اخبار الاردن

وكالة رم للأنباء

منوعات

لبيئة رقمية آمنة .. "أبل" تتيح 3 أدوات للتحكم الأبوي

لبيئة رقمية آمنة .. "أبل" تتيح 3 أدوات للتحكم الأبوي

klyoum.com

رم - تتيح شركة "أبل" عددا كبيرا من حواجز الحماية وأدوات الرقابة الأبوية لأجهزة أبنائهم، مثل حسابات الأطفال، وإعدادات وقت الشاشة، وحدود التواصل التي تساعد الآباء على إنشاء بيئات رقمية أكثر أمانا لأطفالهم.

إنشاء حساب طفل

الخطوة الأولى لتفعيل الرقابة الأبوية هي إنشاء حساب طفل إما من جهاز "آيفون" أو "آيباد" الخاص بك أو مباشرةً في جهاز طفلك. ويُعد إنشاء حساب طفل مفتاحا لجميع ميزات الرقابة الأبوية الرائعة، لذا إن لم تكن قد فعلت ذلك بالفعل، فتأكد من القيام بذلك أولا؛ لأن ذلك يمنحك تحكما كاملا في الإعدادات عن بُعد من خلال أجهزتك الخاصة.

فعند إنشاء حساب طفل، سيُطلب منك تحديد الفئة العمرية. ويعيّن هذا تلقائيا فلاتر أساسية للمحتوى والخدمات، ولكن يمكنك ضبط الإعدادات بشكل أكبر من خلال إعدادات وقت الشاشة على جهازك. من هنا، يمكنك إدارة ما يشاهده طفلك، ومدة استخدامه للجهاز، والأشخاص الذين يمكنه التواصل معهم من بين العديد من الخيارات الأخرى.

وقت الشاشة

تُعد إعدادات وقت الشاشة على حساب طفلك بمثابة مركز التحكم الشخصي الخاص بك لوضع الحدود والحواجز الأمنية اللازمة لخلق بيئة رقمية أكثر أمانا.

ومن خلال ميزة وقت الشاشة يمكنك تحديد فترات راحة من وقت الشاشة وأوقات وأيام محددة لا يستطيع طفلك فيها الوصول إلى تطبيقات معينة.

كذلك يمكنك اختيار التطبيقات وجهات الاتصال التي يمكن لطفلك الوصول إليها وفي أي وقت، وحتى تنبيه طفلك عندما يمسك الجهاز قريبا جدا من وجهه لحماية بصره الذي لا يزال في طور النمو.

مع العلم أنك ستتلقى تنبيها إذا أدخل طفلك رمز مرور وقت الشاشة، حيث لا يزال بإمكانك تغيير الرمز عن بعد إذا كنت تشك في أنه قد فككه، دون الحاجة إلى الوصول إلى جهاز طفلك.

مشاركة الموقع

احصل على تنبيهات فورية حول مكان تواجد طفلك، أو إعداد تنبيهات لمعرفة وقت وصوله أو مغادرته لموقع محدد أو مغادرته له بدقة. وستجد خيار مشاركة الموقع ضمن ملف تعريف طفلك في إعدادات حساب العائلة.

من هنا، يمكنك منع طفلك من تغيير إعدادات موقعه، ولكن للاستفادة الكاملة من هذه الميزة، ستحتاج إلى استخدام تطبيق "Find my". وبمجرد فتح التطبيق، انقر على اسم طفلك لعرض موقعه.

يذكر أن الإعدادات قد تختلف قليلاً حسب الفئة العمرية التي تختارها، ولكن تبقى عناصر التحكم الأساسية كما هي.

في الختام لا بد من الإشارة إلى أنه في الوقت الذي نأمل فيه أن تساعد هذه الميزات في تخفيف قلق الوالدين، يجب الإشارة إلى أن حتى أفضل الأدوات التقنية لا تغني عن التوجيه الشخصي للأطفال. لذلك، تأكدوا من إجراء محادثات مناسبة لأعمارهم حول السلامة على الإنترنت ومساعدتهم على بناء عادات استخدام صحية خاصة بهم.

*المصدر: وكالة رم للأنباء | rumonline.net
اخبار الاردن على مدار الساعة