اخبار الاردن

وكالة مدار الساعة الإخبارية

سياسة

مجلس شباب بني عامر: في حضرة الاستقلال.. نكتب للتاريخ لا للذكرى

مجلس شباب بني عامر: في حضرة الاستقلال.. نكتب للتاريخ لا للذكرى

klyoum.com

مدار الساعة - اصدر مجلس شباب بني عامر بياناً بمناسبة عيد الاستقلال، جاء فيه:في كل عام، تمرُّ ذكرى الاستقلال على الشعوب، فتهتف الحناجر، وترتفع الرايات، وتُسطَّر الكلمات... إلا في الأردن، فإنها لا تمر، بل تسكننا. تنبض في عروقنا كما الوطن يسكن الروح، وكما التاريخ يحفر اسمه في جبين المجد والخلود.نحن لا نحتفل بالاستقلال لأن التقويم أمر بذلك، بل لأن دماء الشهداء نطقت بالعز، ولأن جراح الوطن كتبت بمداد الألم عهدًا لا يشيخ: أن الكرامة لا تُمنح، بل تُنتزع، وأن تراب الأردن لا يُروى إلا بعرق الرجال وعزيمة الأوفياء ودموع الأمهات الصابرات.من بوادي الكرامة، إلى جبال الشمال، وسهول الجنوب، ومخيمات الصبر، ومدن العز، نقف اليوم – نحن، مجلس شباب بني عامر – لا نصفق فقط للتاريخ، بل نبايعه من جديد. نبايع الحسين الذي غرس السيادة، وعبدالله الثاني الذي حمل الراية بثبات، ونقف خلف ولي عهده، الأمير الحسين بن عبدالله، نُقسم بأن لا نكون مجرد جيل مرّ، بل جيلٌ يُحدث فرقًا، يُشعل القناديل، ويحمل الأمانة.نحن لا نردد "الله، الوطن، الملك" كعبارات جوفاء، بل نحملها كوصية مقدسة. في أعماقنا، في صلوات أمهاتنا، في أحلام أطفالنا، في قسم جنودنا، في دفاتر طلابنا، وفي كل يدٍ تبني وتزرع وتحمي.نحن جيلٌ لم يولد في الخنادق، لكنه يحمل في قلبه صوت الرصاص، وصورة الشهداء، ووصايا الرجال الذين مشوا في الدروب الوعرة، ليُوصلونا إلى فجر الحرية.في يوم الاستقلال، لا نُقدِّم الوعود للوطن، بل نُجدد العهد: أن نبني حيث تهدم، أن نضيء حيث يُظلم، أن نكون حيث يحتاجنا، بلا تردد، بلا مساومة، بلا تقصير.يا أردن... يا وطناً خُلق من الصخر والوفاء، إن فينا رجالًا ونساءً أقسموا أن يظلوا أوفياء لك، أن يجعلوا من كل ذكرى استقلال، بداية لفصلٍ جديد من المجد.وفي ختام هذا اليوم العظيم، نرفع باسم مجلس شباب بني عامر أصدق التهاني وأطيب المباركات إلى الوطن الغالي، وإلى سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، سائلين الله أن يبقى الأردن آمنًا مستقراً عزيزًا، شامخًا في ظل قيادته الهاشمية الحكيمة، وأن يظل علمه مرفوعًا، ومجده ممدودًا، وأحلامه مزهرة في قلوب شبابه إلى ما شاء الله.وكل عام، وأنت يا أردن الخير، حرٌّ كما ولدت، عزيزٌ كما أردت، مهيبٌ كما يليق بك، بقيادة من نذروا العمر فداءً لترابك.

مدار الساعة - اصدر مجلس شباب بني عامر بياناً بمناسبة عيد الاستقلال، جاء فيه:

في كل عام، تمرُّ ذكرى الاستقلال على الشعوب، فتهتف الحناجر، وترتفع الرايات، وتُسطَّر الكلمات... إلا في الأردن، فإنها لا تمر، بل تسكننا. تنبض في عروقنا كما الوطن يسكن الروح، وكما التاريخ يحفر اسمه في جبين المجد والخلود.نحن لا نحتفل بالاستقلال لأن التقويم أمر بذلك، بل لأن دماء الشهداء نطقت بالعز، ولأن جراح الوطن كتبت بمداد الألم عهدًا لا يشيخ: أن الكرامة لا تُمنح، بل تُنتزع، وأن تراب الأردن لا يُروى إلا بعرق الرجال وعزيمة الأوفياء ودموع الأمهات الصابرات.من بوادي الكرامة، إلى جبال الشمال، وسهول الجنوب، ومخيمات الصبر، ومدن العز، نقف اليوم – نحن، مجلس شباب بني عامر – لا نصفق فقط للتاريخ، بل نبايعه من جديد. نبايع الحسين الذي غرس السيادة، وعبدالله الثاني الذي حمل الراية بثبات، ونقف خلف ولي عهده، الأمير الحسين بن عبدالله، نُقسم بأن لا نكون مجرد جيل مرّ، بل جيلٌ يُحدث فرقًا، يُشعل القناديل، ويحمل الأمانة.نحن لا نردد "الله، الوطن، الملك" كعبارات جوفاء، بل نحملها كوصية مقدسة. في أعماقنا، في صلوات أمهاتنا، في أحلام أطفالنا، في قسم جنودنا، في دفاتر طلابنا، وفي كل يدٍ تبني وتزرع وتحمي.نحن جيلٌ لم يولد في الخنادق، لكنه يحمل في قلبه صوت الرصاص، وصورة الشهداء، ووصايا الرجال الذين مشوا في الدروب الوعرة، ليُوصلونا إلى فجر الحرية.في يوم الاستقلال، لا نُقدِّم الوعود للوطن، بل نُجدد العهد: أن نبني حيث تهدم، أن نضيء حيث يُظلم، أن نكون حيث يحتاجنا، بلا تردد، بلا مساومة، بلا تقصير.يا أردن... يا وطناً خُلق من الصخر والوفاء، إن فينا رجالًا ونساءً أقسموا أن يظلوا أوفياء لك، أن يجعلوا من كل ذكرى استقلال، بداية لفصلٍ جديد من المجد.وفي ختام هذا اليوم العظيم، نرفع باسم مجلس شباب بني عامر أصدق التهاني وأطيب المباركات إلى الوطن الغالي، وإلى سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، سائلين الله أن يبقى الأردن آمنًا مستقراً عزيزًا، شامخًا في ظل قيادته الهاشمية الحكيمة، وأن يظل علمه مرفوعًا، ومجده ممدودًا، وأحلامه مزهرة في قلوب شبابه إلى ما شاء الله.وكل عام، وأنت يا أردن الخير، حرٌّ كما ولدت، عزيزٌ كما أردت، مهيبٌ كما يليق بك، بقيادة من نذروا العمر فداءً لترابك.

نحن لا نحتفل بالاستقلال لأن التقويم أمر بذلك، بل لأن دماء الشهداء نطقت بالعز، ولأن جراح الوطن كتبت بمداد الألم عهدًا لا يشيخ: أن الكرامة لا تُمنح، بل تُنتزع، وأن تراب الأردن لا يُروى إلا بعرق الرجال وعزيمة الأوفياء ودموع الأمهات الصابرات.

من بوادي الكرامة، إلى جبال الشمال، وسهول الجنوب، ومخيمات الصبر، ومدن العز، نقف اليوم – نحن، مجلس شباب بني عامر – لا نصفق فقط للتاريخ، بل نبايعه من جديد. نبايع الحسين الذي غرس السيادة، وعبدالله الثاني الذي حمل الراية بثبات، ونقف خلف ولي عهده، الأمير الحسين بن عبدالله، نُقسم بأن لا نكون مجرد جيل مرّ، بل جيلٌ يُحدث فرقًا، يُشعل القناديل، ويحمل الأمانة.

نحن لا نردد "الله، الوطن، الملك" كعبارات جوفاء، بل نحملها كوصية مقدسة. في أعماقنا، في صلوات أمهاتنا، في أحلام أطفالنا، في قسم جنودنا، في دفاتر طلابنا، وفي كل يدٍ تبني وتزرع وتحمي.

نحن جيلٌ لم يولد في الخنادق، لكنه يحمل في قلبه صوت الرصاص، وصورة الشهداء، ووصايا الرجال الذين مشوا في الدروب الوعرة، ليُوصلونا إلى فجر الحرية.

في يوم الاستقلال، لا نُقدِّم الوعود للوطن، بل نُجدد العهد: أن نبني حيث تهدم، أن نضيء حيث يُظلم، أن نكون حيث يحتاجنا، بلا تردد، بلا مساومة، بلا تقصير.

يا أردن... يا وطناً خُلق من الصخر والوفاء، إن فينا رجالًا ونساءً أقسموا أن يظلوا أوفياء لك، أن يجعلوا من كل ذكرى استقلال، بداية لفصلٍ جديد من المجد.

وفي ختام هذا اليوم العظيم، نرفع باسم مجلس شباب بني عامر أصدق التهاني وأطيب المباركات إلى الوطن الغالي، وإلى سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، سائلين الله أن يبقى الأردن آمنًا مستقراً عزيزًا، شامخًا في ظل قيادته الهاشمية الحكيمة، وأن يظل علمه مرفوعًا، ومجده ممدودًا، وأحلامه مزهرة في قلوب شبابه إلى ما شاء الله.

وكل عام، وأنت يا أردن الخير، حرٌّ كما ولدت، عزيزٌ كما أردت، مهيبٌ كما يليق بك، بقيادة من نذروا العمر فداءً لترابك.

*المصدر: وكالة مدار الساعة الإخبارية | alsaa.net
اخبار الاردن على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2025 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com