الرمثا: مشاريع خدمية جديدة وإجراءات لخفض العجز المالي
klyoum.com
السوسنة - قال رئيس لجنة بلدية الرمثا جمال ابو عبيد ان البلدية بدات تنفيذ سلسلة من المشاريع الخدمية، شملت إحالة عطاءات طرق تتجاوز قيمتها 400 ألف دينار، واستكمال الأعمال في مجمع الدوائر بقيمة 780 ألف دينار، إلى جانب طرح مشروع محطة لفرز النفايات بالتشارك مع القطاع الخاص
واشار ابو عبيد خلال لقاء صحفي عقد في قاعة الملكة رانيا بالرمثا انه تم اعادت تأهيل المسلخ البلدي بكلفة 30 ألف دينار، وشرعت البلدية بتجهيز 445 حاوية جديدة ضمن خطة النظافة التي تعتمد ورديات صباحية ومسائية وحملات تعقيم ورش في مختلف المناطق.
واكد ابو عبيد أن نسبة النظافة ارتفعت لأكثر من 70%، مبيناً أن كمية النفايات المرفوعة يومياً ارتفعت من 115 طناً إلى نحو 150 طناً، وهو ما يعكس تطويراً ملموساً في الأداء الميداني. وشملت الإنجازات إنشاء نافورتين تجميليتين وشراء 400 وحدة إنارة لخدمة الأحياء.
واوضح أبو عبيد أن موازنة البلدية تبلغ 9 ملايين دينار، مؤكداً وجود عجز يصل إلى 4 ملايين دينار، فيما لا تتجاوز الإيرادات المحصلة 6 ملايين. وأشار إلى أن بند الرواتب يستهلك 3.369 مليون دينار، بما نسبته 42% من إجمالي الموازنة، ما يمثل تحدياً يستدعي إجراءات إصلاحية.
واعلن ابو عبيد عن إلغاء علاوة العدوى التي كانت تُصرف لـ150 من عمال الوطن، رغم عدم عملهم في وظائف تستدعي صرف البدل، مع إعادة 25 عاملاً للعمل الميداني والتعاقد مع شركة لجلب 20 عاملاً إضافياً لتعزيز كوادر النظافة.
مبينا ان البلدية عملت على إعداد هيكل تنظيمي جديد وتسكين الموظفين وفق مؤهلاتهم، إضافة إلى تشديد الرقابة على الالتزام بالدوام باستخدام أجهزة البصمة، وتشكيل لجان لتحسين التحصيلات ومتابعة الأنشطة التجارية غير المرخصة، فضلاً عن ضبط مصروف المحروقات وتفعيل نظام الدفع الإلكتروني وصيانة الآليات المعطلة.
وفي ملف الطرق الرئيسية، أكد أبو عبيد أن طريق الأربعين، الممتد لمسافة 15 كيلومتراً، يشهد متابعة حثيثة لاستكمال أعمال التعبيد نظراً لأهميته في ربط الطرة والشجرة وبشرى ووسائل وحوارة، وتخفيف الضغط عن وسط المدينة. وبيّن أن جزءاً من الطريق جرى تعبيده سابقاً، وأنه تم عقد اجتماع مع نواب المنطقة وجرى تنظيم زيارة لوزير الأشغال، الذي أوصى باستكمال الإجراءات، فيما تبنى النواب متابعة تخصيص مبلغ مليون ونصف المليون دينار للمشروع.
أما فيما يتعلق بمجمع السفريات، فأعلنت البلدية رسمياً التراجع عن قرار نقل المجمع من وسط المدينة، مبينة أن بقاءه في موقعه الحالي يخدم النشاط التجاري في المنطقة ويجنب المواطنين مشقة الوصول إلى الموقع الجديد. وأكد أبو عبيد أن المخصصات المالية التي كانت مخصصة للمجمع الجديد ستوجَّه لتطوير المجمع القائم وتحسين خدماته.
إلى ذلك، تعمل البلدية حالياً على دراسة مرورية شاملة لمعالجة الازدحامات عند مدخل السوق والمدخل الرئيس للمدينة، إذ سيتم اتخاذ الخطوات العملية بمجرد الانتهاء من نتائج الدراسة.
واختتم أبو عبيد بالإشارة إلى شراكات البلدية مع جهات دولية مثل GIZ وأوغسبورغ، مؤكداً التوجه نحو تنفيذ نظام GIS، ومشروع طاقة شمسية، واستحداث مشغل خياطة لتمكين السيدات اقتصادياً، إلى جانب خطة لإعادة تأهيل المدينة الصناعية.