اخبار الاردن

وكالة مدار الساعة الإخبارية

سياسة

لماذا سحب ترامب ترشيح الأردنية جانيت نشيوات لمنصب الجرّاح العام؟

لماذا سحب ترامب ترشيح الأردنية جانيت نشيوات لمنصب الجرّاح العام؟

klyoum.com

مدار الساعة - قبل أقل من 24 ساعة على مثولها أمام مجلس الشيوخ، سحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترشيح الدكتورة جانيت نشيوات لمنصب الجرّاح العام، في خطوة فُهمت على نطاق واسع بأنها استجابة لضغوط سياسية من داخل معسكره، لا سيما من أنصار حركته الصحية “لنجعل أمريكا صحية من جديد ” (MAHA). رغم الإشادة السابقة بها، جاء قرار سحب الترشيح متزامنًا مع موجة انتقادات من شخصيات محافظة وطبية بارزة، اعترضت على مواقف سابقة لنشيوات، خاصة دعمها المعلن للإجراءات الوقائية خلال جائحة كورونا، ومنها دعوتها لاستخدام كمامتين، كما ورد في مقالاتها على “فوكس نيوز”.وقال مصدر مقرب من البيت الأبيض: “كل من أنصار MAHA ومعارضي لقاحات كوفيد كانوا ضد ترشيحها منذ البداية”.كما لعبت عوامل أخرى دورًا في القرار، من بينها ظهور تلفزيوني اعتُبر ضعيفًا، بالإضافة إلى ارتباطها العائلي بالنائب مايك والتز، الذي يواجه بدوره تحولات سياسية بعد إبعاده من منصبه كمستشار للأمن القومي.في المقابل، جاء ترشيح البديلة، الدكتورة كيسي مينز، ليعزز توجه ترامب نحو تمكين وزير الصحة روبرت ف. كينيدي جونيور من تشكيل فريق صحي أكثر انسجامًا مع رؤيته الجديدة، خاصة مع ارتباط مينز بمشروع MAHA وشقيقها كالي مينز العامل بالفعل في الوزارة.وكتب ترامب عبر “تروث سوشيال”: “كيسي تملك مؤهلات لا تشوبها شائبة تتماشى مع MAHA، وستكون عنصرًا محوريًا في مكافحة وباء الأمراض المزمنة”.وبينما لم تُبعد نشيوات كليًا، حيث أُعلن أنها ستُعيَّن في منصب آخر بوزارة الصحة، فإن تراجع ترامب عنها يؤكد حساسية التوازن داخل معسكره، خاصة مع تصاعد نفوذ كينيدي داخل الوزارة، وتزايد ثقل التيارات الرافضة للنهج الطبي التقليدي في أوساط القاعدة الجمهورية.ويُعد الجرّاح العام للولايات المتحدة أعلى منصب استشاري فيدرالي في مجال الصحة العامة، ويُكلَّف بتقديم التوصيات الصحية للشعب الأمريكي وقيادة التوعية الوطنية في قضاياالطبّوالوقاية.

مدار الساعة - قبل أقل من 24 ساعة على مثولها أمام مجلس الشيوخ، سحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترشيح الدكتورة جانيت نشيوات لمنصب الجرّاح العام، في خطوة فُهمت على نطاق واسع بأنها استجابة لضغوط سياسية من داخل معسكره، لا سيما من أنصار حركته الصحية “لنجعل أمريكا صحية من جديد ” (MAHA).

رغم الإشادة السابقة بها، جاء قرار سحب الترشيح متزامنًا مع موجة انتقادات من شخصيات محافظة وطبية بارزة، اعترضت على مواقف سابقة لنشيوات، خاصة دعمها المعلن للإجراءات الوقائية خلال جائحة كورونا، ومنها دعوتها لاستخدام كمامتين، كما ورد في مقالاتها على “فوكس نيوز”.

وقال مصدر مقرب من البيت الأبيض: “كل من أنصار MAHA ومعارضي لقاحات كوفيد كانوا ضد ترشيحها منذ البداية”.

كما لعبت عوامل أخرى دورًا في القرار، من بينها ظهور تلفزيوني اعتُبر ضعيفًا، بالإضافة إلى ارتباطها العائلي بالنائب مايك والتز، الذي يواجه بدوره تحولات سياسية بعد إبعاده من منصبه كمستشار للأمن القومي.

في المقابل، جاء ترشيح البديلة، الدكتورة كيسي مينز، ليعزز توجه ترامب نحو تمكين وزير الصحة روبرت ف. كينيدي جونيور من تشكيل فريق صحي أكثر انسجامًا مع رؤيته الجديدة، خاصة مع ارتباط مينز بمشروع MAHA وشقيقها كالي مينز العامل بالفعل في الوزارة.

وكتب ترامب عبر “تروث سوشيال”: “كيسي تملك مؤهلات لا تشوبها شائبة تتماشى مع MAHA، وستكون عنصرًا محوريًا في مكافحة وباء الأمراض المزمنة”.

وبينما لم تُبعد نشيوات كليًا، حيث أُعلن أنها ستُعيَّن في منصب آخر بوزارة الصحة، فإن تراجع ترامب عنها يؤكد حساسية التوازن داخل معسكره، خاصة مع تصاعد نفوذ كينيدي داخل الوزارة، وتزايد ثقل التيارات الرافضة للنهج الطبي التقليدي في أوساط القاعدة الجمهورية.

ويُعد الجرّاح العام للولايات المتحدة أعلى منصب استشاري فيدرالي في مجال الصحة العامة، ويُكلَّف بتقديم التوصيات الصحية للشعب الأمريكي وقيادة التوعية الوطنية في قضاياالطبّوالوقاية.

*المصدر: وكالة مدار الساعة الإخبارية | alsaa.net
اخبار الاردن على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2025 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com