اخبار الاردن

سواليف

سياسة

الجيش السوري يبدأ دخول مدينة السويداء والرئاسة الروحية الدرزية ترحب- (فيديوهات)

الجيش السوري يبدأ دخول مدينة السويداء والرئاسة الروحية الدرزية ترحب- (فيديوهات)

klyoum.com

#سواليف

بدأ #الجيش_السوري، الثلاثاء، دخول مدينة #السويداء ذات الغالبية الدرزية، بحسب وزارة الدفاع السورية، عقب #اشتباكات دامية في محيطها أسفرت أكثر من مئة قتيل.

وقالت الوزارة في بيان: “قوات الجيش العربي السوري تبدأ دخول مدينة السويداء”، فيما أوصت، في بيان آخر، الأهالي “التزام المنازل”، وقالت إن المجموعات الخارجة عن القانون تحاول الهروب من المواجهة عبر الانسحاب إلى وسط مدينة السويداء”.

وكان قائد الأمن الداخلي في محافظة السويداء، العميد أحمد الدالاتي، قال في بيان، في وقت سابق: “ستباشر قوات وزارتي الداخلية والدفاع بالدخول إلى مركز مدينة السويداء”، معلنة بشكل متزامن عن فرض #حظر_تجول “في شوارع المدينة حتى إشعار آخر”.

ودعت الداخلية في بيانها “المرجعيات الدينية وقادة الفصائل المسلحة” إلى التعاون الكامل.

ورحبت الرئاسة الروحية الدرزية من جهتها بدخول القوات الحكومية، داعية الفصائل المسلحة إلى التعاون معها “وعدم مقاومة دخولها، وتسليم سلاحها لوزارة الداخلية”.

وقالت الهيئة المقربة من الشيخ الدرزي البارز حكمت الهجري، في بيان صباح الثلاثاء: “نرحب بدخول قوات وزارتي الداخلية”، داعية كل الفصائل المسلحة في السويداء إلى التعاون معها.

وأضافت: “ندعو إلى فتح حوار مع الحكومة السورية لعلاج تداعيات الأحداث، وتفعيل مؤسسات الدولة بالتعاون مع أبناء المحافظة”.

وسمع مراسل فرانس برس في قرية المزرعة على مشارف السويداء أصوات قذائف وانفجارات، وشاهد أرتالًا عسكرية تدخل محيط مدينة السويداء، مع نشر راجمات صواريخ ومدفعية ثقيلة تابعة لقوات وزارتي الدفاع والداخلية في محيط المدينة.

وأفاد بأن الاشتباكات مستمرة في بعض البلدات، وهناك وحدات عسكرية تتجهز لدخول المدينة.

وشهدت محافظة السويداء، خلال اليومين الماضيين، واحدة من أعنف المواجهات منذ إطاحة نظام حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، بين مسلحين بدو وفصائل مسلحة درزية، قبل تدخّل القوات الحكومية.

وتواصلت، الإثنين، الاشتباكات في الريف الغربي للمحافظة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أكد أنها تدور “بين مجموعات عشائر البدو وعناصر وزارتي الدفاع والداخلية من جهة، ومسلحين دروز من أبناء السويداء من جهة أخرى”.

وأعلنت إسرائيل أنها هاجمت “دبابات عدة” في المنطقة، فيما حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في وقت لاحق، من استهداف الدروز.

ومنذ أيار/مايو، يتولّى مسلحون دروز إدارة الأمن في السويداء، بموجب اتفاق بين الفصائل المحلية والسلطات. لكن ينتشر في ريف المحافظة أيضًا مسلحون من عشائر البدو السنة.

وبعد توليها الحكم، حضّ المجتمع الدولي والموفدون الغربيون الذين زاروا دمشق، السلطة، ذات التوجه الإسلامي، على حماية الأقليات وضمان مشاركتهم في إدارة المرحلة الانتقالية، وسط هواجس من إقصائهم، لا سيّما بعد وقوع أعمال عنف على خلفية طائفية، عدا عن انتهاكات في مناطق عدة.

*المصدر: سواليف | sawaleif.com
اخبار الاردن على مدار الساعة