دراسة طبية: النظام الغذائي المتوسطي يخفض ضغط الدم
klyoum.com
أخر اخبار الاردن:
انخفاض غرام (الذهب 21) دينارين في السوق المحلية السبتأجرت جمعية الصحة الأميركية مؤخرا دراسة واسعة شملت 2700 بالغ معرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وأشارت نتائج البحث إلى أن الأفراد الذين اتبعوا نظاما غذائيا محددا شهدوا انخفاضا طفيفا، لكنه مهم، في مستويات ضغط الدم لديهم.
يلفت النظر، بحسب ما نشرته صحيفة "تايمز أوف إنديا"، أن هذا النظام لا يعتمد على أي من الصيحات الحديثة، بل هو في الواقع تقليد طهوي "خالص"، وهو النظام الغذائي المتوسطي الذي يحتفى به منذ زمن طويل لفوائده القلبية.
تمثلت أهم النتائج في أن متبعي النمط الغذائي المتوسطي شهدوا انخفاضا في ضغط الدم الانقباضي بنحو 1.2 ملمتر زئبق والانبساطي بنحو 1.8 ملمتر زئبق، مقارنة بالأنظمة الغذائية المحكمة.
المكونات الأساسية للنظام المتوسطي
النظام الغذائي المتوسطي ليس نظاما قاسيا، بل هو أسلوب حياة غذائي مستوحى من بلدان البحر الأبيض المتوسط مثل اليونان وإيطاليا ،ويتميز بالآتي :
الأطعمة النباتية الكبيرة: يركز بشكل أساسي على الفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة كالأرز البني والشعير، والبقوليات كالعدس والحمص والفاصولياء.
زيت الزيتون: هو المصدر الرئيسي للدهون الصحية في هذا النظام.
البروتينات: يشجع على تناول البروتينات النباتية غير المعالجة، مع إمكانية تركيز الوجبات الأسبوعية على المأكولات البحرية مثل السلمون والسردين، والحد من اللحوم المصنعة.
وقد أشارت الدكتورة مارسيا أوتو، إحدى الباحثات الرئيسيات، إلى أن الدراسة "ركزت على الأطعمة، وليست على المكملات الغذائية النباتية المتوفرة في المتاجر".
أثر الارتفاع الطفيف وفوائده المتعددة
يعد الحفاظ على ضغط الدم دون مستوى 120/80 ملمتر زئبق خطوة حيوية لحماية القلب والأعضاء الحيوية، ووفقا للمعاهد الوطنية الأميركية للصحة، فإن كل ارتفاع بمقدار 20 ملمترزئبق في الضغط الانقباضي أو 10 ملمتر زئبق في الانبساطي يضاعف من خطر الإصابة بمضاعفات القلب والأوعية الدموية لذلك، فإن الخفض الطفيف الذي يحققه النظام المتوسطي له أثر طويل المدى.
إضافة إلى خفض ضغط الدم، أوضحت الأبحاث أن هذا النمط الغذائي يرتبط بفوائد صحية عديدة، منها:
الصحة الإدراكية: تباطؤ التدهور المعرفي وتحسين الذاكرة.
الصحة الأيضية: تقليل خطر الإصابة بمرض السكري بنحو الثلث عند دمجه مع تقليل السعرات والجهد البدني.
لتحقيق أقصى الفوائد، ينبغي دمج عوامل نمط الحياة الأخرى التي يتبعها سكان البحر الأبيض المتوسط، مثل النشاط البدني والتفاعل الاجتماعي وتقليل التوتر.