال ماهر، ندى كوسا، ريان حركة، وغيرهن.
وفي خطوة لافتة، ظهر مذيع روبوت على خشبة المسرح لتقديم بعض فقرات الحفل، في سابقة أولى من نوعها في تاريخ الجوائز العربية، ما يعكس اندماج الفن مع التكنولوجيا الحديثة.
كما خصصت إدارة المهرجان تحية خاصة لروح الموسيقار الراحل زياد الرحباني، من خلال لوحة فنية أعادت إحياء جزء من أعماله الخالدة، في لحظة مؤثرة جسّدت حجم إرثه الفني الكبير في الوجدان اللبناني والعربي.