بعد ظهورها الصادم في كان.. هل تعاني أمل كلوني من مرض أنجلينا جولي ؟
klyoum.com
أخر اخبار الاردن:
رفع تقييم الأردن دوليا بالتزامه بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهابزاد الاردن الاخباري -
بعد الظهور اللافت لأمل في مهرجان كان، تجددت التساؤلات والمقارنات بعروق أنجلينا جولي، وبأسباب هذه الحالة وارتباطها بالتوتر بعد الطلاق.
أثارت أمل كلوني، محامية حقوق الإنسان وزوجة النجم الأميركي جورج كلوني، اهتمام الحضور ووسائل الإعلام خلال ظهورها يوم الجمعة 16 أيار/ مايو الجاري في مهرجان كان السينمائي 2025، حيث حضرت العرض الأول للفيلم الوثائقي "بونو"، من دون مرافقة زوجها، واختارت الظهور بإطلالة أنيقة حملت توقيع المصمم جون غاليانو John Galliano.
ارتدت كلوني فستانًا عتيقًا مكشوف الكتفين ومزوّدًا بذيل طويل، زينته بأقراط وخواتم كوكتيل مرصّعة بالألماس، إلى جانب حقيبة كلاتش سوداء صغيرة، في إطلالة بدت فاخرة ومبهرة، لكنها أثارت في الوقت ذاته تساؤلات من نوع آخر، إذ لاحظ البعض بروز عروق يديها بشكل مشابه لما ظهرت به النجمة أنجلينا جولي قبل عام تقريبًا في مهرجان البندقية السينمائي 2024.
يُذكر أن أنجلينا جولي ظهرت في فينيسيا مرتدية فستانًا بلا أكمام، بدا فيه بوضوح بروز الأوردة على ذراعيها، ما دفع وسائل الإعلام والجمهور إلى التساؤل حول طبيعة هذه الحالة. وتكرّرت التساؤلات ذاتها عقب ظهور أمل الأخير، خصوصًا بعد تداول صور تجمع بين الإطلالتين، ما دفع البعض إلى التساؤل عمّا إذا كانت كلوني تعاني من عارض صحي مماثل، خصوصًا في ظل التشابه الكبير في تفاصيل المظهر الجسدي بينهما.
وفقًا لما نشرته صحف طبية عالمية، أوضح الدكتور لاريس كي لي، استشاري الأوعية الدموية، أن بروز الأوردة في اليدين لا يشير بالضرورة إلى حالة صحية مقلقة، خصوصًا لدى الأشخاص النحيفين الذين تقلّ لديهم طبقة الدهون تحت الجلد، مما يجعل الأوردة أكثر وضوحًا.
كما أشارت تقارير أخرى إلى أن النجمة أنجلينا جولي كانت تعاني من حالة تُعرف طبيًّا بـ"الدوالي السطحية"، وهي تورّم الأوردة تحت الجلد، والتي قد تتفاقم في حال عدم الخضوع للعلاج المناسب، مسبّبة مضاعفات مثل التجلطات الوريدية.
ربطت تحليلات إعلامية بين ظهور هذه الأعراض لدى كلٍّ من جولي وكلوني بفترة ما بعد الطلاق أو الأزمات الشخصية، إذ عانت أنجلينا جولي من تفكّك زواجها من براد بيت، فيما ارتبط ظهور أمل المنفرد في مهرجان كان بإشاعات الانفصال التي طالتها وزوجها جورج كلوني، رغم عدم تأكيد أي جهة رسمية لذلك.
وقد أشار خبراء في الطب النفسي إلى أن الضغوط العاطفية الممتدة يمكن أن تؤدّي إلى تغيّرات جسدية، منها اضطراب الدورة الدموية وظهور مشاكل في الأوعية الدموية، خاصة لدى النساء النحيفات في مراحل متقدّمة من التوتر.
في المقابل، نقلت مصادر مقرّبة من أنجلينا جولي أنها بدأت في استشارة أطباء مختصّين لبحث إمكانات العلاج، بما في ذلك تقنيات الليزر الحديثة التي تساهم في تقليص وضوح الأوردة من دون الحاجة إلى تدخّل جراحي كبير. وتُجرى هذه العلاجات عادة تحت التخدير الموضعي، وتتيح عودة المريض إلى حياته الطبيعية في وقت قصير.
لم تُعرف بعد نية أمل كلوني في التوجّه نحو أي نوع من العلاجات التجميلية أو الطبية المرتبطة بالحالة، ولكن تكرار الملاحظة من قبل المتابعين والمقارنة الحثيثة بين ظهورها وظهور جولي قد يدفع إلى فتح هذا الملف مستقبلًا.