الجلاد يكتب: تعريب قيادة الجيش الأردني.. قرار سيادي رسّخ الاستقلال
klyoum.com
أخر اخبار الاردن:
ترمب: البنتاغون والـFBI يحققان في تسريب تقارير الضربات على إيرانفي الأول من اذار عام 1956، اتخذ الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه قرارًا سيادياً وتاريخيًا وشجاعاً قلب موازين القوى في الأردن والمنطقة، حين أقال الجنرال البريطاني جون باغوت غلوب (غلوب باشا) من قيادة الجيش العربي الأردني، وأعلن تعريب القيادة العسكرية. لم يكن هذا مجرد قرار إداري، بل كان إعلانًا صريحًا لترسيخ استقلال الأردن الفعلي، وتحطيمًا لآخر قيود الوصاية الاستعمارية على المؤسسة العسكرية.منذ تأسيس الجيش العربي، كانت القيادة الفعلية في يد البريطانيين، ما جعل القرار العسكري الأردني مرهونًا بمصالح خارجية.غير أن الملك الحسين الشاب الذي لم يكن يتجاوز العشرين من عمره حينها، أدرك أن السيادة الوطنية لا يمكن أن تكتمل دون تحرير الجيش من أي تبعية ، فكان قراره جريئًا وصادمًا للمستعمرين، إذ أنهى عقودًا من النفوذ البريطاني بضربة واحدة، وأعاد القرار العسكري إلى أصحابه الحقيقيين ، الضباط الأردنيين.ومن أقوى نتائج ذلك القرار ، جيش وطني مستقل ، وتحرر عسكري كامل أصبح فيه الجيش العربي الأردني خالص الولاء للوطن والعرش الهاشمي، بعيدًا عن أي تأثير أجنبي.كذلك تمكين الضباط الأردنيين مت تصدّر مواقع القيادة، مما ساهم في بناء جيش قوي قادر على حماية البلاد وصون استقلالها.ورسالة للمنطقة والعالم أن الإرادة الوطنية قادرة على كسر الهيمنة الأجنبية مهما كانت قوتها .لم يكن تعريب قيادة الجيش مجرد خطوة إدارية، بل كان إعلانًا مدوّيًا بأن الأردن دولة ذات سيادة حقيقية، لا تقبل الوصاية ولا ترضخ للإملاءات الخارجية.كان هذا القرار نقطة تحول صنعت جيشًا عربيًا أردنيًا بقيادة أبنائه الأردنيين بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ورسّخت أسس الدولة المستقلة القادرة على الدفاع عن كرامتها وقرارها الوطني.ودامعزكياوطني
في الأول من اذار عام 1956، اتخذ الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه قرارًا سيادياً وتاريخيًا وشجاعاً قلب موازين القوى في الأردن والمنطقة، حين أقال الجنرال البريطاني جون باغوت غلوب (غلوب باشا) من قيادة الجيش العربي الأردني، وأعلن تعريب القيادة العسكرية.
لم يكن هذا مجرد قرار إداري، بل كان إعلانًا صريحًا لترسيخ استقلال الأردن الفعلي، وتحطيمًا لآخر قيود الوصاية الاستعمارية على المؤسسة العسكرية.
منذ تأسيس الجيش العربي، كانت القيادة الفعلية في يد البريطانيين، ما جعل القرار العسكري الأردني مرهونًا بمصالح خارجية.
غير أن الملك الحسين الشاب الذي لم يكن يتجاوز العشرين من عمره حينها، أدرك أن السيادة الوطنية لا يمكن أن تكتمل دون تحرير الجيش من أي تبعية ، فكان قراره جريئًا وصادمًا للمستعمرين، إذ أنهى عقودًا من النفوذ البريطاني بضربة واحدة، وأعاد القرار العسكري إلى أصحابه الحقيقيين ، الضباط الأردنيين.
ومن أقوى نتائج ذلك القرار ، جيش وطني مستقل ، وتحرر عسكري كامل أصبح فيه الجيش العربي الأردني خالص الولاء للوطن والعرش الهاشمي، بعيدًا عن أي تأثير أجنبي.
كذلك تمكين الضباط الأردنيين مت تصدّر مواقع القيادة، مما ساهم في بناء جيش قوي قادر على حماية البلاد وصون استقلالها.
ورسالة للمنطقة والعالم أن الإرادة الوطنية قادرة على كسر الهيمنة الأجنبية مهما كانت قوتها .
لم يكن تعريب قيادة الجيش مجرد خطوة إدارية، بل كان إعلانًا مدوّيًا بأن الأردن دولة ذات سيادة حقيقية، لا تقبل الوصاية ولا ترضخ للإملاءات الخارجية.
كان هذا القرار نقطة تحول صنعت جيشًا عربيًا أردنيًا بقيادة أبنائه الأردنيين بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ورسّخت أسس الدولة المستقلة القادرة على الدفاع عن كرامتها وقرارها الوطني.
ودامعزكياوطني