التل يكتب : هل تنفجر اربد في وجه الرئيس جعفر حسان؟
klyoum.com
أخر اخبار الاردن:
ماكرون يدعو إلى وقف إطلاق نار غير مشروط في غزةرم - بلال حسن التل
من الواضح ان هناك تيارا يسعى الى افشال رئيس الوزراء جعفر حسان،باساليب مختلفة من بينها وضعه في مواجهة مع الاردنيين، من خلال قرارات حكومية غير ناضجة، وغير مدروسة، تسارع في تزايد عدد التكتلات البشرية الغاضبة من الحكومة. وقد تلاحقت هذه القرارت الحكومية في الاسابيع الاخيرة، منها قرار تشكيل مجلسي إدارتي مؤسسة الاذاعة والتلفزيون،ووكالة الأنباء الاردنية، الذي اقل مايقال فيه انه تجاهل تمثيل نقابة الصحفيين الاردنيين في كلا المجلسين، بالإضافة الى تجاهله لقامات وخبرات اعلامية كانت اولى بعضوية المجليسن، وقد تكرر كذلك تجاهل الصحفيين ونقابتهم في تشكيل اللجان البلدية، التي تم الاعلان عنها مؤخرا، علما بان للنقابة فروعا عديدة تغطي جنوب المملكة ووسطها وشمالها، ناهيك عن تواجد الصحفيين في كل مدن المملكة ومناطقها، لكن يبدوا ان هناك من يريد وضع الرئيس حسان في مواجهة مع الجسم الصحفي والاعلامي، وهي مواحهة لاتحمد عقباها بالنسبة لاي سياسي.
غير تجاهل القرارات الحكومية للصحفيين ونقابتهم، ومن ثم التأسبس لمواجهة بين الحكومة والجسم الصحفي، فان قرارات الحكومة الاخيرة، اسست لمواجهة اشد واخطر بين الحكومة وكتلة وازنة من الاردنيين، عندما اكدت هذه القرارات سياسة تهمبش مدينة اربد وخرزاتها السبع وهي عشائر كبيرة، ذات تاريخ عريق لايدانيه تاريخ خاصة في بناء الدولة الاردنية الحديثة، وقد اشرت الى شذرات من هذا التاريخ في مقالي السابق.فهل يعقل ان لا تضم اللجنة التي شكلت لادارة بلدية اربد ممثلا واحد من أبناء عشائر خرزات اربد واهلها الاصليين، وهل يعقل ان يتكرر الامر ذاته في تشكيلة مجلس محافظة اربد؟! مما يؤكد ان الامر ليس صدفة. وانه سياسة مدروسة يتبناها منذ سنوات تيارا بعينه. ينشط في تطبيقها هذه الأيام مستغلا عدم المام دولة الرئيس بالتركيبة السكانية العشائرية الوزنة في مختلف المحافظات، في اطار محاولة بل وسعيه الى افشال تجربة الرئيس حسان، وفي نفس الوقت يسعى هؤلأ الى تحقيق مكاسب شخصية ولو على حساب المصلحة الوطنية واستقرارها، كما يسعى هؤلا الى ان يخلقوا لانفسهم تاريخا مزعوما،وهيهات لهم ذلك فلخرزات اربد تاريخ تليد ليس بواسع احد ان ينكره. وهو تاريخ بدأ يحرك مراجل الغضب في صدور أصحابه، فالحر لاينام على ضيم، وان طال صبره، وقد لمست ذلك من حجم الاتصالات التي اعقبت مقالي السابق، حول انتفاضة اربد ضد محاولة تغيب اسم احد رموزها هو المرحوم فضل الدقموني، مما يجعلني ان اقول ان الايام حبلى، وان من حق ابناء اربد ان يستعيدوا حقوقهم، ويدافعوا عن تاريخهم ومكانتهم.