اخبار الاردن

وكالة مدار الساعة الإخبارية

سياسة

العتوم يكتب: في شأن القضية الفلسطينية

العتوم يكتب: في شأن القضية الفلسطينية

klyoum.com

قدر الاشقاء الفلسطينيون في الجوار أنهم يناضلون لوحدهم في واجهة القضية الفلسطينية التي يريدون لها أن تكون عادلة ، ولا تريد لها إسرائيل النازية أن تكون كذلك ، بل ليتم تدميرها ، وسحق مشروع دولتهم وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لقراري الشرعية الدولية 181 / 242 ، بينما يرى العرب ومنهم الشارع الفلسطيني، والعمق الإسلامي والمسيحي بضرورة المطالبة بكل فلسطين ومنها التاريخية وعاصمتها كامل القدس ،ردا على صلافة إسرائيل مرتكبة جريمة الحرب في غزة عبر حرب إبادة لم يشهد التاريخ مثيلا لها منذ الحرب العالمية الثانية التي تخللتها واقعة "الهولوكوست" المشهورة ضد اليهود وشعوب أوروبا من قبل النازية الألمانية ، تقدر من 50 إلى 100 ألف شهيد، ولازالت سارية المفعول.وتكرر إسرائيل المشهد ذاته في غزة فلسطين في وضح النهار وعتمات الليالي، وأمام أعين المجتمع الدولي ، أمام الولايات المتحدة الأمريكية ، وأمام الاتحاد الأوروبي الحائز على جائزة نوبل للسلام ، بينما صوت العدالة مع القضية الفلسطينية إلى جانب أهل القضية والعرب ينحصر في روسيا الاتحادية ودول شرق وجنوب العالم فقط .لقد جاء السابع من أكتوبر 2023 ليعبر عن الضغط الذي يولد الإنفجار، وعن قضية فلسطينية عمرها 77 عاما ، ولم تجد حلا عادلا ناجعا ، ولم يقصد ممارسة الارهاب كما يصور ذلك الإعلام الخارجي ، وليعبر عن حياة أكثر من عشرة الاف معتقل فلسطيني تحت التعذيب، وعن قضية احتلال فلسطين صاحبة القدسية العربية والإسلامية والمسيحية ،واحتلال إسرائيل لجنوب لبنان – لمزارع و تلال شبعا ، و للجولان – الهضبة العربية السورية ، ولاحقا للتحرش بالأردن و مصر عبر مشروعها للتهجير القسري و الطوعي ومن خلال سياسة القتل، و التجويع، و الحصار، و التنكيل، و التعذيب، لأهلنا في غزة وفي الضفة الغربية . وعبر التحرش بسوريا و اليمن مباشرة و من خلال إسناد غربي مثل حلف " الناتو " .و الموقف الأردني و المصري الرسمي واضح مع قضية أهلنا في غزة وقضية الضفة الغربية، واللتين هما قضية فلسطين ، و بتنسيق مشترك شكلا جبهة واحدة ضد المخطط الإسرائيلي الماكر لتهجير الفلسطينيين أصحاب الأرض والتاريخ و القضية العادلة ، و عبر اقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بداية بتحويل غزة لريفيرا ومن ثم تسليم مفاتيحها لإسرائيل من جديد.والأردن – المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله قدم الكثير لأهلنا في الجوار الفلسطيني دون منه، واشترك بتوجهه الإنساني عبر المساعدات والمستشفيات العسكرية مع مصر ،ومع كبريات دول العرب و العالم ، ومطالبة مشتركة بضرورة وقف الحرب في غزة التي تمارس فيها إسرائيل القتل العمد يوميا و يستهدف أطفال فلسطين مباشرة . و الموقف الروسي تحديدا واضح لا لبس فيه ، و يطالب بوقف الحرب في غزة و الأفراج عن أسرى إسرائيل ، و قدم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة كما دول العالم . وأعرب مندوب روسيا في مجلس الأمن فاسيلي نيبيزيا عن سعادته للأفراج عن الأسير الأمريكي الكسندر تورفانوف و طالب ذات الوقت بوقف الحرب في غزة ، لكن سلطة و قف الحرب تبقى بيد إسرائيل التي تتحجج بأنها ماضية في العلن للقضاء على حماس ( الارهابية ؟! ) ، التي تتقدم صفوف المقاومة العربية ببسالة ، بينما هدفها غير المعلن هو القضاء على الفلسطينيين و تهجيرهم و التنكيل بهم أمام عيون القانون الدولي .لقد غزت إسرائيل قطاع غزة عدة مرات في الأعوام (1956 /1967 / 2007 / 2008 /2014 / 2023 ) ، و استباحت القطاع تدميرا و تنكيلا ، و عندما قررت حماس السابع من أكتوبر و خططت له مع إيران ، كانت تراهن على هجمة عربية مجاورة و أبعد ذات الوقت ، لكنها لم تكن مراهنة موفقة ، و شتان بين جبهة المقاومة و جبهة جيوش العرب ، و حتى المقاومة العربية لم تقرر فتح نيرانها بقوة كما يجب ، و لا رغبة في المقابل و لأسباب استراتيجية بأن تقحم الدول العربية نفسها في قرارات الغير، المفاجئة، ومن دون تنسيق سري مسبق . وعندما تثار مسألة غياب التنسيق العربي المشترك مع السابع من أكتوبر ، يقال لك ، لو كان التنسيق حاضرا لفشل السابع في مكانه ووقت حدوثه .و لم يقف العالم وقفة واحدة مع السابع من أكتوبرفي المقابل ، و هوأمر طبيعي ، و لا ننسى بأن صهيونية مؤسسة ( الأيباك) حاضرة وتقود العالم . و جهات عربية و عالمية عديدة رسمية انتقدته علنا، و هكذا اعتبار لم يكن حاضرا في ذهن المقاومة .و الخطأ الأكبر لعملية المقاومة " السابع " أنها جرت وسط تجمع مواطني فلسطين الرابضين فوق الأرض الفلسطينية و بصمود صارم ، و القابضين على سوار قضيتهم كما القابضين على الجمر ، بينما اختارت المقاومة الأنفاق التي دمرتها إسرائيل لاحقا رغم تحصينها بالتعاون مع مع إيران . و لم تأخذ المقاومة بالحسبان دور السلطة الفلسطينية المخالف لتوجهها. و لم تأخذ بعين الاعتبار بأن إسرائيل الكيان و الدولة الاحتلالية مدعومة بالمطلق من حلف (الناتو) ومن قيادته في الولايات المتحدة الأمريكية ذات الوقت ، و بأنها تمتلك تراسانة نووية عسكرية . فكيف كان بإمكان -السابع - أن يحقق إلى جانب اثارة القضية الفلسطينية ووضعها في الواجهة العالمية نتائج عسكرية على الأرض ، وفي مقدمتها القذف بإسرائيل إلى البحر؟ . و هل تمكن فعل ذلك الناطق الإعلامي في إذاعة صوت العرب أحمد سعيد صاحب صيحة " تجوع يا سمك البحر " في حرب حزيران 1967 من الوصول إلى نتيجة مشابهة مسبقة ؟! وهل تمكنت صواريخ العرب عام 1991 من تحقيق هدفها المطلوب وقتها؟إذن وقف الحرب في غزة و مسارها الدموي النازي الموجه ضد الأهل في فلسطين و أطفالهم إلى جانب الأفراج عن كل أسرى إسرائيل هو المطلوب الان ، والمطالبة بالإفراج عن معتقلي فلسطين في السجون الإسرائيلية ستبقى مستمرة عبر المنصات الدولية . و إسرائيل إخطبوط سرطاني نازي لا يحترم السلام و يبحث عن الحرب والتوسع بإستمرار فقط لأنه مدعوم من ألة الغرب العسكرية . وزيارة الرئيس الأمريكي ترامب الجديدة للمنطقة العربية منتصف العام 2025 ، اقتصادية – استثمارية الوجه ، و يهمها اكتشاف سوريا متصالحة مع أمريكا و إسرائيل و المنطقة وكل دول العالم ، و هو الأمر الذي تسعى إليه دمشق – الشرع بالمقارنة مع عهد نظام الأسد البائد الذي شنج علاقات سوريا مع العرب ودول العالم، ولم يحرك ساكنا تجاه السلام و لا الحرب مع إسرائيل ، و بقيت الجولان تحت الاحتلال منذ عام 1967 ، و بقيت إسرائيل تبحث عن اعترافات أمريكية بأسرلتها ، و أول رئيس فعل ذلك هو ترامب نفسه في حقبته الرئاسية الأولى عام 2019 .

قدر الاشقاء الفلسطينيون في الجوار أنهم يناضلون لوحدهم في واجهة القضية الفلسطينية التي يريدون لها أن تكون عادلة ، ولا تريد لها إسرائيل النازية أن تكون كذلك ، بل ليتم تدميرها ، وسحق مشروع دولتهم وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لقراري الشرعية الدولية 181 / 242 ، بينما يرى العرب ومنهم الشارع الفلسطيني، والعمق الإسلامي والمسيحي بضرورة المطالبة بكل فلسطين ومنها التاريخية وعاصمتها كامل القدس ،ردا على صلافة إسرائيل مرتكبة جريمة الحرب في غزة عبر حرب إبادة لم يشهد التاريخ مثيلا لها منذ الحرب العالمية الثانية التي تخللتها واقعة "الهولوكوست" المشهورة ضد اليهود وشعوب أوروبا من قبل النازية الألمانية ، تقدر من 50 إلى 100 ألف شهيد، ولازالت سارية المفعول.

وتكرر إسرائيل المشهد ذاته في غزة فلسطين في وضح النهار وعتمات الليالي، وأمام أعين المجتمع الدولي ، أمام الولايات المتحدة الأمريكية ، وأمام الاتحاد الأوروبي الحائز على جائزة نوبل للسلام ، بينما صوت العدالة مع القضية الفلسطينية إلى جانب أهل القضية والعرب ينحصر في روسيا الاتحادية ودول شرق وجنوب العالم فقط .

لقد جاء السابع من أكتوبر 2023 ليعبر عن الضغط الذي يولد الإنفجار، وعن قضية فلسطينية عمرها 77 عاما ، ولم تجد حلا عادلا ناجعا ، ولم يقصد ممارسة الارهاب كما يصور ذلك الإعلام الخارجي ، وليعبر عن حياة أكثر من عشرة الاف معتقل فلسطيني تحت التعذيب، وعن قضية احتلال فلسطين صاحبة القدسية العربية والإسلامية والمسيحية ،واحتلال إسرائيل لجنوب لبنان – لمزارع و تلال شبعا ، و للجولان – الهضبة العربية السورية ، ولاحقا للتحرش بالأردن و مصر عبر مشروعها للتهجير القسري و الطوعي ومن خلال سياسة القتل، و التجويع، و الحصار، و التنكيل، و التعذيب، لأهلنا في غزة وفي الضفة الغربية . وعبر التحرش بسوريا و اليمن مباشرة و من خلال إسناد غربي مثل حلف " الناتو " .

و الموقف الأردني و المصري الرسمي واضح مع قضية أهلنا في غزة وقضية الضفة الغربية، واللتين هما قضية فلسطين ، و بتنسيق مشترك شكلا جبهة واحدة ضد المخطط الإسرائيلي الماكر لتهجير الفلسطينيين أصحاب الأرض والتاريخ و القضية العادلة ، و عبر اقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بداية بتحويل غزة لريفيرا ومن ثم تسليم مفاتيحها لإسرائيل من جديد.

والأردن – المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله قدم الكثير لأهلنا في الجوار الفلسطيني دون منه، واشترك بتوجهه الإنساني عبر المساعدات والمستشفيات العسكرية مع مصر ،ومع كبريات دول العرب و العالم ، ومطالبة مشتركة بضرورة وقف الحرب في غزة التي تمارس فيها إسرائيل القتل العمد يوميا و يستهدف أطفال فلسطين مباشرة . و الموقف الروسي تحديدا واضح لا لبس فيه ، و يطالب بوقف الحرب في غزة و الأفراج عن أسرى إسرائيل ، و قدم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة كما دول العالم . وأعرب مندوب روسيا في مجلس الأمن فاسيلي نيبيزيا عن سعادته للأفراج عن الأسير الأمريكي الكسندر تورفانوف و طالب ذات الوقت بوقف الحرب في غزة ، لكن سلطة و قف الحرب تبقى بيد إسرائيل التي تتحجج بأنها ماضية في العلن للقضاء على حماس ( الارهابية ؟! ) ، التي تتقدم صفوف المقاومة العربية ببسالة ، بينما هدفها غير المعلن هو القضاء على الفلسطينيين و تهجيرهم و التنكيل بهم أمام عيون القانون الدولي .

لقد غزت إسرائيل قطاع غزة عدة مرات في الأعوام (1956 /1967 / 2007 / 2008 /2014 / 2023 ) ، و استباحت القطاع تدميرا و تنكيلا ، و عندما قررت حماس السابع من أكتوبر و خططت له مع إيران ، كانت تراهن على هجمة عربية مجاورة و أبعد ذات الوقت ، لكنها لم تكن مراهنة موفقة ، و شتان بين جبهة المقاومة و جبهة جيوش العرب ، و حتى المقاومة العربية لم تقرر فتح نيرانها بقوة كما يجب ، و لا رغبة في المقابل و لأسباب استراتيجية بأن تقحم الدول العربية نفسها في قرارات الغير، المفاجئة، ومن دون تنسيق سري مسبق . وعندما تثار مسألة غياب التنسيق العربي المشترك مع السابع من أكتوبر ، يقال لك ، لو كان التنسيق حاضرا لفشل السابع في مكانه ووقت حدوثه .

و لم يقف العالم وقفة واحدة مع السابع من أكتوبرفي المقابل ، و هوأمر طبيعي ، و لا ننسى بأن صهيونية مؤسسة ( الأيباك) حاضرة وتقود العالم . و جهات عربية و عالمية عديدة رسمية انتقدته علنا، و هكذا اعتبار لم يكن حاضرا في ذهن المقاومة .و الخطأ الأكبر لعملية المقاومة " السابع " أنها جرت وسط تجمع مواطني فلسطين الرابضين فوق الأرض الفلسطينية و بصمود صارم ، و القابضين على سوار قضيتهم كما القابضين على الجمر ، بينما اختارت المقاومة الأنفاق التي دمرتها إسرائيل لاحقا رغم تحصينها بالتعاون مع مع إيران . و لم تأخذ المقاومة بالحسبان دور السلطة الفلسطينية المخالف لتوجهها. و لم تأخذ بعين الاعتبار بأن إسرائيل الكيان و الدولة الاحتلالية مدعومة بالمطلق من حلف (الناتو) ومن قيادته في الولايات المتحدة الأمريكية ذات الوقت ، و بأنها تمتلك تراسانة نووية عسكرية . فكيف كان بإمكان -السابع - أن يحقق إلى جانب اثارة القضية الفلسطينية ووضعها في الواجهة العالمية نتائج عسكرية على الأرض ، وفي مقدمتها القذف بإسرائيل إلى البحر؟ . و هل تمكن فعل ذلك الناطق الإعلامي في إذاعة صوت العرب أحمد سعيد صاحب صيحة " تجوع يا سمك البحر " في حرب حزيران 1967 من الوصول إلى نتيجة مشابهة مسبقة ؟! وهل تمكنت صواريخ العرب عام 1991 من تحقيق هدفها المطلوب وقتها؟

إذن وقف الحرب في غزة و مسارها الدموي النازي الموجه ضد الأهل في فلسطين و أطفالهم إلى جانب الأفراج عن كل أسرى إسرائيل هو المطلوب الان ، والمطالبة بالإفراج عن معتقلي فلسطين في السجون الإسرائيلية ستبقى مستمرة عبر المنصات الدولية . و إسرائيل إخطبوط سرطاني نازي لا يحترم السلام و يبحث عن الحرب والتوسع بإستمرار فقط لأنه مدعوم من ألة الغرب العسكرية . وزيارة الرئيس الأمريكي ترامب الجديدة للمنطقة العربية منتصف العام 2025 ، اقتصادية – استثمارية الوجه ، و يهمها اكتشاف سوريا متصالحة مع أمريكا و إسرائيل و المنطقة وكل دول العالم ، و هو الأمر الذي تسعى إليه دمشق – الشرع بالمقارنة مع عهد نظام الأسد البائد الذي شنج علاقات سوريا مع العرب ودول العالم، ولم يحرك ساكنا تجاه السلام و لا الحرب مع إسرائيل ، و بقيت الجولان تحت الاحتلال منذ عام 1967 ، و بقيت إسرائيل تبحث عن اعترافات أمريكية بأسرلتها ، و أول رئيس فعل ذلك هو ترامب نفسه في حقبته الرئاسية الأولى عام 2019 .

*المصدر: وكالة مدار الساعة الإخبارية | alsaa.net
اخبار الاردن على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2025 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com