أعيان ونواب: خطاب العرش يرسم مرحلة جديدة من الصمود والعمل ويؤكد دعم الأردن لفلسطين
klyoum.com
أخر اخبار الاردن:
أخطاء شائعة في وجبة الفطور تدمر صحة الأمعاءزاد الاردن الاخباري -
أكد أعيان ونواب أن خطاب العرش السامي الذي ألقاه جلالة الملك عبدالله الثاني في افتتاح الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة العشرين، وضع ملامح مرحلة جديدة من الصمود والعمل، واصفين الخطاب بأنه سياسي، واقعي، ولامس وجدان كل أردني وعربي.
وأشاروا إلى أن جلالته ركز على أهمية الاستمرار في مسار التحديث السياسي، ومواصلة تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي، وتطوير القطاع العام، مؤكداً أن القضية الفلسطينية كانت حاضرة بقوة في الخطاب، مع استمرار الدعم الأردني لقطاع غزة من خلال إرسال المساعدات والإغاثة الطبية، ورفض الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وقال العين حسين الحواتمة إن الخطاب كان رسالة واضحة للداخل والخارج، مؤكداً أن الأردن بقيادة جلالته يضع مصالح الوطن فوق كل اعتبار، وأن التحديث السياسي والاقتصادي وتطوير القطاع العام يمثل أولوية لا رجعة عنها. كما شدد على التزام الأردن بدعم الأشقاء الفلسطينيين والحفاظ على الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس الشريف.
من جانبه، أوضح العين الدكتور سعد المناصير أن خطاب العرش جاء امتداداً لجهود الملك المستمرة على الصعيدين الإقليمي والدولي، مؤكداً أهمية تعزيز العمل الحزبي والنيابي لخدمة الوطن، ومتابعة تنفيذ الرؤية الاقتصادية بما يحقق النمو، ويقيم المشاريع الكبرى، ويجذب الاستثمارات، ويوفر فرص العمل، ويرفع مستوى المعيشة.
وأشار المناصير إلى دور الشباب الأردني، خاصة ولي العهد الأمير الحسين، في مسيرة البناء الوطني، لافتاً إلى أن خطاب العرش حمل توجيهات صريحة لإشراك الشباب في قيادة مشاريع التنمية الوطنية.
كما أكد النواب أن الخطاب جدّد التأكيد على مبدأ دعم الأردن للقضية الفلسطينية وإقامة دولة مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، والحفاظ على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، إلى جانب دعم القضايا العربية بشكل عام.
وشدد النائب الدكتور حسين العموش على أن خطاب العرش رسم رسائل توجيهية للسلطتين التنفيذية والتشريعية للعمل بروح تناغم لخدمة الوطن، فيما أشار النائب محمد زهير الخشمان إلى أن الخطاب جسد وحدة الأردنيين، مؤكداً أن الجيش والأجهزة الأمنية يمثلون الدرع الحامي للأردن.
وأكدت النائب هدى نفاع أن خطاب العرش رسم مرحلة جديدة من الصمود والعمل، مؤكدًا أن الإصلاح الاقتصادي والسياسي والإداري خيار لا رجعة عنه، وأن الأردن سيبقى إلى جانب غزة والضفة الغربية، ملتزماً بالوصاية الهاشمية على المقدسات وحماية القدس والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.