اخبار الاردن

صحيفة السوسنة الأردنية

سياسة

ثقة المواطن بشركات التأمين

ثقة المواطن بشركات التأمين

klyoum.com

لا يخفى على احد في الاردن فقدان الثقة بين المواطن وشركات التأمين وكل منهم يحمل الطرف الاخر مسؤولية ذلك وانا من وجهة نظري الشخصية احمل الشركات النسبة العليا من المسؤولية بسبب ان قرار التعويض بيدها وباستطاعة موظفيها تخفيف حدة التوتر والخلاف مع المتضرر المراجع ولانها الطرف الاقوى في المعادلة ونظرة موظف الحوادث السلبية للمراجع التي يتعلمها موظف الدائرة بمجرد تعيينه وكأنها من ابجديات مدير حوادث المركبات بينما شركات التأمين قي اوروبا وامريكا وبعض بلدان العالم الثالث تختلف تماما عما هو موجود في الاردن من حيث الثقة والرقي في التعامل وجودة انتقاء الموظفين واخضاعهم لدورات مكثفة في فن التعامل مع الجمهور الذي لايختلف عن جمهورنا وحتى لايقال عني انني ضد شركات التأمين بعد تقاعدي من العمل معها فاني لاحظت بعض التحسن في تعامل بعض الشركات والتي لاتتعدي اصابع اليد الواحدة من حيث تخفيض مدة اصدار شيكات التعويض الأمر الي يؤثر ايجابا على عدم الوصول لخلاف يمنع حل المطالبة ولذلك فاني ارى ضرورة توجيه الادارات العليا للشركات لموظفيهم على اختزال مدة التعويض والوصول الى تسويات سريعة منصفة للطرفين حيث ان توجيه الاتهام للمواطن بانه يقتنص فرصة وقوع الحوادث لابتزاز الشركات يجب ان تنتهي وتلغى من عقول الموظفين بلا رجعة لان مفتعلي الحوادث وحسب دراسات سوق التأمين الاردني لاتتعدى10% من المراجعين المعروفين لدى الموظفين بالاسم والعنوان ولايجوز معاقبة 90% بذنبهم وهنا احمل مسؤولية تحسين عمل التأمين بالاضافة الى الشركات لادارة التأمين في البنك المركزي الاردني الجهة المسؤولة عن مراقبة اعمال الشركات وتحسين طرق تعيين الادارات العليا ووقف المحسوبية والشللية فيها بالاضافة الى وضع قوانين شديدة لمحاسبة المسؤولين عن اغلاق الشركات وتصفيتها وضياع حقوق المتضررين قانونيا وعدم تعيينه في شركة اخرى لحين براءته من التي سبقتها وليس مكافأته بادارة شركة اخرى وهذا ما حصل ويحصل في الوقت الحالي تقريبا هذا اذا ارادت الحهات المسؤولة عن قطاع التأمين تحسين جودة العمل وزرع الثقة واطالب بمحاسبة الادارات العليا لرواتبها الفلكية مقابل خسائر في نتائجها وحتى لا يبقى التأمين الالزامي شماعة فشلهم .

*المصدر: صحيفة السوسنة الأردنية | assawsana.com
اخبار الاردن على مدار الساعة