الأمير الحسن يزور غرفة تجارة إربد ويؤكد أهمية تطوير البيئة الاستثمارية وتعزيز التعاون الإقليمي
klyoum.com
أخر اخبار الاردن:
لعنة شاكيرا تلاحق حبيبها السابقرم - زار سمو الأمير الحسن بن طلال، اليوم الإثنين، غرفة تجارة إربد، حيث التقى مجموعة من المستثمرين السوريين ورجال الأعمال الأردنيين، في لقاء حواري تناول عدداً من القضايا التي من شأنها تطوير الواقع الاستثماري في محافظة إربد والمملكة بشكل عام.
وخلال اللقاء، ناقش الحضور أبرز التحديات التي تواجه بيئة الأعمال، خصوصًا ما يتعلق بالإجراءات الرسمية والتشريعات المنظمة للاستثمار، مشددين على ضرورة إعادة فتح حدود الرمثا لما لها من دور محوري في تنشيط الحركة التجارية بين الأردن وسوريا، إلى جانب الدعوة إلى إعادة النظر في القوانين الناظمة للعمالة السورية، بما يعزز من قدرة القطاع الخاص على التوسع والتشغيل.
كما طالب المستثمرون بتقليل كلف الإنتاج، سواء من خلال تخفيض رسوم الطاقة، أو تسهيل الإجراءات الجمركية، أو توفير حوافز إضافية للمشاريع الصناعية والخدمية، بما يسهم في رفع تنافسية المنتجات في الأسواق المحلية والخارجية.
وأكد سمو الأمير الحسن في كلمته على أهمية التكامل الإقليمي وتعزيز الشراكات الاقتصادية، لافتًا إلى أن تحسين المناخ الاستثماري يستدعي تضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص، وتوفير بيئة تشريعية مستقرة ومحفزة تتماشى مع متطلبات المرحلة.
كما تطرق سموه إلى أهمية مشاريع الطاقة المتجددة في تحقيق التنمية المستدامة، داعيًا إلى تشجيع الاستثمار في هذا القطاع الواعد، مشيرًا إلى ما تحققه هذه المشاريع من فوائد اقتصادية وبيئية، أبرزها تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وخفض كلفة الإنتاج، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وخلق فرص عمل في مجالات تقنية حديثة.
من جهته، رحّب رئيس غرفة تجارة إربد السيد محمد الشوحة بسمو الأمير الحسن، مؤكدًا أن هذه الزيارة تشكل دعمًا كبيرًا للقطاع الخاص، وقال: "نعتز بزيارة سمو الأمير واهتمامه بقضايا المستثمرين، ونؤمن أن الحوار المباشر مع صانعي القرار يسهم في تجاوز التحديات وتحقيق بيئة أعمال أكثر مرونة وتقدمًا."
وحضر اللقاء عدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة إربد، الذين شاركوا في النقاشات وطرح المبادرات التي تسهم في تطوير الاقتصاد المحلي وتعزيز الاستثمارات في المحافظة.