الحلواني تكتب: الأردن.. من الاستقلال إلى الريادة: بقيادة الملك عبد الله الثاني، وطن يصنع مستقبله رغم التحديات
klyoum.com
أخر اخبار الاردن:
الولايات المتحدة تهنئ الأردن بعيد الاستقلالفي كل عام، يطلّ علينا يوم الخامس والعشرين من أيار ليحمل معه عبق الاستقلال، تلك اللحظة الفارقة في تاريخ الدولة الأردنية التي سطّرها الأجداد بالتضحيات، ويواصل فيها الأحفاد البناء بروح الإنجاز.79 عامًا مرّت على الاستقلال، والأردن لا يزال يمضي بثقة في طريق التقدّم، محافظًا على ثوابته، ومتكيّفًا مع تحديات عالم لا يعرف الثبات. واليوم، نقف لنحتفل لا فقط بالذكرى، بل أيضًا بما أنجزته الدولة الأردنية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، قائد حمل الراية في أصعب الظروف، ووجّه البوصلة نحو المستقبل برؤية استشرافية شاملة.ملك الإنجاز والصبر: عبد الله الثاني يقود الأردن بثباتمنذ تولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية عام 1999، أعاد الملك عبد الله الثاني تعريف الدور الأردني إقليميًا ودوليًا. لم يكن قائدًا تقليديًا، بل مهندسًا لتحديث الدولة، بدءًا من الإصلاح السياسي والاقتصادي، مرورًا بتحديث المنظومة الأمنية والعسكرية، ووصولًا إلى إطلاق مشاريع وطنية كبرى تعزز مكانة الأردن عالميًا.في عهده، شهد الأردن:• تطوير منظومة التعليم والتعليم العالي.• توسيع مظلة الحماية الاجتماعية والرعاية الصحية.• جذب الاستثمارات وتحديث البنية التحتية.• إطلاق رؤية التحديث الاقتصادي 2022–2033.• دعم مستمر لقطاع الشباب والمرأة وتمكينهم.• تعزيز دور الأردن كقوة دبلوماسية ومرجعية إسلامية في ملف القدس وفلسطين.في قلب العاصفة: الأردن نموذج في مواجهة التحدياترغم ما أحاط به من أزمات دولية وإقليمية، لم يتراجع الأردن عن مبادئه، بل تحوّل إلى صمام أمان للمنطقة. استقبل اللاجئين، حارب الإرهاب، وحافظ على أمنه الداخلي وسط بحر من الفوضى المحيطة.لم تكن الأعباء الاقتصادية سهلة، خصوصًا في ظل الأزمات العالمية مثل كورونا، وارتفاع أسعار الطاقة، وتداعيات الحروب الإقليمية. ومع ذلك، أثبتت الدولة الأردنية قدرتها على الصمود، مع إصرار ملكي على المضي قدمًا في التحديث والإصلاح، دون التنازل عن القيم أو السيادة.استقلال بثوب جديد… نحو الأردن الذي نريداليوم، يحتفل الأردنيون بعيد الاستقلال بروح جديدة. روح ترى المستقبل لا كحلم بعيد، بل كمشروع وطني واضح المعالم. رؤية التحديث السياسي، والاقتصادي، والإداري، التي أطلقها الملك عبد الله الثاني، باتت خريطة طريق لكافة مؤسسات الدولة، وموضع ثقة المواطن الأردني.ومع دخول سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني إلى معترك العمل العام، تتعزز ثقة الشباب بمستقبل وطنهم، ويترسخ الإيمان بانتقال سلمي للقيادة، واستمرارية في الرؤية والبناء.إن عيد الاستقلال ليس مناسبة لتذكر الماضي فقط، بل لحمل مسؤولية الحاضر والمستقبل. فكما صنع أجدادنا دولة من لا شيء، فإن مسؤوليتنا اليوم أن نحوّل هذه الدولة إلى أنموذج في التنمية، والاستدامة، والعدالة.كل عام والأردن أقوى بقيادته الهاشمية، وأبنائه المخلصين، ورايته التي ستبقى مرفوعة في وجه كل عاصفة، لأن الأردن وُلد من الإرادة، ويعيش بالكرامة، ويتقدم بالعزيمة.
في كل عام، يطلّ علينا يوم الخامس والعشرين من أيار ليحمل معه عبق الاستقلال، تلك اللحظة الفارقة في تاريخ الدولة الأردنية التي سطّرها الأجداد بالتضحيات، ويواصل فيها الأحفاد البناء بروح الإنجاز.
79 عامًا مرّت على الاستقلال، والأردن لا يزال يمضي بثقة في طريق التقدّم، محافظًا على ثوابته، ومتكيّفًا مع تحديات عالم لا يعرف الثبات. واليوم، نقف لنحتفل لا فقط بالذكرى، بل أيضًا بما أنجزته الدولة الأردنية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، قائد حمل الراية في أصعب الظروف، ووجّه البوصلة نحو المستقبل برؤية استشرافية شاملة.
ملك الإنجاز والصبر: عبد الله الثاني يقود الأردن بثبات
منذ تولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية عام 1999، أعاد الملك عبد الله الثاني تعريف الدور الأردني إقليميًا ودوليًا. لم يكن قائدًا تقليديًا، بل مهندسًا لتحديث الدولة، بدءًا من الإصلاح السياسي والاقتصادي، مرورًا بتحديث المنظومة الأمنية والعسكرية، ووصولًا إلى إطلاق مشاريع وطنية كبرى تعزز مكانة الأردن عالميًا.
في عهده، شهد الأردن:
• تطوير منظومة التعليم والتعليم العالي.
• توسيع مظلة الحماية الاجتماعية والرعاية الصحية.
• جذب الاستثمارات وتحديث البنية التحتية.
• إطلاق رؤية التحديث الاقتصادي 2022–2033.
• دعم مستمر لقطاع الشباب والمرأة وتمكينهم.
• تعزيز دور الأردن كقوة دبلوماسية ومرجعية إسلامية في ملف القدس وفلسطين.
في قلب العاصفة: الأردن نموذج في مواجهة التحديات
رغم ما أحاط به من أزمات دولية وإقليمية، لم يتراجع الأردن عن مبادئه، بل تحوّل إلى صمام أمان للمنطقة. استقبل اللاجئين، حارب الإرهاب، وحافظ على أمنه الداخلي وسط بحر من الفوضى المحيطة.
لم تكن الأعباء الاقتصادية سهلة، خصوصًا في ظل الأزمات العالمية مثل كورونا، وارتفاع أسعار الطاقة، وتداعيات الحروب الإقليمية. ومع ذلك، أثبتت الدولة الأردنية قدرتها على الصمود، مع إصرار ملكي على المضي قدمًا في التحديث والإصلاح، دون التنازل عن القيم أو السيادة.
استقلال بثوب جديد… نحو الأردن الذي نريد
اليوم، يحتفل الأردنيون بعيد الاستقلال بروح جديدة. روح ترى المستقبل لا كحلم بعيد، بل كمشروع وطني واضح المعالم. رؤية التحديث السياسي، والاقتصادي، والإداري، التي أطلقها الملك عبد الله الثاني، باتت خريطة طريق لكافة مؤسسات الدولة، وموضع ثقة المواطن الأردني.
ومع دخول سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني إلى معترك العمل العام، تتعزز ثقة الشباب بمستقبل وطنهم، ويترسخ الإيمان بانتقال سلمي للقيادة، واستمرارية في الرؤية والبناء.
إن عيد الاستقلال ليس مناسبة لتذكر الماضي فقط، بل لحمل مسؤولية الحاضر والمستقبل. فكما صنع أجدادنا دولة من لا شيء، فإن مسؤوليتنا اليوم أن نحوّل هذه الدولة إلى أنموذج في التنمية، والاستدامة، والعدالة.
كل عام والأردن أقوى بقيادته الهاشمية، وأبنائه المخلصين، ورايته التي ستبقى مرفوعة في وجه كل عاصفة، لأن الأردن وُلد من الإرادة، ويعيش بالكرامة، ويتقدم بالعزيمة.