توت العليق أم التوت الأسود... أيّهما الأفضل لصحتك؟
klyoum.com
أخر اخبار الاردن:
انتهاء وقف اطلاق النار الذي أعلنته روسيا لمدة 72 ساعة في أوكرانياالوقائع الإخبارية: - يُعد كل من توت العليق والتوت الأسود من الخيارات الصحية الممتازة بفضل غناهما بالألياف والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، إلى جانب نكهتهما اللذيذة. لكن عند المفاضلة بين النوعين، يمكن ملاحظة بعض الفروقات الغذائية التي قد تساعد في اختيار الأنسب بحسب الاحتياجات الفردية.
يحتوي كوب من توت العليق على 8 غرامات من الألياف، ما يجعله خيارًا مثاليًا لمن يسعى لتحسين الهضم وتنظيم مستويات السكر في الدم وتعزيز صحة القلب والدماغ. في المقابل، يحتوي التوت الأسود على 7 غرامات من الألياف، وهي كمية قريبة لكن أقل قليلًا.
من ناحية البروتين، يتفوق التوت الأسود إذ يحتوي على نحو غرامين من البروتين لكل كوب، مقابل 1.5 غرام في توت العليق. ورغم أن التوت ليس مصدرًا أساسيًا للبروتين، فإن هذا الفارق الصغير قد يكون مفيدًا ضمن نظام غذائي متوازن.
كلا النوعين غنيان بفيتامين C، وفيتامين K، والبوتاسيوم، والمنغنيز، فضلًا عن مركبات مضادة للأكسدة مثل الأنثوسيانين التي تساهم في تقليل الالتهابات وتعزيز صحة القلب والدماغ، مع احتمالية المساهمة في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
تشير الأبحاث إلى أن التوت الأزرق يحتوي على أعلى مستويات من مضادات الأكسدة، لكن توت العليق والتوت الأسود لا يقلان أهمية، خاصة بفضل مركبات تساعد في تحسين حساسية الأنسولين وصحة الفم والأسنان.
وبالنتيجة، يُفضل توت العليق لمن يرغب في ألياف أكثر وسكر أقل، بينما يناسب التوت الأسود من يريد تعزيز البروتين اليومي بشكل بسيط. ويبقى الخيار الأفضل هو الجمع بين النوعين لتحقيق أقصى فائدة غذائية وتنوع في الطعم، سواء في الزبادي أو العصائر أو الشوفان أو الحلويات الصحية. كما يمكن الاعتماد على التوت المجمّد كبديل مغذٍ واقتصادي للطازج.