مركز السلم المجتمعي وجامعة عمان العربية ينظمان جلسة حوارية لتعزيز الأمن المجتمعي (صور)
klyoum.com
أخر اخبار الاردن:
طرح عطاء لشراء كميات من القمحمدار الساعة- عقدت كلية القانون في جامعة عمان العربية، اليوم، جلسة حوارية بعنوان "معالجة التحديات الأمنية والاجتماعية التي تواجه المجتمع الأردني"، بمشاركة المقدم عمر الخلايلة، رئيس مركز السلم المجتمعي، وبحضور نخبة من أعضاء الهيئة التدريسية وعدد من طلبة الجامعة. وأفاد الخلايلة أن هذه الجلسة تأتي في إطار جهود مديرية الامن العام من خلال مركز السلم المجتمعي إلى تعزيز التعاون مع المؤسسات الأكاديمية وفتح قنوات حوارية مع الشباب، مؤكدًا أهمية دور الجامعات في بناء الوعي المجتمعي ومواجهة التحديات الأمنية والاجتماعية.وأوضح الخلايلة خلال محاضرته أبرز التحديات التي تهدد أمن المجتمع وتماسكه، مثل التطرف، والإشاعات، والتجنيد الإلكتروني، وضعف الانتماء، مقدّمًا تحليلاً علميًا وعمليًا لآليات الوقاية منها ومواجهتها.وشدد على ضرورة تعزيز قيم الحوار البنّاء وغرس الانتماء الوطني لدى الشباب، باعتبارهم الركيزة الأساسية في تحقيق السلم المجتمعي، مشيرًا إلى أهمية التوعية المستمرة وتبادل الخبرات بين المؤسسات الأمنية والأكاديمية.وتضمنت الجلسة مداخلات ونقاشًا مفتوحًا مع الحضور، حيث أبدى الطلبة تفاعلًا ملحوظًا عبر أسئلتهم التي تناولت محاور اللقاء، مما أضفى جوًا من الحوار الهادف، وقدّم الخلايلة إجابات تفصيلية حول استفساراتهم.يذكر أن هذه الجلسة تأتي ضمن سلسلة لقاءات توعوية ينظمها مركز السلم المجتمعي بالتعاون مع الجامعات الأردنية، سعيًا لتعزيز الوعي الشبابي وترسيخ قيم الأمن المجتمعي على أسس علمية ومؤسسية رصينة.وقال الدكتور سلطان إبراهيم العطين، رئيس قسم القانون في جامعة عمان العربية:“نحن في قسم القانون نؤمن بأن تعزيز الأمن المجتمعي يبدأ من الوعي القانوني والمعرفي لدى الشباب، وهذه الجلسة الحوارية التي نظمناها بالشراكة مع مركز السلم المجتمعي تمثل خطوة مهمة نحو تفعيل دور الجامعة كمحور أساسي في بناء مجتمع واعٍ وقادر على مواجهة التحديات الأمنية والاجتماعية المعاصرة. نشكر المقدم عمر الخلايلة على إثرائه اللقاء بخبرته، ونسعى إلى مواصلة هذا النهج التشاركي مع مؤسسات الدولة، لما فيه خير الوطن وأمان مواطنيه.
مدار الساعة-
وأفاد الخلايلة أن هذه الجلسة تأتي في إطار جهود مديرية الامن العام من خلال مركز السلم المجتمعي إلى تعزيز التعاون مع المؤسسات الأكاديمية وفتح قنوات حوارية مع الشباب، مؤكدًا أهمية دور الجامعات في بناء الوعي المجتمعي ومواجهة التحديات الأمنية والاجتماعية.
وأوضح الخلايلة خلال محاضرته أبرز التحديات التي تهدد أمن المجتمع وتماسكه، مثل التطرف، والإشاعات، والتجنيد الإلكتروني، وضعف الانتماء، مقدّمًا تحليلاً علميًا وعمليًا لآليات الوقاية منها ومواجهتها.
وشدد على ضرورة تعزيز قيم الحوار البنّاء وغرس الانتماء الوطني لدى الشباب، باعتبارهم الركيزة الأساسية في تحقيق السلم المجتمعي، مشيرًا إلى أهمية التوعية المستمرة وتبادل الخبرات بين المؤسسات الأمنية والأكاديمية.
وتضمنت الجلسة مداخلات ونقاشًا مفتوحًا مع الحضور، حيث أبدى الطلبة تفاعلًا ملحوظًا عبر أسئلتهم التي تناولت محاور اللقاء، مما أضفى جوًا من الحوار الهادف، وقدّم الخلايلة إجابات تفصيلية حول استفساراتهم.
يذكر أن هذه الجلسة تأتي ضمن سلسلة لقاءات توعوية ينظمها مركز السلم المجتمعي بالتعاون مع الجامعات الأردنية، سعيًا لتعزيز الوعي الشبابي وترسيخ قيم الأمن المجتمعي على أسس علمية ومؤسسية رصينة.
وقال الدكتور سلطان إبراهيم العطين، رئيس قسم القانون في جامعة عمان العربية:
“نحن في قسم القانون نؤمن بأن تعزيز الأمن المجتمعي يبدأ من الوعي القانوني والمعرفي لدى الشباب، وهذه الجلسة الحوارية التي نظمناها بالشراكة مع مركز السلم المجتمعي تمثل خطوة مهمة نحو تفعيل دور الجامعة كمحور أساسي في بناء مجتمع واعٍ وقادر على مواجهة التحديات الأمنية والاجتماعية المعاصرة. نشكر المقدم عمر الخلايلة على إثرائه اللقاء بخبرته، ونسعى إلى مواصلة هذا النهج التشاركي مع مؤسسات الدولة، لما فيه خير الوطن وأمان مواطنيه.