قبل ساعات من صدور الحكم.. وفاة مارسو جيرتنر المشتبه به بسرقة كيم كارداشيان
klyoum.com
أخر اخبار الاردن:
نتائج دورة الاستقلال في يومها الثامنزاد الاردن الاخباري -
أثار إعلان وفاة مارسو باوم جيرتنر، المشتبه به في سرقة كيم كارداشيان بباريس، جدلًا واسعًا بشأن مستقبل القضية التي تصدرت العناوين منذ سنوات.
توفي مارسو باوم جيرتنر بشكل مفاجئ، وفقًا لما نقلته مصادر مطلعة، بعد تعرضه لتهديدات بالقتل من شبكات إجرامية دولية. وكان جيرتنر على صلة مباشرة بالقضية الشهيرة التي تعرضت فيها كيم كارداشيان لسرقة مجوهرات تقدر قيمتها بنحو 10 ملايين دولار أمريكي. وقد تم الإفراج عنه بكفالة بانتظار مثوله أمام القضاء، مع خضوعه لمراقبة مستمرة من السلطات الفرنسية. جاءت وفاته بينما كانت الإجراءات القضائية تقترب من محطتها الأخيرة، مما أدى إلى إعادة الحسابات بشأن مسار المحاكمة وتأثير غيابه على الشهادات المطلوبة.
مع توسيع دائرة التحقيقات، أظهرت المعلومات المتوفرة أن مارسو جيرتنر كان على علاقة بشبكات إجرامية دولية، وهو ما أثار مقارنات بين أنشطة هذه العصابات والأحداث التي تناولتها أعمال درامية مثل فيلم "عصابات واسيبور". رأى متابعون أن باريس بدت وكأنها تشهد نسخة حقيقية من الفيلم، مع تداخل المصالح بين مافيات دولية وعناصر ذات سجلات إجرامية، وهو ما انعكس بوضوح في مسار التحقيقات الجارية منذ بداية القضية.
أدى غياب مارسو باوم جيرتنر إلى إثارة تساؤلات قانونية معقدة حول استمرار المحاكمة، لا سيما وأنه كان عنصرًا رئيسيًا في القضية. وعلى الرغم من إصرار السلطات القضائية الفرنسية على المضي قدمًا، تظل التخوفات قائمة بشأن إمكانية إطالة أمد المحاكمة أو إعادة النظر في بعض تفاصيلها، وهو ما قد يؤثر في نهاية المطاف على نتائجها. ومن المنتظر أن تمثل كيم كارداشيان أمام المحكمة كشاهد رئيسي لدعم الاتهامات الموجهة ضد بقية أفراد العصابة.
الاهتمام الشعبي والإعلامي المكثف بالقضية أعاد إلى الأذهان أجواء أعمال درامية مثل مسلسل "بانشيات"، حيث تتشابك الجرائم الكبرى مع تواطؤ محتمل من بعض السلطات المحلية.
وعلقت الممثلة سيما ساجدة على هذه التطورات، مؤكدةً أن الجرائم المنظمة غالبًا ما تستغل الثغرات القانونية، ودعت إلى مزيد من الصرامة والمتابعة الدقيقة لقضايا السرقة المنظمة التي قد تجد بيئة خصبة في مثل هذه الأجواء المعقدة.