أدان “طوفان الأقصى” وطالب المقاومة بتسليم السلاح.. عباس: لا مكان لحماس في الحكم بغزة (فيديو)
klyoum.com
أخر اخبار الاردن:
أورنج الأردن تحتفل بتفوق أبناء موظفيها في التوجيهي#سواليف
شدد الرئيس الفلسطيني #محمود_عباس، الاثنين، على أن #دولة_فلسطين هي الجهة الوحيدة المؤهلة لتحمُّل المسؤولية الكاملة عن الحكم والأمن في قطاع #غزة، مطالبا بوقف فوري لإطلاق النار في القطاع.
جاء ذلك في كلمة متلفزة عبر تقنية “الفيديو” خلال جلسة استئناف أعمال المؤتمر الدولي من أجل تسوية سلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ #حل_الدولتين بمدينة نيويورك الأمريكية.
وقال الرئيس الفلسطيني “نطالب بوقف دائم لإطلاق النار وضمان إدخال المساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة والأونروا، والإفراج عن الرهائن (الإسرائيليين) والأسرى (الفلسطينيين) جميعا وانسحاب قوات الاحتلال من غزة والبدء بإعادة الإعمار من دون تأخير في غزة والضفة الغربية من خلال مؤتمر الإعمار (المزمع عقده) في العاصمة المصرية القاهرة”.
وأضاف عباس أن “فلسطين هي الجهة الوحيدة المؤهلة لتحمُّل المسؤولية الكاملة عن الحكم والأمن في غزة عبر لجنة إدارية مؤقتة مرتبطة بالحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية وبدعم ومشاركة عربية ودولية”.
وتابع عباس الذي حرمته الولايات المتحدة الحصول على تأشيرة لحضور المؤتمر “لن يكون لحماس دور في الحكم، وعليها وغيرها من الفصائل تسليم السلاح للسلطة الفلسطينية لأننا نريد دولة واحدة غير مسلحة، وقانونا واحدا وقوات أمن شرعية واحدة”.
وأدان الرئيس الفلسطيني جرائم الاحتلال، كما أدان “قتل وأسر المدنيين بما في ذلك ما قامت به حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023″.
وقف الاستيطان
في المقابل، طالب عباس بـ”وقف الاستيطان والضم وإرهاب المستوطنين والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية”.
كما أدان “سياسات الاحتلال التي تعزل القدس، وتوسع البناء في منطقة (E1)، والتصريحات بشأن (إسرائيل الكبرى) التي تمثل استهانة بالقانون الدولي وتهديدا مباشرا للأمن القومي العربي والسلم الدولي”.
كما جدد عباس إدانة فلسطين “للعدوان الغاشم على سيادة دولة قطر ودول عربية أخرى، الأمر الذي يستدعي موقفا دوليا رادعا”.
وفي هذا السياق، أشاد عباس بـ”دور الوساطة المصرية القطرية الأمريكية التي تسعى لوقف الحرب”، مثمنا مواقف كل من مصر والأردن برفض التهجير.
أجندة إصلاح شاملة
وبشأن مستقبل الدولة، أكد عباس “الالتزام بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية خلال عام بعد انتهاء الحرب، وبصياغة دستور مؤقت خلال ثلاثة أشهر لضمان الانتقال من السلطة إلى الدولة، بما يضمن عدم مشاركة أي أحزاب أو أفراد لا يلتزمون بالبرنامج السياسي والالتزامات الدولية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والشرعية الدولية، وبمراقبة دولية”.
وأردف عباس “نريد دولة ديمقراطية عصرية قائمة على سيادة القانون والتعددية وتداول السلطة والمساواة والعدالة وتمكين المرأة والشباب”.
الاعتراف بدولة فلسطينية
وثمَّن عباس “مواقف الدول التي اعترفت بدولة فلسطين” داعيا من لم يعترف بعد إلى القيام بذلك.
كما طالب بدعم “حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة”، في إشارة إلى اعتراف منظمة التحرير بحق إسرائيل في الوجود في 1988 و1993، وما زال الاعتراف قائما.
وفي هذا الصدد، شكر عباس كلا من فرنسا وبريطانيا وكندا وأستراليا وبلجيكا والبرتغال ولوكسمبورغ ومالطا وسان مارينو وأندورا.
كما لفت إلى تقدير بلاده للدول الـ149 التي اعترفت بدولة فلسطين في وقت مبكر، وشاركت الشعب الفلسطيني نضاله الطويل، والتي كان آخرها إسبانيا وأيرلندا والنرويج وسلوفينيا وأرمينيا.