الأرز أم الخبز.. أيهما أفضل لإنقاص الوزن؟ .. خبير يكشف عن مفاجأة
klyoum.com
أخر اخبار الاردن:
الطفيلة .. 3 آلاف طالب يلتحقون بالمراكز الصيفية لتحفيظ القرآنالوقائع الاخبارية:غالبًا ما يمتلئ الإنترنت بأحاديث عن أن الكربوهيدرات تُعدّ عدوًا لفقدان الوزن وكيف يُمكن أن تُؤدي إلى زيادته، لكن الحقيقة عكس ذلك تمامًا فخيارات الكربوهيدرات، مثل الأرز وأنواعه المختلفة، يُمكن أن تُساعد في الوقاية من مقاومة الأنسولين، وموازنة مستويات السكر في الدم، والشعور بالشبع لفترة أطول.
وفقًا لدراسة أجراها المعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى (جزء من المكتبة الوطنية للطب)، فإن الحبوب في مجملها لا تؤدي بالضرورة إلى زيادة الوزن، ولكن إضافة نظيرتها من الحبوب الكاملة قد يكون أكثر فائدة في إنقاص الوزن لأنها تبقيك ممتلئًا لفترة أطول.
إذًا، ما هي الكربوهيدرات المناسبة لرحلة إنقاص الوزن؟ أرز بأنواعه المختلفة كالأسمر، والأسود، والأبيض، أو البري، أم خبز متعدد الحبوب، أو خبز الحبوب الكاملة، أو خبز العجين المخمر؟ لنكتشف ذلك مع خبيرة التغذية، أيشواريا جايسوال، أخصائية التغذية ومرشدة مرضى السكري في مستشفيات أبولو في لكناو. هل تسخين الأرز البايت يسبب السرطان؟.. هذا ما يحدث لجسمك إذا تناولته هل الأرز والخبز مفيدان لإنقاص الوزن؟
كجزء من خطة غذائية صحية، تنصح الإرشادات الغذائية للأمريكيين (٢٠٢٠-٢٠٢٥) بتناول الحبوب. ووفقًا لجيسوال، "يساعد تناول كلٍّ من الأرز والخبز باعتدال ضمن نظام غذائي متوازن في رحلة إنقاص الوزن".
أوضحت خبيرة التغذية جايسوال أيضًا الفرق في السعرات الحرارية بين الخبز والأرز، وأضافت: "أعتقد أن هناك تعادلًا في السعرات الحرارية التي تحتويها الكربوهيدرات. ومع ذلك، يختلف الأرز لانخفاض محتواه من السعرات الحرارية والبروتين".
الخبز: يحتوي 100 جرام من الخبز على 266 سعرة حرارية، و50.6 جرام من الكربوهيدرات، و6 جرام من البروتين، و3.29 جرام من الدهون.
الأرز: يحتوي كل 100 جرام من كوب الأرز الأبيض المطبوخ على حوالي 130 سعرة حرارية، و28 جرامًا من الكربوهيدرات، و2.7 جرامًا من البروتين، و0.3 جرامًا من الدهون.
يقول جايسوال: "حجم الحصة مهم في إنقاص الوزن".
مع أن الخبز أقل سعرات حرارية نسبيًا، إلا أنه من المهم التحكم في كمية الطعام المستهلكة. يقول جايسوال: " في الهند، يُعتبر الأرز البني الخيار الصحي أكثر من الخبز الأسمر، فهو غني بالألياف ويحتوي على كميات أكبر من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة".
وفقًا للمؤشر السكري، يقع كلاهما ضمن فئة المؤشر السكري المتوسط إلى المنخفض.
يُعطي الأرز البني، عند تناوله مع كمية جيدة من البروتين، شعورًا كبيرًا بالشبع والطاقة.
ورغم أن الأرز البني خيار صحي، فمن المهم مراعاة حجم الحصص، كما نصح جايسوال.
"تعتمد معظم أنظمة إنقاص الوزن على ممارسة نقص السعرات الحرارية لحرق السعرات الحرارية، لذلك في حين أن إضافة الكربوهيدرات إلى نظامك الغذائي أمر ضروري، فإن التحكم في حجمها هو الأكثر أهمية"، نصح جايسوال. ممارسات يجب اتباعها عند تناول الكربوهيدرات أثناء إنقاص الوزن
-اختر أنواع الحبوب الكاملة: يُعد الأرز مصدرًا جيدًا للكربوهيدرات، ولكن قد يزيد تناوله الأبيض من مؤشر نسبة السكر في الدم. لذا، فإن استبداله بالأرز البني أو خبز القمح الكامل يُضيف الألياف والفيتامينات إلى نظامك الغذائي.
-التحكم في الكميات: يُعدّ تناول شريحة واحدة أو نصف كوب من الأرز أمرًا معقولًا، بغض النظر عن نوع الطعام. مع ذلك، قد يُفاقم الإفراط في تناول الأرز أو الخبز رغبتك في تناوله.
-التوازن: عند تناول الكربوهيدرات مثل المكرونة والأرز والخبز، من المهم موازنة كل وجبة مع مصادر البروتين مثل البيض والبقوليات والزبادي والخضراوات الغنية بالألياف لتقليل السعرات الحرارية مع الحفاظ على الشعور بالشبع لفترة أطول وتلبية الرغبات الشديدة.
-التحضير الواعي: عند تناول الكربوهيدرات، تجنب إضافة الزبدة، أو الكاري الزيتي، أو الدهنيات السكرية لأنها يمكن أن تضيف سعرات حرارية إضافية إلى نظامك الغذائي بينما ترفع مستويات الجلوكوز لديك أيضًا. الحكم النهائي: التوازن هو المفتاح
يعتبر الأرز والخبز ضروريين لنظام غذائي متوازن نظام عذائي، كما أنها بمثابة كتل بناء محايدة فيفقدان الوزن وليس مسؤولاً عن إفساده. مع ذلك، تتفوق الحبوب الكاملة في مجال التغذية الواعية وتقليل السعرات الحرارية. علاوة على ذلك، توفر الحبوب الكاملة أليافًا وقيمة غذائية أعلى مقارنةً بنسخها المكررة، يقول جايسوال: "المقارنة بين الأرز والخبز ليست مسألة "جيد" أو "سيئ"، بل مسألة توازن واعتدال".
سواءً كنت تشتهي أرزًا مطهوًا على البخار أو شطيرة دسمة، فاختر ما يناسب أهدافك، والتزم بكميات معقولة، واجمعها مع البروتين والألياف والدهون الصحية، هذه هي الصيغة الحقيقية لفقدان الوزن بشكل مستدام.