التل يكتب: الأردن.. نبض الإنسانية والعروبة في مواجهة الحملات التشويهية الممنهجة
klyoum.com
في خضم الأزمات الإنسانية التي تهدد شعب فلسطين، تبرز الهيئة الخيرية الهاشمية كرمز للعطاء المتأصل والتضامن الحقيقي للأردن مع الأشقاء الفلسطينيين، في ظل محاولات التشويه التي تستهدفها عبر حملات إعلامية وتسريبات سياسية تنسب إليها اتهامات باطلة بالتقصير والتجارية بالمساعدات، وهي اتّهامات تفتقر إلى المصداقية ولا تعكس إلا حملة ممنهجة تستهدف النيل من المواقف الوطنية الأصيلة للأردن. لطالما شغل الأردن موقعًا استراتيجيًا في دعم القضية الفلسطينية، وساهم عبر عقود من الزمن في تشكيل حاضنة سياسية واجتماعية تمثل امتدادًا حقيقيًا لعروبة الأمة وقضاياها المصيرية. إذ إن الشعب الأردني يحتضن ملايين اللاجئين الفلسطينيين، ويتقاسم معهم النضال والآلام، ويؤكد عبر مؤسساته الرسمية والمدنية أن القضية الفلسطينية هي جوهر الهوية الوطنية الأردنية، وليست مجرد مسألة سياسية أو إنسانية فحسب.الهيئة الخيرية الهاشمية تأسست كذراع إنسانية وطنية، تعكس عمق التزام الأردن على المستويات المجتمعية والدولية، في تقديم يد العون والمساعدة في أوقات الأزمات. وأرسلت الهيئة خلال سنوات عدة قوافل إغاثية ومواد طبية إلى قطاع غزة، الذي يعاني من حصار وتجويع مستمرين، مثل قافلتها الطبية الطارئة للقطاع في أعقاب التصعيد العسكري لعام 2021، والتي وفرت أدوية ومستلزمات طبية حرجة، مسجلة بذلك قدرة الأردنيين على التعاطي مع الأزمات بكل شفافية ومصداقية.إن الاتهامات التي أُثيرت ضد الهيئة الخيرية الهاشمية من تقصير أو تلاعب بالمساعدات، تأتي في إطار تضليل إعلامي، تعتمد كثيرًا على تقارير مزيفة أو تحليلات موجهة تهدف إلى إضعاف الدور الأردني التاريخي في القضية الفلسطينية. فهذه الهيئة تعمل في إطار رسمي مؤسسي، يصدر تقارير دورية مفصلة عن نشاطاته، يوضح فيها مصير كل دينار يُجمع وكل دعم يُقدم، مصانة بذلك ثقة المجتمع ومصداقية الأردن أمام المجتمع العربي والإسلامي والدولي.في ظل هذا الواقع، تتحول وسائل إعلامية بعينها إلى أدوات تستأجر رسالتها لتمرير أجندات لا تخدم إلا المصالح السياسية الضيقة، وتنسى أو تتجاهل المواقف النبيلة والشجاعة التي عبّر عنها الأردن والشعب الأردني تجاه فلسطين وأهلها الكرام. فالنضال الحقيقي يقوم على التضامن القيمي والإنساني، وليس على المصالح المؤقتة أو الولاءات المشروطة لبعض الدول .الأردن، ممثلاً بقيادته الهاشمية وشعبه الوفي، يبقى الركيزة الأساسية للقضية الفلسطينية في قلب الأمة العربية والإسلامية، وهو الحاضن الدائم للمبادرات التي تدعم كرامة الفلسطينيين وحقوقهم المشروعة. ولذا، فإن دعم الهيئة الخيرية الهاشمية يعني دعم مسيرة الحق والإنسانية والكرامة، وهو رسالة شمولية تتجاوز الحدود الجغرافية لتوحّد الأمة في مواجهتها للظلم والعدوان. جميع الأطراف الإعلامية والسياسية والاجتماعية مطالبة بالعمل على تكريس الوحدة الوطنية والقومية، والوقوف صفًا واحدًا خلف الأردن والهيئة الخيرية الهاشمية، لما تمثله من رمز نضالي وإنساني حقيقي في فضح محاولات التشويه الممنهجة، وتعزيز الجهود المبذولة لتحرير فلسطين ، وتأكيد الحقوق العربية والإسلامية في وجه كل التحديات. الأردن صوت الحق والمنطق، ودرعًا يحمي دماء شعب فلسطين، نبضًا عربيًا وإسلاميًا ينبثق من قلبه الحاضن، يدًا بيد، لتحرير فلسطين التاريخ والحضارة والجهادوالاستشهاد.
في خضم الأزمات الإنسانية التي تهدد شعب فلسطين، تبرز الهيئة الخيرية الهاشمية كرمز للعطاء المتأصل والتضامن الحقيقي للأردن مع الأشقاء الفلسطينيين، في ظل محاولات التشويه التي تستهدفها عبر حملات إعلامية وتسريبات سياسية تنسب إليها اتهامات باطلة بالتقصير والتجارية بالمساعدات، وهي اتّهامات تفتقر إلى المصداقية ولا تعكس إلا حملة ممنهجة تستهدف النيل من المواقف الوطنية الأصيلة للأردن.
لطالما شغل الأردن موقعًا استراتيجيًا في دعم القضية الفلسطينية، وساهم عبر عقود من الزمن في تشكيل حاضنة سياسية واجتماعية تمثل امتدادًا حقيقيًا لعروبة الأمة وقضاياها المصيرية. إذ إن الشعب الأردني يحتضن ملايين اللاجئين الفلسطينيين، ويتقاسم معهم النضال والآلام، ويؤكد عبر مؤسساته الرسمية والمدنية أن القضية الفلسطينية هي جوهر الهوية الوطنية الأردنية، وليست مجرد مسألة سياسية أو إنسانية فحسب.
الهيئة الخيرية الهاشمية تأسست كذراع إنسانية وطنية، تعكس عمق التزام الأردن على المستويات المجتمعية والدولية، في تقديم يد العون والمساعدة في أوقات الأزمات. وأرسلت الهيئة خلال سنوات عدة قوافل إغاثية ومواد طبية إلى قطاع غزة، الذي يعاني من حصار وتجويع مستمرين، مثل قافلتها الطبية الطارئة للقطاع في أعقاب التصعيد العسكري لعام 2021، والتي وفرت أدوية ومستلزمات طبية حرجة، مسجلة بذلك قدرة الأردنيين على التعاطي مع الأزمات بكل شفافية ومصداقية.
إن الاتهامات التي أُثيرت ضد الهيئة الخيرية الهاشمية من تقصير أو تلاعب بالمساعدات، تأتي في إطار تضليل إعلامي، تعتمد كثيرًا على تقارير مزيفة أو تحليلات موجهة تهدف إلى إضعاف الدور الأردني التاريخي في القضية الفلسطينية. فهذه الهيئة تعمل في إطار رسمي مؤسسي، يصدر تقارير دورية مفصلة عن نشاطاته، يوضح فيها مصير كل دينار يُجمع وكل دعم يُقدم، مصانة بذلك ثقة المجتمع ومصداقية الأردن أمام المجتمع العربي والإسلامي والدولي.
في ظل هذا الواقع، تتحول وسائل إعلامية بعينها إلى أدوات تستأجر رسالتها لتمرير أجندات لا تخدم إلا المصالح السياسية الضيقة، وتنسى أو تتجاهل المواقف النبيلة والشجاعة التي عبّر عنها الأردن والشعب الأردني تجاه فلسطين وأهلها الكرام. فالنضال الحقيقي يقوم على التضامن القيمي والإنساني، وليس على المصالح المؤقتة أو الولاءات المشروطة لبعض الدول .
الأردن، ممثلاً بقيادته الهاشمية وشعبه الوفي، يبقى الركيزة الأساسية للقضية الفلسطينية في قلب الأمة العربية والإسلامية، وهو الحاضن الدائم للمبادرات التي تدعم كرامة الفلسطينيين وحقوقهم المشروعة. ولذا، فإن دعم الهيئة الخيرية الهاشمية يعني دعم مسيرة الحق والإنسانية والكرامة، وهو رسالة شمولية تتجاوز الحدود الجغرافية لتوحّد الأمة في مواجهتها للظلم والعدوان.
جميع الأطراف الإعلامية والسياسية والاجتماعية مطالبة بالعمل على تكريس الوحدة الوطنية والقومية، والوقوف صفًا واحدًا خلف الأردن والهيئة الخيرية الهاشمية، لما تمثله من رمز نضالي وإنساني حقيقي في فضح محاولات التشويه الممنهجة، وتعزيز الجهود المبذولة لتحرير فلسطين ، وتأكيد الحقوق العربية والإسلامية في وجه كل التحديات.
الأردن صوت الحق والمنطق، ودرعًا يحمي دماء شعب فلسطين، نبضًا عربيًا وإسلاميًا ينبثق من قلبه الحاضن، يدًا بيد، لتحرير فلسطين التاريخ والحضارة والجهادوالاستشهاد.