الزيود يكتب: الأردن.. بين نُبل المواقف وحملات التشويه المأجورة
klyoum.com
أخر اخبار الاردن:
الهند وباكستان تواصلان التصعيد بعملية عسكرية جديدة ومواجهات عبر الحدودفي الوقت الذي يواصل فيه الأردن أداء دوره الإنساني والأخلاقي تجاه أشقائه في غزة، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، وبدعم مباشر من سمو ولي العهد الأمير الحسين، ومتابعة سمو الأميرة إيمان، تُسجّل الدولة الأردنية مواقف مشرّفة على كافة المستويات، أبرزها تسيير الإنزالات الجوية المتكررة لإيصال المساعدات الإغاثية، عبر جهود جبارة تبذلها القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي – في ظروف بالغة التعقيد والخطورة. ورغم هذه الجهود الواضحة التي يشهد لها العالم أجمع، لا تزال بعض الأصوات النشاز تصرّ على التشويش، متخفّية خلف منصات إعلامية مأجورة، تحاول التشكيك والتقليل من الدور الأردني، تارة بتزوير الوقائع، وتارة ببث السموم في وعي الرأي العام.لكن الحقيقة أبسط وأقوى من كل حملات التضليل: فالأردن، دولة وقيادة وشعبًا، لا يتاجر بالمواقف، ولا يسوّق للبطولة، بل يعمل بصمت وثبات، ويقدّم الغالي والنفيس انطلاقًا من إيمانه العميق بعدالة القضية الفلسطينية، ومن واجبه الأخلاقي والتاريخي تجاه الشعب الفلسطيني.أما أولئك الذين يتصدرون المشهد بألسنة حادة ونيات خبيثة، فهم يعيدون إنتاج نفس الأساليب الفاشلة؛ تشويه، تشكيك، وتضليل… لكنهم يسقطون أمام الحقيقة الميدانية التي تُثبت أن الأردن كان ولا يزال في مقدمة من يساند ويُغيث ويدعم.فالهجوم على الأردن اليوم، ليس لأنه مقصّر، بل لأنه يفعل ما عجز عنه الآخرون. ولأن مواقفه الثابتة تُحرج المتخاذلين، وتفضح المتاجرين.ختامًا، فإن سمعة الأردن لا تُقاس بتغريدة مأجورة، ولا تتأثر بمقال مدفوع، فهي ثمرة تاريخ طويل من المواقف النزيهة، والجهود المشهودة، والقيادة التي اختارت أن تكون في صفّ الحق، مهما ارتفعتأصواتالباطل
في الوقت الذي يواصل فيه الأردن أداء دوره الإنساني والأخلاقي تجاه أشقائه في غزة، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، وبدعم مباشر من سمو ولي العهد الأمير الحسين، ومتابعة سمو الأميرة إيمان، تُسجّل الدولة الأردنية مواقف مشرّفة على كافة المستويات، أبرزها تسيير الإنزالات الجوية المتكررة لإيصال المساعدات الإغاثية، عبر جهود جبارة تبذلها القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي – في ظروف بالغة التعقيد والخطورة.
ورغم هذه الجهود الواضحة التي يشهد لها العالم أجمع، لا تزال بعض الأصوات النشاز تصرّ على التشويش، متخفّية خلف منصات إعلامية مأجورة، تحاول التشكيك والتقليل من الدور الأردني، تارة بتزوير الوقائع، وتارة ببث السموم في وعي الرأي العام.
لكن الحقيقة أبسط وأقوى من كل حملات التضليل: فالأردن، دولة وقيادة وشعبًا، لا يتاجر بالمواقف، ولا يسوّق للبطولة، بل يعمل بصمت وثبات، ويقدّم الغالي والنفيس انطلاقًا من إيمانه العميق بعدالة القضية الفلسطينية، ومن واجبه الأخلاقي والتاريخي تجاه الشعب الفلسطيني.
أما أولئك الذين يتصدرون المشهد بألسنة حادة ونيات خبيثة، فهم يعيدون إنتاج نفس الأساليب الفاشلة؛ تشويه، تشكيك، وتضليل… لكنهم يسقطون أمام الحقيقة الميدانية التي تُثبت أن الأردن كان ولا يزال في مقدمة من يساند ويُغيث ويدعم.
فالهجوم على الأردن اليوم، ليس لأنه مقصّر، بل لأنه يفعل ما عجز عنه الآخرون. ولأن مواقفه الثابتة تُحرج المتخاذلين، وتفضح المتاجرين.
ختامًا، فإن سمعة الأردن لا تُقاس بتغريدة مأجورة، ولا تتأثر بمقال مدفوع، فهي ثمرة تاريخ طويل من المواقف النزيهة، والجهود المشهودة، والقيادة التي اختارت أن تكون في صفّ الحق، مهما ارتفعتأصواتالباطل